نشر رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة يفغيني بريغوجين أول كلمة مصورة له منذ قيادته تمردا لم يدم طويلا أواخر يونيو/حزيران الماضي، إذ ظهر في مقطع فيديو -ربما صُوِّر في أفريقيا- على قنوات تابعة له على تليغرام أمس الاثنين.

وتبلغ مدة المقطع 40 ثانية، ويظهر فيه بريغوجين واقفا في منطقة صحراوية مرتديا زيا مموها وبيده بندقية، وخلفه على مسافة بعيدة منه عدد من المسلحين وشاحنة صغيرة.

وذكرت قناة "غراي زون" (المقربة من فاغنر) على تليغرام -مساء أمس الاثنين- أن بريغوجين كان يتحدث من بلد أفريقي من دون أن تسميه.

ولم يكن هناك تأكيد على نحو مستقل لمقطع الفيديو ولا معلومات إضافية عن وقت تصويره أو مكانه.

وقال بريغوجين في المقطع المصور "نحن نعمل، درجة الحرارة أكثر من 50، كل شيء نحبه".


أنشطة استطلاع

وأضاف أن "مجموعة فاغنر تقوم بأنشطة استطلاع وتفتيش، مما يجعل روسيا أكبر في جميع القارات وأفريقيا أكثر حرية، العدالة والسعادة للشعوب الأفريقية (…) نحن نستعين بأبطال حقيقيين ونواصل الوفاء بالمهام التي تم تحديدها، والتي وعدنا بأننا سنفعلها".

وكان مقاتلو بريغوجين يقومون بحملة إلى جانب الجيش الروسي النظامي لعدة أشهر في حرب موسكو في أوكرانيا، التي بدأت فبراير/شباط 2022.

ونهاية يونيو/حزيران الماضي، حشد بريغوجين رجاله لمسيرة إلى موسكو بسبب الإحباط مما اعتبره عدم فعالية القيادة العسكرية الروسية، لكنه أوقفها بعد بضع ساعات على إثر مفاوضات.

وحسب ما تردد، فقد وعد الكرملين بريغوجين بالحصانة من الملاحقة القضائية، وكان أحد شروط العفو هو رحيله إلى بيلاروسيا المجاورة. ومع ذلك، تردد أن بريغوجين ظهر مرة أخرى في روسيا على هامش قمة أفريقيا في سان بطرسبورغ نهاية يوليو/تموز الماضي.

وفي الآونة الأخيرة، كان هناك قلق من أن دولة النيجر الواقعة في غرب أفريقيا يمكن أن تقترب الآن من روسيا في أعقاب انقلاب عسكري جرى يوليو/تموز الماضي، وهو ما قال بريغوجين إنه يرحب به.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

نائب كردي يحمل أربيل مسؤولية ازمة رواتب موظفي الإقليم

بغداد اليوم - بغداد

حمل النائب الكردي غالب محمد، اليوم الثلاثاء (14 كانون الثاني 2025)، أربيل مسؤولية ازمة رواتب موظفي إقليم كردستان.

وقال النائب، لـ "بغداد اليوم"، إن "الجميع يعرف الخلل والمتسبب الحقيقي بأزمة الرواتب لموظفي الإقليم هو حكومة كردستان، التي لا تسلم الإيرادات الداخلية، حسب قانون الموازنة".

وأضاف أن "محاولة تحريك الشارع وإلقاء اللوم على بغداد، هي سياسة الأحزاب الحاكمة، لإشغال الشارع الكردي، وبالتالي فإن أزمة الرواتب ستستمر ولن تحل إلا بالتوطين على المصارف الاتحادية، وتطبيق قرار المحكمة الاتحادية، وترك المجاملات من قبل الأطراف السياسية في بغداد لحكومة الإقليم".

وكانت وزارة المالية الاتحادية، حملت حكومة إقليم كردستان، مسؤولية تأخير صرف رواتب الإقليم لعدم تطبيقه قرار توطين الرواتب.

وقالت المالية في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، أكدت فيه "المضي في تطبيق بنود الموازنة العامة الاتحادية رقم (13) لسنة 2023 وحرصها الدائم في تحقيق العدالة والمساواة لجميع أبناء الشعب العراقي في تمويل التخصيصات الواردة في قانون الموازنة العامة الاتحادية والتزامها بتطبيق ماجاء بقرار المحكمة الاتحادية العليا ذي العدد (224) وموحدتها 269 /اتحادية /2023، اذ اكملت الوزارة تمويل رواتب موظفي إقليم كردستان حسب ماجاء بجدول  ( هـ ) ضمن التخصيصات الواردة بقانون الموازنة الاتحادية والمصادق عليها من قبل مجلس الوزراء والذي تم التصويت عليه من قبل مجلس النواب في كتابه ذي العدد (6455/9/1) في 4/ 6/ 2024 أسوة بموظفي الحكومة الاتحادية".

مقالات مشابهة

  • لمساعدتها روسيا.. عقوبات أمريكية على أكثر من 150 فردًا وكيانًا
  • كاتب صحفي: اتصال بايدن بالرئيس السيسي يحمل الكثير من المعاني
  • نائب كردي يحمل أربيل مسؤولية ازمة رواتب موظفي الإقليم
  • وزير الإسكان يتفقد مدينة 6 أكتوبر.. ويوجه بسرعة تنفيذ ممشى محور 26 يوليو
  • الجوف.. ضبط مخالف لنظام البيئة يحمل الحطب المحلي
  • الجريدة الرسمية تنشر قرار اعتماد المخطط التفصيلي لمنطقة صحراء الأهرام بـ6 أكتوبر
  • علاء مرسي صديق محمد هنيدي في «شهادة معاملة أطفال»: يحمل مفاجآت للجمهور
  • نائبة حماة الوطن تطالب الأوقاف بالتوسع في إنشاء المراكز الإسلامية بأفريقيا
  • النفط يسجل أعلى مستوى في أكثر من 3 أشهر مع تأثر صادرات روسيا بالعقوبات الأمريكية
  • البرهان من غينيا بيساو: دول استعمارية تغذي الصراع بأفريقيا