الراند الجنوب أفريقي يضعف بسبب تهديدات ترامب الجديدة
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
تراجع الراند في جنوب أفريقيا في وقت مبكر، يوم الاثنين، في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطط جديدة لفرض رسوم جمركية مما زاد من المخاوف بشأن حرب تجارية عالمية.
الراند في جنوب أفريقيافي الساعة 0748 بتوقيت جرينتش ، تم تداول الراند عند 18.4775 مقابل الدولار ، وهو أضعف بنحو 0.3٪ من إغلاقه السابق.
ولم يتغير الدولار كثيرا بعد تصريحات ترامب أمس الأحد، الي قال إنه سيفرض رسومًا جمركية جديدة بنسبة 25%، على جميع واردات الصلب والألمنيوم إلى الولايات المتحدة بالإضافة إلى رسوم المعادن الحالية.
وقال محللون إن جنوب أفريقيا قد تواجه مزيدا من المخاطر بعد أن وقع ترامب أمرا تنفيذيا بقطع المساعدات المالية الأمريكية لجنوب أفريقيا أمس الجمعة، مشيرا إلى رفض سياستها المتعلقة بالأراضي وقضية الإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل حليفة واشنطن.
وقالت ETM Analytics في مذكرة بحثية: "تحتاج جنوب إفريقيا إلى شق طريق دون مساعدة أمريكية ، وهو ما يجب أن تتوقعه هذه الحكومة كاحتمال حقيقي نظرا لموقعها الجيوسياسي تجاه روسيا وبريكس وإسرائيل / فلسطين".
في سوق الأسهم ، أفضل 40 % ارتفع آخر مؤشر بنحو 0.1٪.
كانت السندات الحكومية القياسية لجنوب إفريقيا لعام 2030 أضعف في الصفقات المبكرة ، حيث ارتفع العائد بتسع نقاط أساس إلى 9.155٪.
كشف ترامب ، متحدثا إلى الصحفيين على متن طائرة الرئاسة في طريقه إلى اتحاد كرة القدم الأمريكي سوبر بول في نيو أورلينز إنه سيعلن عن التعريفات الجديدة على المعادن، يوم الأثنين.
وقال أيضا إنه سيعلن عن تعريفات متبادلة الثلاثاء أو الأربعاء ، لتدخل حيز التنفيذ على الفور تقريبا ، وتطبقها على جميع البلدان وتتوافق مع معدلات التعريفات التي تفرضها كل دولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الراند جنوب إفريقيا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترامب افريقيا رسوم جمركية الولايات المتحدة رسوم ا جمركية جديدة حرب تجارية عالمية
إقرأ أيضاً:
أمام محكمة العدل الدولية جنوب أفريقيا: يجب محاسبة “إسرائيل” على جرائمها في قطاع غزة
الثورة / متابعات
قال وفد جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، إن غزة تحولت إلى جحيم ، مطالبا إلى محاسبة “إسرائيل” على جرائمها في القطاع المحاصر.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها ممثل جنوب أفريقيا في جلسة الاستماع العلنية لمحكمة العدل الدولية، أمس، والمُخصّصة للنظر في التزامات “إسرائيل” الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد أكثر من 50 يومًا على فرضها حصارًا شاملًا على دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
وأكد ممثل جنوب أفريقيا، أنّ “إسرائيل” تنتهك المواثيق الدولية بصفتها دولة احتلال.
وأشار إلى أنها تتعمد منع إدخال أي مساعدات إنسانية إلى غزة، وتتعمد ملاحقة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” لتضييق الخناق على الفلسطينيين.
وبدأت محكمة العدل الدولية – أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة في لاهاي، أمس الأول – جلسات استماع علنية لرأي استشاري بخصوص التزامات الاحتلال الإسرائيلي تجاه الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت المحكمة إن 42 دولة ومنظمة دولية ستشارك في المرافعات الشفوية أمام المحكمة التي تعقد في قصر السلام في لاهاي في الفترة من 28 أبريل وحتى 2 مايو.
من جانبها أكدت ماليزيا أن القيود التي يفرضها الكيان الإسرائيلي على وكالات الأمم المتحدة، وخاصة “الأونروا”، تأتي في إطار سياسة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم قسرًا.
جاء ذلك خلال جلسات محكمة العدل الدولية في قصر السلام بلاهاي، العاصمة الإدارية لهولندا، التي تستمر على مدار خمسة أيام، لمناقشة الآثار القانونية للقيود الإسرائيلية المفروضة على وكالات الأمم المتحدة، ويشارك في الجلسات 39 دولة، إضافة إلى 4 منظمات دولية.
وشددت وزيرة شؤون القانون والإصلاح المؤسسي الماليزية، عزيزة عثمان سعيد، على أن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بشأن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم تكشف عن نية مبيتة لإنهاء الوجود الفلسطيني.
وأشارت إلى أن الفلسطينيين في غزة يتعرضون للقتل والدمار، وأن الكيان الإسرائيلي يستخدم المساعدات الإنسانية كسلاح، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
واعتبرت سعيد أن القوانين “الإسرائيلية” الرامية إلى حظر عمل “الأونروا” تهدف إلى تثبيت ضم الأراضي الفلسطينية، وأن إنهاء عمل الوكالة يعني دفع الفلسطينيين قسرًا إلى مغادرة أراضيهم.
وختمت الوزيرة الماليزية بالتأكيد على أن تعطيل أنشطة “الأونروا” يحرم الفلسطينيين من حقوقهم الأساسية، وينتهك القانون والقيم الإنسانية.