وأكد سياسي أنصار الله في بيان له اليوم الاثنين، أن الثورة الإيرانية مثلت متغيرًا كبيرًا واستراتيجيًا في المنطقة، ولا تزال مستهدفة بمؤامرات ومخططات المشروع الصهيوأمريكي.
وأشار إلى أن الثورة الإسلامية كانت داعمة للقضية الفلسطينية منذ اليوم الأول لتأسيسها، وأعلنت بوضوح مساندتها لكل الشعوب المستضعفة في مواجهة الهيمنة والاستكبار العالمي.


وأوضح أنه في ذكرى الثورة، تمكنت المقاومة الفلسطينية ومحور الجهاد والقدس من إدارة “معركة طوفان الأقصى” بكفاءة عالية، مشيدًا بالدور البطولي الذي قامت به الجمهورية الإسلامية في إيران وجيشها وحرسها الثوري في مواجهة الكيان الصهيوني.
وثمن المواقف المبدئية والشجاعة للجمهورية الإسلامية وما قدمته من تضحيات جسيمة في سبيل القدس، مؤكدا على ضرورة تعزيز التعاون وتطوير عوامل الانتصار في مختلف الأبعاد العسكرية والسياسية والإعلامية.
واختتم سياسي أنصار الله بالتأكيد على صمود الجمهورية الإسلامية وثبات مواقفها في مواجهة التهديدات والضغوط الأمريكية والغربية، مع تقديره لمواقف إيران في دعم الشعب اليمني ومساعدته على مواجهة الحصار والعدوان الخارجي.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

حزب الله مهنئاً بذكرى انتصار الثورة الايرانية: السند الحقيقي

 هنأ "حزب الله"، في بيان، الإمام السيد علي الخامنئي، الرئيس الإيراني مسعود ‏بزشكيان ‏و الشعب الإيراني بالذكرى السادسة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية، ‏‏التي قادها الإمام الراحل الموسوي الخميني، "‏فغيّرت مسار الأحداث ووجه التاريخ ‏وأسقطت ‏نظام ‏الطغيان والاستبداد، وأرست دعائم دولة إسلامية ‏قوية ومستقلة، لا تخضع لهيمنة القوى ‏العالمية، ‏بل ‏تستند إلى إرادة شعبها وثوابتها الإنسانية والدينية".

وقال: "لقد استطاعت هذه الثورة، بقيادتها الحكيمة، أن توجّه هذا الشعب العظيم نحو بناء دولة مقتدرة ونموذجية ‏‏في ‏‏الاستقلال السياسي، والتطور العلمي، والتقدم الصناعي في مختلف المجالات، رغم كل ‏أشكال ‏الحصار ‏‏والعدوان والمؤامرات التي استهدفتها. واليوم، بعد أكثر من أربعة عقود، باتت ‏‏الجمهورية الإسلامية قوة ‏‏إقليمية راسخة، فرضت مكانتها على الساحة الدولية، وأكدت حضورها ‏‏كركيزة أساسية في معادلات ‏‏المنطقة والعالم".‏

وأشار الى ان "الجمهورية الإسلامية في إيران شكلت منذ نشأتها حاضنةً للقضايا العادلة في المنطقة، ‏فلطالما وقفت إلى ‏‏‏جانب الشعوب المستضعفة، وكانت السند الحقيقي لحركات المقاومة، والداعم ‏الأساسي للقضية ‏‏‏الفلسطينية التي تتعرض لمحاولات التصفية والطمس من قبل قوى الاستكبار، لا ‏سيما في ظل الإدارة ‏‏‏الأميركية الجديدة التي تسعى لفرض مشاريع التآمر والتصفية وشطب ‏فلسطين من وعي الأمة ووجدانها". ‏

واعتبر ان "الجمهورية الإسلامية كانت شريكًا أساسيًا في كل انتصار حققته حركات المقاومة، لا سيما ‏في لبنان، ‏حيث ‏‏وقفت إلى جانبها منذ انطلاقتها عام 1982، وقدّمت لها كل أشكال الدعم، ‏لتمكينها من تحرير ‏الأرض ودحر ‏‏الاحتلال، فكان لهذا الدعم الدور الكبير في تحقيق الإنجازات ‏والانتصارات التي غيرت ‏معادلات الصراع في ‏‏المنطقة".‏

وإذ تمنى "حزب الله" للجمهورية الإسلامية بقيادة الإمام السيد علي الخامنئي المزيد من ‏‏‏الاقتدار والتقدم والمنعة والاستقرار، أكد أنّ "الثوابت التي قامت عليها الثورة، وفي مقدمتها رفض التبعية ‏لقوى ‏‏الاستكبار والعمل على تحرير فلسطين وتعزيز الوحدة الإسلامية هي الضمانة لمستقبل هذه الأمة"‎.‎

مقالات مشابهة

  • نائب أمير منطقة الرياض يشرّف حفل سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى المملكة بمناسبة اليوم الوطني
  • العاصمة الإيرانية تشهد مسيرات مليونية في الذكرى الـ46 لانتصار الثورة الإسلامية
  • ناطق أنصار الله يبارك لإيران ذكرى انتصار الثورة الإسلامية
  • إيران تحيي ذكرى مرور 46 عاما على الثورة الإسلامية
  • حزب الله يؤكد: الثورة الإيرانية أرست دعائم دولة إسلامية ‏قوية لا تخضع لهيمنة القوى ‏العالمية
  • حزب الله: إيران باتت قوة اقليمية راسخة فرضت مكانتها على الساحة الدولية
  • حزب الله مهنئاً بذكرى انتصار الثورة الايرانية: السند الحقيقي
  • بيان لـحزب الله بمناسبة الذكرى الـ46 للثورة الإسلاميّة في إيران
  • خبير سياسي روسي: إسرائيل استفادت من التغيير في سوريا