إنقاذ 86 مهاجرا قبالة سواحل قبرص
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
سرايا - أعلنت السلطات القبرصية، الاثنين، إنقاذ 86 مهاجرا غير نظامي، كان قاربهم يواجه صعوبات قرب الساحل الجنوبي الشرقي للجزيرة المتوسطية.
وبحسب وكالة الأنباء القبرصية الرسمية، أفاد مركز تنسيق الإنقاذ المشترك في قبرص، في بيان اليوم، بأنه تلقى معلومات عن مواجهة قارب على متنه مهاجرين لخطر الغرق، لافتا إلى مشاركة زورق للشرطة البحرية وزورقين سريعين في عملية الإنقاذ بالقرب من مدينة (أيا نابا) السياحية.
وقال، خلال العملية، إنقاذ 61 رجلا و6 نساء و19 طفلا وإعادتهم إلى الشاطئ سالمين، في ما لم يكشف عن جنسياتهم أو عن المكان الذي انطلق منه القارب، بانتظار أن نقلهم إلى مركز إيواء للمهاجرين في العاصمة نيقوسيا.
إقرأ أيضاً : استشهاد شاب برصاص الاحتلال في الزبابدة جنوبي جنينإقرأ أيضاً : ترمب يعلن نيته تسليم نفسه في جورجيا لمواجهة تهم التآمر الانتخابي
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رأس الأفاعي
اصطدام مركب الإنقاذ بصخرة فولكر يوم (٢٠١٩/٤/١١)، مما استدعى الربان للتوقف عن التقدم في المستنقعات الفولكرية، وتداعيات ذلك التوقف نجد كثير من الذين ركبوا في سفينة الإنقاذ بحثًا عن لعاعة الدنيا قد يمموا وجههم شطر سراب فولكر، وليتهم اكتفوا بذلك،
بل قالوا في الإنقاذ ما لم يقله مالك في الخمر. إضافة لذلك فجور في الخصومة لقيادات أحزاب حليفة للإنقاذ تزلفًا وتقربًا للفولكريين. وفوق هذا وذاك أقلام كانت تسبح بحمد الإنقاذ ليلاً ونهارًا. وبعد أن خابت ضربة هؤلاء الفولكريين الجدد، وتيقنهم بعد تحرير سنجة بأن (تايتنك) فولكر عجزت عن التحرك من الميناء الذي ظلت فيه منذ أول يوم لها وحتى تاريخه بسبب (غشامة) الكابتن حمدوك، ومن ثم نظافة الجيش لكافة نباتات المستنقعات وقرب وصول سفنه للضفة الأخرى لسودان الكرامة بعد انهيار الدعامة في الميدان العسكري، وفشل الحمادكة (الجناح السياسي) في تنفيذ المخطط الأماراتي الصهيوني، بدأت تطل بين الفينة والأخرى عبر الفضائيات وقنوات الميديا والمواقع الإخبارية والصحافة الإلكترونية تلك الأفاعي من جديد، بعد أن بثت سمومها في جسد الوطن. الآن (عطالة) السياسة والأقلام الصفراء نجدها في الإعلام متحدثة عن انتصارات الجيش، ولوقتٍ قريب كانت من أنصار (لا للحرب). وخلاصة الأمر نؤكد لهؤلاء الأفاعي بأن سودان ما بعد معركة الكرامة غير. لا توجد فيه أوكار للأفاعي بأي حال من الأحوال، سودان في فترته الإنتقالية (كاكي أخدر)، وما بعدها الأمر متروك للمواطن البسيط ليقرر مصيره بنفسه.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٥/٢/٢٨