عقد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اجتماعات موسعة مع قيادات الوزارة بمقر ديوان عام وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ لمناقشة الاستعدادات الخاصة بشهر رمضان المبارك، في إطار خطة الوزارة لتعزيز الأنشطة الدعوية والتوعوية خلال الشهر الفضيل.

وعُقدت هذه الاجتماعات على مدى أيام متتابعة، حيث جرى خلالها بحث مختلف الجوانب التنظيمية والفنية لضمان تنفيذ خطة متكاملة تلبي احتياجات جميع الفئات المجتمعية.

كما تم استعراض مقترحات جديدة لتوسيع نطاق البرامج الدعوية وتعزيز أثرها في الشهر الكريم.

وأكد وزير الأوقاف خلال الاجتماعات أهمية تطوير البرامج الدعوية بما يلبي احتياجات المجتمع، مشيرًا إلى أن الوزارة ستطلق عددًا من المبادرات والمشروعات الدعوية الجديدة خلال شهر رمضان هذا العام.

كما وجّه بالعمل على إثراء الملتقى الفكري الرمضاني من خلال استضافة عدد من العلماء والمفكرين، إلى جانب تنظيم ملتقيات مخصصة للوافدين بمحتوى مترجم إلى عدة لغات، وملتقى خاص بذوي القدرات الخاصة بالتعاون مع المجلس القومي لذوي الإعاقة، ومبادرة "قادرون باختلاف"، مع توفير الترجمة بلغة الإشارة ومطبوعات بلغة برايل بالتنسيق مع الأزهر الشريف.

وشدد الوزير على تكثيف القوافل الدعوية بمختلف المحافظات، بما فيها المحافظات الحدودية، لدعم التوعية الدينية وتعزيز التواصل مع المواطنين، مع إطلاق برامج موجهة للشباب في الجامعات والمدارس، والأطفال داخل المساجد، بهدف تقديم محتوى دعوي يناسب كل فئة عمرية. كما سيتم إطلاق حملة نظافة للمساجد استعدادًا لاستقبال الشهر الكريم.

كما اجتمع وزير الأوقاف مع واعظات الوزارة لمناقشة خطتهن الدعوية خلال رمضان، مؤكدًا أهمية دورهن في توعية مختلف فئات المجتمع، لا سيما الفتيات والشباب. ووجّه بالاستمرار في المقارئ الإلكترونية والدروس عبر المنصات التفاعلية، مثل: برنامج زووم، مع التركيز على موضوعات الصيام، وأحكام المرأة، وتنمية الوعي الديني لدى الفتيات، إضافةً إلى تقديم دروس للأطفال والمراهقين حول معاني القرآن الكريم والسيرة النبوية والأخلاق الإسلامية.

ومن المقرر أن تعلن وزارة الأوقاف عن تفاصيل خطتها الدعوية لشهر رمضان قبل حلوله بعدة أيام، متضمنة مواعيد الفعاليات والأنشطة المقررة في مختلف المحافظات.

وتؤكد الوزارة أن خطتها الدعوية تأتي في إطار رؤية الدولة المصرية لنشر الفكر الوسطي وتعزيز القيم الدينية الصحيحة، مع متابعة تنفيذها من خلال لقاءات دورية مع الأئمة والواعظات، وإتاحة تفاصيل الفعاليات عبر منصاتها الرسمية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أسامة الأزهري وزير الأوقاف الأنشطة الدعوية التوعية الدينية الشهر الفضيل العاصمة الادارية الجديدة الشهر الكريم المحافظات الحدودية الملتقى الفكري بشهر رمضان المبارك بالعاصمة الإدارية الجديدة خلال شهر رمضان خطة متكاملة ديوان عام وزارة الأوقاف وزیر الأوقاف

إقرأ أيضاً:

«الشباب العربي» يعقد ملتقاه السنوي لشركائه الاستراتيجيين

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة مدفع شرطة دبي المُتنقل في القرية العالمية «نعمة» تكثّف نشاطها خلال شهر رمضان

عقد مركز الشباب العربي، أمس الأول، ملتقاه السنوي الأول لشركائه الاستراتيجيين في أبوظبي، بحضور مجموعة من المؤسسات والشخصيات البارزة في مجال تمكين الشباب العربي وبناء قدراتهم.
ويشكّل الملتقى منصة حوارية مهمة تجمع رواد التنمية الشبابية، وتوجه جهودهم لتحقيق آثار إيجابية ومستدامة في واقع الشباب العربي.
وتوجه معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، في كلمة له خلال افتتاح الملتقى، بالشكر للمؤسسات والشخصيات التي وضعت ثقتها في الشباب وفتحت أبوابها وسخَّرت مواردها للاستثمار في طاقاتهم، مؤكداً أهمية العمل المشترك مع كافة مؤسسات العمل التنموي في الإمارات والمنطقة لبناء نموذج مستدام من الشراكة، يعزّز من نجاح واستمرارية البرامج الموجهة لتمكين الشباب. 
وأضاف معاليه: «اليوم نعمل تحت رؤية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس المركز، وملتزمون بتوفير الفرص وبناء بيئة مستدامة تدعم طاقات الشباب عبر تكامل جهود مؤسسات النفع العام والقطاع الثالث بالشراكة مع القطاعين العام والخاص من أجل استدامة العمل التنموي بأشكاله».
وتم خلال الملتقى تكريم مجموعة من قادة المؤسسات والشركاء بمنحهم درع تكريم المركز. كما شهد الملتقى عقد جلسة حوارية بعنوان «التحول من التعاون إلى الشراكات لاستثمار طاقات الشباب»، والتي أدارتها فاطمة الحلامي، المديرة التنفيذية لمركز الشباب العربي، بمشاركة عدد من قيادات المؤسسات الإقليمية والدولية.
وتحدّث في الجلسة سامر قسطنطيني، مدير إدارة الشؤون الحكومية في شركة شنايدر إليكتريك، عن جهود الشركة في تدريب وتأهيل الشباب عبر برامج تعزّز مهاراتهم في مجالات الطاقة والاستدامة.
من جانبه، أكد أحمد طالب الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات، أن الشراكات الاستراتيجية هي حجر الأساس في نجاح المبادرات الشبابية.
وأشار إلى أن البرامج والمبادرات التي تطلقها المؤسسة تعتمد على التعاون المؤسسي مع جهات متعددة لتحقيق تأثير دائم، ودعا إلى مشاركة التجارب الناجحة مع دول المنطقة لدعم المبادرات التي تخدم المجتمعات العربية.
كما استضافت الجلسة تركي بن عبد الرحمن السجان، المدير العام التنفيذي لتطوير الأعمال والشراكات في مؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، الذي استعرض تجارب المؤسسة في تطوير الشراكات على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، مؤكداً أن التحدي الحقيقي يكمن في استدامة الشراكات لتحقيق أثر مستدام في قطاع العمل الشبابي.

مقالات مشابهة

  • «الشباب العربي» يعقد ملتقاه السنوي لشركائه الاستراتيجيين
  • وزير الأوقاف يستعرض كنوز الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم
  • احتفلوا بشهر رمضان الكريم في فندق ماريوت الفرسان
  • وزير العمل يرد على اتهامه باستغلال الوزارة لاغراض انتخابية
  • الأوقاف تحذّر من النصب الإلكتروني: خليك واعي وما تقعش في الفخ
  • المشاط: اجتماعات مكثفة مع الوزارات لبحث مستهدفات خطة التنمية 2026/2025
  • مسافي تكشف عن عبوات جديدة احتفاء بشهر رمضان الكريم وتراث دولة الإمارات
  • وزير الزراعة لـ«الأسبوع»: حريصون على محاربة الغلاء.. ومعارض أهلا رمضان ساهمت في تخفيف العبء عن المواطن
  • نشأت الديهي: اجتماعات مكثفة في الدوحة للضغط على إسرائيل
  • وزير العمل يوجّه بمضاعفة الدعم لكبار السن خلال مأدبة إفطار رمضانية