حبس رئيس لجنة إدارة «شركة الواحة للنفط»
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أمرت سلطة التحقيق في مكتب النائب العام بحبس رئيس لجنة إدارة شركة الواحة للنفط.
وبحسب بيان المكتب، “بحث نائب النيابة، بمكتب النائب العام، مبلغ انتظام إدارة الشأن المالي في الشركة؛ فكشفت الأبحاث الابتدائية عن تعريض المصالح المرعية للخطر، وابتعاد ممثل الشركة -رئيس لجنة إدارتها- عن اتخاذ ثابت مصلحة الشركة والمصلحة العامـة غرضاً وحيـداً في تصرُّفاته، ومن ذلك تعمُّده إبرام عقد بلغت قيمته سبعمائة وتسعة وستين مليوناً وتسعمائة وواحد وتسعين ألفاً وسبعمائة وتسعة عشر ديناراً؛ لغرض إنشاء حواجز مخفِّفة لحركة أمواج البحر قُبالة ميناء السدرة النفطي، في حين أن عرض إحدى أدوات التنفيذ لا يجاوز ثلاثمائة وتسعة وثلاثين مليوناً وثمانمائة وأربعين ألفاً وتسعمائة وأربعة وثلاثين ديناراً”.
وتابع البيان: “بدافع تحقيق منافع غير مشروعة لنفسه ولغيره؛ خالف رئيس لجنة إدارة الشركة التشريعات الناظمة، بإسناده أعمال تأهيل حقل الظهرة النفطي إلى أداة تنفيذ أُسست سنة 2022، وصرفه لها مئة وأربعين مليون دولار أمريكي خلال سنتيْ 2023، 2024 رغم افتقارها إلى الخبرة التي تتطلبها الأعمال المُسند تنفيذها إليها؛ كما تعمَّد إساءة سلطته الوظيفية، بصرفه مئة مليون دولار أمريكي لفائدة أداة تنفيذ تعاقدت معها الشركة على إنجاز أعمال حفر آبار نفط في مُدد تمتد إلى ثلاث سنوات، مما ترتب عليه غلّ يد الشركة عن إدارة هذا المبلغ؛ وتمكين أداة التنفيذ من الإفادة منه دون قيامها بأية أعمال”.
ووفق البيان، “وفي سياق الإجراءات ذاتها، تناول المحقق، التقارير التي أشير فيها إلى تعاقد الشركة على إيجار مبانٍ سكنية لفائدة موظفين مكلفين بالرقابة على أعمالها بمبلغ خمسين ألف دينار شهرياً؛ وتعديل ثمن عقود خدمات وأعمال حفر بقيم جاوزت مليونيْ دولار أمريكي؛ وصرف مائتين وأربعة عشر مليون دولار أمريكي لفائدة أدوات وطنية تمارس أعمالها في ليبيا”.
وتابع البيان: “بفراغ النيابة العامة من إجراء استجواب المتهم، أمرت بحبسه احتياطياً، وأجرت تدابير ملاحقة بقية المسهمين في الواقعات موضوع التحقيق، وتدابير وقف العقود موضوع البحث؛ وإجراء مراجعة العقود بمعرفة ديوان المحاسبة؛ وعدد من اختصاصي صناعة النفط والغاز رأت سلطة التحقيق كفايتهم في مجال بحث عدالة العقود”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اختلاس أموال النائب العام شركة الواحة دولار أمریکی رئیس لجنة
إقرأ أيضاً:
الشركة العامة للكهرباء ترد على تقرير لجنة الخبراء: “فاقد الوقود” مجرد ادعاءات مبنية على مستندات مزورة
ليبيا – الشركة العامة للكهرباء ترد على تقرير لجنة الخبراء بشأن فاقد الوقود
أصدرت الشركة العامة للكهرباء بيانًا رسميًا ردًا على تقرير لجنة الخبراء الذي ادعى وجود عجز وفاقد في إمدادات الوقود بقيمة نحو 1.9 مليار دولار. وأوضحت الشركة أنها أول جهة أبلغت عن هذه الحالة، وقد تقدمت بطلب للنائب العام للتحقيق في الفاقد واتخاذ الإجراءات اللازمة، وكانت آخر مخاطبة لها في سبتمبر الماضي.
اجتماع مدراء المحطات ونفي الادعاءاتأفاد البيان المصور الذي تابعته صحيفة المرصد، ونقلته عدة قنوات تلفزيونية، بأن 13 مديرًا لمحطات توليد الكهرباء في مختلف أنحاء البلاد اجتمعوا اليوم لنفي صحة الادعاءات المثارة حول فاقد الوقود. وأكد المدراء استعدادهم للمثول أمام أي جهة تحقيق، مشيرين إلى أن كميات الوقود التي تصل المحطات محدودة ومُقننة وتتفاوت وفقًا لحجم الطلب على الطاقة، ولديهم ما يثبت ذلك.
مطالب ومطالبات صارمةجددت الشركة مطالبتها للجهات القضائية بفتح تحقيق شامل حول فاقد المحروقات، ومحاسبة كل من يثبت تورطه في هذا الجرم. كما طالبت بمحاسبة كل من يؤجج الرأي العام بمعلومات مغلوطة حول الوقود، سواء كان ذلك بدوافع عدائية أو شخصية أو بغرض صرف الانتباه عن الفاعلين الحقيقيين.
نقد لتقرير فريق الخبراءأشارت الشركة إلى أن فريق الخبراء لم يتواصل معها عند إعداد التقرير، بل اعتمد بدلاً من ذلك على منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي ومستندات مزورة. ودعت الشركة الفريق إلى التواصل والتصويب لتوضيح الصورة الحقيقية حول موضوع الوقود.
ردود إضافية حول تهريب الوقودوفي ذات السياق، أفادت الشركة بأن مسؤوليتها تقتصر على الوقود الذي يتم استلامه داخل المحطات فقط، وأنها ليست مسؤولة عن الوقود الخارج عن نطاقها. كما نفت وجود أي عمليات تهريب للوقود من الشركة، واعتبرت مثل هذه الاتهامات تهمًا غير مقبولة. وفيما يخص محطة شمال بنغازي، أكدت الشركة عدم وجود أي تهريب للوقود وأن الكمية الداخلة تُستخدم حصريًا في الإنتاج. كما أوضحت أن الشركة العامة للكهرباء ليس لديها أي موانئ، ولذلك تخلي مسؤوليتها عن أي نشاط تهريب.
رفع الإنتاج وتجاوز مرحلة الإظلامأكد البيان أن الشركة نجحت في رفع إنتاج الكهرباء وتجاوز مرحلة الإظلام، وهو ما قوبل بارتفاع في استهلاك الوقود، مما يوضح عدم ارتباطها بمسألة تهريب الوقود أو التدخل في إمداداته.
تختتم الشركة بيانها بالتأكيد على التزامها بالتعاون مع الجهات المختصة لتصحيح المعلومات المغلوطة وضمان استمرار تقديم الخدمات الحيوية للمواطنين وفق أعلى معايير الجودة والشفافية.