قراءة للواقع السياسي ..
+++++++++++++++++++
قبيل لقيت أخونا Amr مشيّر تقرير فوزي بشرى دا ومثني عليه؛
بديت أسمعه وغلبني أكمّله؛
– زول قاعد في قطر بيحاكم زول قاعد في الميدان!
دا كان تعليقي، أو كما كتبت؛
لكن حسّة أدهشني العنوان لمن صادفني تاني في النيوزفيد [١]؛
الناس دي عايشة في الماضي؛
ما قادرة تعمل ريفرش لقراياتها للواقع؛
يا عزيزي الفاضل؛
الشرعيّة الاكتسبها الجيش والقوّات المساندة في حرب أبريل أكبر من الشرعيّة الاكتسبها الثوّار في ثورة ديسمبر؛
لو ما عارف حقّك تعرف؛
وانا ما بحكي ليك عن أمنياتي عشان تجي تتمسخر وتشبكني تطبيل ومش عارف؛
بالعكس، من مصلحتي أحفظ رصيدي السياسي في ديسمبر؛
لكن أنا بعكس ليك قراية موضوعيّة وواقعيّة للمشهد السياسي في البلد؛
والنشرح ليك موضوعيّة دي؛
ثورة ديسمبر كانت نزاع سياسي على سلطة الدولة؛
بينما حرب أبريل نزاع سيادي على الدولة نفسها؛
يعني الجيش والقوّات المساندة بيحاريوا حميدتي والدول المساندة دفاعاً عن بقاء الدولة نفسها، السودان؛
مش نضال من أجل تغيير نظام الحكم داخل السودان؛
وشرعيّة الجيش دي عمليّا بيمثّلها البرهان، بصفته القائد العام؛
زي ما قحت كاتت ممثّل دي فاكتو لشرعيّة الثورة؛
يعني يادووووب البرهان بقى جد جد ممثّل لسيادة الدولة السودانيّة؛
تمثيل حقيقي؛
مش “تشريفي” زي ما جابوه زمان؛
ومساندتي ليه الظاهرة ليك حسّة دي؛
أنا وكتييير من الناس الوقفوا ضدّه بقوّة زمان؛
منطلقة تحديداً من النقطة دي؛
نحن ما بندافع عن البرهان في شخصه وللا عشان ح يدّينا حلاوة؛
وإنّما بندافع عن سيادة الدولة السودانيّة الشاءت الأقدار تتمثّل فيه؛
ياريت تفهم الحتّة دي لو ما واقعة ليك؛
وياريت تتعامل معاها بالمستوى المطلوب من المسئوليّة؛
وترجئ الخلافات السياسيّة لحدّي ما نجتاز الأزمة الوجوديّة؛
ونخلص من التهديد الخارجي القدّامنا!
رجوعاً لقراية الواقع؛
ف بخلاف قحت الاكتسبت الشرعيّة بعد سقوط البشير، لكن كانت مفتقرة للسلطة، أو لأدوات انفاذها؛
فالبرهان حسّة تركّزت تحت يدّه أكبر سلطة سياسيّة نافذة في البلد؛
قبل يومين لقيت بوست لأخونا Husam وصف فيه البرهان بأنّه “أحد أضعف قادة الجيش السوداني عسكرياً وأحد أضعف رؤوس الدولة السودانية سياسياً”؛
بختلف تماماً مع التوصيفين؛
عسكرياً فأداؤه والمعاه في الحرب دي بشهد ليه، وح يخلّد إسمهم في كتاب التاريخ العسكري، ما عندي أدنى شك في الحاجة دي، زي ما علّقت عليها في أكتوبر ٢٠٢٤ [٢] مع بداية الانفتاح وقلب الميزان العسكري؛
وقتها كنت معترض عليهم كقادة سياسيّين، لكن تسلسل الأحداث خلّاني أغيّر رايي؛
فسياسيّاً؛
الراجل دا لمن اتقدّم لقيادة الجيش في ١٣ أبريل ٢٠١٩ ما كان فيه أيّ زول بعرفه؛
ما عنده أيّ قاعدة سياسيّة يستند عليها غير المؤسّسة العسكريّة المنهكة؛
واللي يفترض إنّها ناقمة عليه بسبب انحيازه للدعم السريع، حسب السرديّة الكنّا بنتبادلها؛
جا في ظرف فيه تحالف حزبي قوي، مدعوم من الخارج، ومستند على شرعيّة ثوريّة؛
وفيه ميليشيا عسكريّة قويّة، تدين بالولاء المطلق لقائدها، مدعومة من نفس الخارج، ومتحالفة مع القوى السياسيّة؛
ما بترايدوا، لكن الاتنين متّفقين على تنفيذ أجندة الأطراف الخارجيّة البتموّلهم؛
فالخيارات صعبة بالنسبة لأيّ زول ح يتقدّم لقيادة المؤسّسة العسكريّة؛
يا يفوّتوه، زي ما فوّتوا بن عوف؛
يا يحترم روحه ويفوت براه، زي ما عمل عبد المعروف؛
وللا يكتل حيله، زي ما عمل البرهان والمعاه؛
ودا الخلق عندنا الانطباع عن ضعفهم؛
لكن عمليّا ف هم اتمسكنوا لامن اتمكّنوا؛
فما شايف شهادة بتاعة قدرات سياسيّة أكبر من إنّك تجي في ظروف زي دي؛
وتنجح، في زمن وجيز نسبيّا، إنّك تقلب الطاولة؛
وتحصل على أكبر شرعيّة سياسيّة والتفاف جماهيري يلقاه فرد في تاريخ البلد؛
أو نحواً من ذلك لو ما متّفق مع الوصف دا؛
وترمي خصومك خارج الحلبة؛
: تبقى إنت البطل وهم الخونة!
والحاجة دي ما جات بالصدفة؛
لمن البرهان دا كان حايم ما بين الجزاير وروسيا، القدّم ليها عقّار أيّامه التحت الحصار، الناس كانت بتضحك عليهم، كعادة نخبتنا، فطاحلة السياسة؛
لكن الحاجة دي جابت ثمرتها في مواقف تاريخيّة فاصلة من داخل مجلس الأمن الدولي!
توصيف البرهان بالشكل دا قد يبدو مجرّد كسّير تلج في عيون الناس المتعوّدة تكسّر تلج؛
لكن ممكن يكون مخيف لكثير من الناس الموضوعيّة البتقرا في مقالي دا؛
حقّا؛
تركيز السلطة والشرعيّة في يد حفنة من الأفراد فعلاً ممكن يكون مخيف؛
حتّى لو بقوا أنبياء؛
ناهيك عن ناس تاريخهم مليء بالشوائب، مهما أحسنّا بهم الظن؛
لــــــــــــكـــــــــــن؛
الناس ديل ما منفردين بينا في جزيرة معزولة زي ما في فلم “البداية” بتاع جميل راتب والراحل احمد زكي؛
وإنّما نحن مازلنا داخل كوكب السودان؛
اللي مازالت متكالبة حوله الدول، رغم خسارتها لذراعها العسكري وعملائها السياسيّين في هذه الجولة؛
ومن وراء ذلك، فنحن عايشين فوق كوكب الأرض، بكامل تشكيلة وعيه وتوزيع النفوذ فيه؛
يبقى مجرّد الحصول على سلطة نافذة وشرعيّة راسخة وقاعدة جماهيريّة عريضة “مااا بيأكّلوا عيش”؛
حرفيّا، مش بس بالمعنى المجازي للتعبير؛
قبل فترة علّق لي أحد الأصدقاء، أظنّه Poky، إنّه البرهان باحث عن السلطة زي حميدتي، وإنّي ما مفروض أهمل الحاجة دي؛
أو كما قال؛
البرهان شخصيّة غامضة، يمكن دا مصدر قوّته الوصّله للحتّة دي؛
فما قادر اقرا نواياه؛
لكن على كلّ حال فالبحث عن السلطة غريزة بشريّة، زي ما ناقشت قبل كدا [٣]؛
فعلى افتراض إنّه البرهان باحث عن السلطة زي ما بقول بوكي؛
فيغلب ظنّي، رغم غموضه، إنّه بيطمح لسلطة “مستدامة” أكتر من سلطة “مطلقة” زي الببحث عنّها حميدتي؛
يعني ممكن نقول “سلطوي” مش “متسلّط”؛
يعني بحثه عن السلطة دافعه الطمع اكتر من الخوف الموروث من العُقُد؛
ودي حاجة مشروعة، ويمكن التعامل معها والمساومة فيها؛
المهم؛
نرجع لموضوعنا؛
السلطة والشرعيّة والسند الشعبي الاتركّزت في يد البرهان والمعاه ما دايمة؛
الدايم الله؛
إنّما هي راس مال محتاجين يستثمروه عشان ما يخسروه؛
وأعتقد إنّهم بمتلكوا الحد الأدنى من الذكاء البخلّيهم واعين للحاجة دي؛
وفوق كدا، أعتقد إنّهم عمليّا باذلين مجهود في الاتّجاه دا؛
يعني بفضّلوا يلعبوا دور “الآباء المؤسّسين” أكتر من دور “الدكتاتور العادل” المحكوم عليه مسبقاً بالفشل، كما تعكس تجارب البشير وصدّام والقذّافي و و و؛
فرجوعاً للمخاوف؛
أنا عن نفسي ما خايف شديد من تحوّل الموضوع لرغبة في الانفراد بالسلطة؛
لأنّه باين لي هم أوعى من كدا؛
بما يكفيهم لاستيعاب إنّه أيّ زول ح يحاول ينفرد بالسلطة في السودان في الظرف الحالي ح يفقدها قريب جدّا بضياع السودان نفسه!
الوصفة الصحيحة في الظرف دا هي تأسيس منطومة توافقيّة عريضة للسلطة، يحتفظوا فيها هم، لحين، بالسلطة السياديّة، ويتيحوا المجال للقوى السياسيّة للتنافس والتعاون على المستوى التنفيذي؛
ودا، فيما يبدو لي، هو العرض الطرحه البرهان في كلمته الأخيرة [٤]؛
وانا عن نفسي مرحّب بيه وموافق عليه لو كان بالفهم دا؛
خلّينا نلخّص فهمي؛
يكون فيه مجلس سيادي يفوّض حكومة تنفيذيّة ويشرف عليها على مرحلتين؛
في المرحلة “التأسيسيّة” الأولى، سنتين، المجلس ح يعيّن رئيس وزراء بشكل مباشر، ويكلّفه بتشكيل حكومة تكنوقراط رشيقة تدير البلد وترمّم الخدمة المدنيّة؛
وعليه فرئيس الوزراء دا ممكن يكون شخصيّة تنفيذيّة أكتر من سياسيّة؛
تحضرني شخصيّة زي هشام علّام وللا عبد المجيد الشفيع كدا، من بين الناس البعرفه: زول شغل بنجاح منصب مدير تنفيذي، CEO، في مؤسّسات كبيرة؛
خلال السنتين ديل السلطة السياديّة ح تتواصل مباشرة مع القواعد من أجل التأسيس الدستوري للبلد، زي توصيف فكرة “#لقاء_الشعب” الطرحتها مؤخّرا [٥]؛
وحتتواصل بي غادي مع العالم عشان تعكس ليه إنّه السودان في طريقه للتعافي، والناس فيه متّجهة نحو الوفاق والسلام؛
دا طبعاً مع استمرار دورها الحالي في قيادة الحرب ضد “التمرّد”!
بعد تخلص الفترة التأسيسيّة بنمشي لي فترة انتقاليّة، سنتين برضو؛
الحكومة المرّة دي بتتشكّل بالتوافق بين القوى السياسيّة، وتجيزها السلطة السياديّة؛
وياهو البرهان في خطابه بيلوّح لأنّه ما عندنا مانع تجوا تاني يا حمدوك والمعاه؛
وانا برضو ما عندي مانع الوقت داك؛
لكن غالباً ح تظهر وجوه جديدة، وتكوينات سياسيّة مختلفة؛
السلطة السياديّة البنتكلّم عنّها دي حاليّا صفت على تلاتة شخصيّات: البرهان، عقّار، ومنّاوي؛
البرهان اتكلّمنا عنّه بما يغني عن التكرار؛
عقّار عنده قيمة رمزيّة كبيرة بما يحمله من إرث نضالي في الحركة الشعبيّة؛
ونجح بشكل كبير خلال الحرب في تمثيل سيادة الدولة الكان بيحارب ضدّها عقود من الزمان؛
كما نجح مسبقاً في دمج قوّاته في الجيش، وخلع السترة العسكريّة والتحوّل للعمل السياسي السلمي؛
الحاجة دي عندها قيمة كبيرة في المرحلة الجاية المحتاجين فيها لدمج الميليشيات في الجيش؛
فممكن تنظر ليه كأخ كبير مرشد لقادة الفصائل المسلّحة، كيكل وطنبور والمصباح وغيرهم؛
أمّا منّاوي، فنجح بشكل كبير في اكتساب رمزيّة سياسيّة لإقليم دارفور؛
حكاية “حاكم إقليم دارفور” دي كانت زي النكتة، لكن قلبت جد؛
والنجاح الأكبر العمله منّاوي خلال الحرب هو التحوّل من قائد حركة جهويّة مسلّحة إلى شخصيّة قوميّة سياسيّة محترمة وتتمتّع بشعبيّة كبيرة في كلّ السودان؛
ممكن نتناقش أكتر في التفاصيل؛
المهم؛
لو علي، فبقترح تقليص المجلس السيادي للتلاتة ديل؛
بينما يتم نقل الكبّاشي والعطا والجابر لمهام تنفيذيّة؛
مثلاً الكبّاشي يبقى قائد عام (البرهان قائد أعلى من خلال منصبه السيادي)؛
العطا مشرف عام على استيعاب الميليشيات وعمليّات الدمج والتسريح؛
الجابر شخصيته مجهولة بالنسبة لي الصراحة، فما عندي اقتراحات؛
بس بستغلّ الفرصة دي للتعليق على إنّه وجوده في المجلس خلال فترة الحرب، رغم تخوّفنا، كان ليه دور مهم جدّاً في التأكيد على قوميّة الدولة، الحاجة الفشل التمرّد في عكسها؛
المهم؛
دا مجرّد اقتراح من وجهة نظري، يمكن الناس تكون شايفة خيارات أفضل؛
وعندي كلام كتير لسّة؛
لكن نكتفي بهذا القدر.

عبد الله جعفر

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: ه البرهان عن السلطة السیاسی ة ة سیاسی ة ة الدولة شخصی ة

إقرأ أيضاً:

إسقاط سياسي في الجيش الأسرائيلي.. 950 طيارا يتهمون نتنياهو بـ”التضحية بالأسرى لإنقاذ نفسه”

إسرائيل – اجتمع مئات الطيارين الاحتياطيين والمتقاعدين الإسرائيليين، امس الخميس، أمام مقر الحكومة في تل أبيب، لإطلاق رسالة احتجاجية تطالب بوقف الحرب على غزة فورا لإعادة الأسرى.

واتهم الطيارون خلال مؤتمر صحفي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ”التضحية بهم لأجل مصالحه السياسية”.

وقال، جاي فورن، أحد الموقعين على الرسالة: “المسألة ليست انتقادا لسلاح الجو، بل هي قضية المختطفين الـ59 الذين كان يجب إعادتهم منذ أشهر. الغالبية العظمى تؤيد إعادتهم الآن، ولو كلفنا ذلك فوضى عسكرية، فإنه ثمن يستحق الدفع”.

بدوره، تحدث “العقيد (احتياط) أوري أراد “بعد يومين، سنجلس على مائدة عيد الفصح، بينما ألون أوهيل وتامير نمرودي وماتان أنجريست وغيرهم يتعفنون في الأنفاق.. كنت أسير حرب، لكن ما يمرون به أسوأ بعشرات المرات”.

وأضاف أراد منتقدا نتنياهو أن التخلي عن الأسرى في غزة “جريمة، لكن التخلي عنهم الآن بعد انتهاك الاتفاقيات عمدا أسوأ، لأنها سياسة متعمدة. نتنياهو فضل إنقاذ نفسه كسياسي على إنقاذ أرواحهم”.

من جهته، وصف أمنون بارليف، الطيار السابق أن الفجوة بين الإسرائيليين، بين الشعب والقيادة الحالية، هائلة. ندعو إلى ضغط هائل لأن الحكومة لن تتحرك دون ذلك”.

إيناف تسينغاوكر، والدة الأسير ماتان:”منذ استئناف القتال، أشعر أن الحكومة لا ترانا.. لكن لا أحد في السياسة يهتم”.

وأضافت: “رسالتكم نور لأمهات المختطفين. نحتاج دولة كاملة تقاتل من أجلهم، لا حكومة تتخلى عنهم”.

الرسالة، التي وقعها 950 طيارا ومقاتلا احتياطيا، شددت على إعادة الأسرى دون تأخير، حتى لو تطلب ذلك وقف القتال في غزة. واتهمت الحكومة باستغلال الحرب لأغراض سياسية وشخصية، وليس لأسباب أمنية. كما حذرت من أن استمرار الحرب يهدد حياة الأسرى والجنود والمدنيين.

وردا على الرسالة، أصدر قائد القوات الجوية الإسرائيلية اللواء تومر بار قرارا بمنع الموقعين على الرسالة من مواصلة الخدمة، بينما هاجمهم نتنياهو ووصفهم بـ”المجموعة المتطرفة التي تمزق المجتمع”.

ويأتي هذا التحرك في ظل تصاعد الغضب الشعبي بسبب فشل المفاوضات واتهامات متزايدة لنتنياهو بإطالة أمد الحرب لتفادي المحاسبة على إخفاقات 7 أكتوبر، بينما تستمر المظاهرات الأسبوعية للمطالبة باتفاق يحرر الأسرى.

ويعكس الاحتجاج انقساما عميقا داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، ويثير تساؤلات حول مدى قدرة الحكومة على مواصلة الحرب وسط ضغوط داخلية متصاعدة، خاصة مع اقتراب ذكرى عيد الفصح التي ستزيد من حدة المشاعر الجماهيرية.

المصدر: “يديعوت أحرنوت”

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي: الحرب في السودان اضرت بالمدنيين واحدثت انقسام سياسي وعرقي 
  • التويجر: ليبيا تواجه تفككًا اقتصاديًا بسبب هشاشة النظام السياسي
  • إسقاط سياسي في الجيش الأسرائيلي.. 950 طيارا يتهمون نتنياهو بـ”التضحية بالأسرى لإنقاذ نفسه”
  • البرهان يشيد بمواقف قطر المساندة للسودان في كل المحافل
  • مصطفى بكري: مصر لن تترك السودان.. ومستعدة لإعادة بناء الدولة من جديد
  • الجيش السوداني يكسب معركة كسر العظم أمام قوات حميدتي والحلو ويستعيد منطقة مهمة جنوب كردفان
  • الاتحاد الأوروبي يخصص 282.5 مليون يورو لمساعدات إنسانية في السودان وتشاد والدول المجاورة
  • قطر تخصص 10 مليون دولار للسودان وتقدم تعهدات لما بعد الحرب.. تفاصيل لقاء بين البرهان ووزيرة الدولة بالخارجية القطرية
  • المبعوث البريطاني يدعو القادة السودانيين لإعادة بناء المجتمع والنظام السياسي مع اقتراب الحرب من إكمال عامها الثاني
  • الإمارات وأزمة السودان