الداخلية السورية تحدد آخر موعد لتسوية أوضاع "التابعين" للأسد
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
حددت وزارة الداخلية السورية يوم 20 فبراري الجاري، كآخر أجل لتسوية جميع العاملين السابقين في مؤسسات نظام بشار الأسد، ضمن المجال الأمني والعسكري وأعضاء حزب البعث.
وجاء في بيان وزارة الداخلية "إلى جميع العاملين السابقين في مؤسسات النظام البائد ضمن المجال الأمني والعسكري وأعضاء حزب البعث، نعلمكم بأن المهلة المحددة لإجراء تسوية أوضاعكم تنتهي بتاريخ 20/2/2025، تحت طائلة المحاسبة القانونية والملاحقة القضائية لكل من تخلف عن تسوية وضعه بعد هذا التاريخ".
وفي ديسمبر الماضي، افتتحت وزارة الداخلية في دمشق وعدة من المحافظات السورية الأخرى ما سمته "مركز تسوية" لعناصر الجيش السوري الذين خدموا في عهد الرئيس بشار الأسد.
وكان الهدف من هذه المراكز، تسوية أوضاع العسكريين القانونية مع الحكومة الجديدة، في خطوة وصفت بأنها تسعى إلى إعادة دمج العناصر في المجتمع وضمان تحقيق العدالة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بشار الأسد سوريا وزارة الداخلية تسوية سقوط نظام الأسد بشار الأسد أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
المتحدث الأمني بوزارة الداخلية يؤكد دور الإعلام الرقمي في تعزيز الوعي والتوعية الأمنية
عقد مؤتمر الاتصال الرقمي بجامعة الملك عبدالعزيز الجلسة العلمية الثالثة تحت عنوان “دور الإعلام الرقمي في التوعية الأمنية”؛ بحضور مدير الإدارة العامة للإعلام والاتصال المؤسسي والمتحدث الأمني بوزارة الداخلية العقيد طلال بن عبدالمحسن بن شلهوب، وأدارها عضو هيئة التدريس بكلية الاتصال والإعلام الدكتور أسامة البشري.
وأكد العقيد طلال بن شلهوب أن الإعلام الرقمي يلعب دورًا محوريًا في التوعية؛ لسهولة الوصول للمعلومات عبر شبكة الإنترنت، ونشرها بسرعة وفعالية، مضيفًا أن المنصات الرقمية أسهمت في نشر الوعي وتنمية ثقافة المجتمع وتفاعله مع القضايا الأمنية.
اقرأ أيضاًالمملكةالشؤون الإسلامية تشارك في معرض تونس الدولي للكتاب الـ39
وأوضح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، أن الإعلام الرقمي له دور متنامٍ في نشر التوعية وإيصال المعلومات، وتوجيه الرأي العام، وتحفيز التفاعل مع القضايا المختلفة، فيما يتعلق برفع وعي المجتمعات؛ من خلال الانتشار الواسع والسرعة في الوصول إلى الجمهور بوقت قصير، مع نشر المعلومات والتثقيف؛ مما يعزز الشعور بالمسؤولية الجماعية.
وأشار العقيد طلال بن شلهوب إلى أن الإعلام الرقمي يُعد أداة قوية لتعزيز الوعي الرقمي لدى المستخدمين، لما يتطلبه من مهنية إعلامية عالية لمواجهة التحديات المرتبطة بالمحتوى الرقمي؛ موصيًا بأهمية الاستفادة من تأثير الإعلام الرقمي في صناعة محتوى مميز يصنع التأثير الإيجابي للمجتمعات.