شيخ العقل اتصل بالراعي مهنئا وأبرق للآغا هان الإسماعيلي وعقد سلسلة لقاءات
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أجرى شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى اتصالا هاتفيا بالبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، مهنئاً لمناسبة عيد مار مارون، آملا ان تكون "اعياد اللبنانيين مساحة مشتركة لتعزيز التلاقي وتمتين أواصر الاخوّة، فيما يجمع بينهم من عناصر قوّة، تساهم بتضامنهم وتكاتفهم على النحو الذي يخدم الوطن ويصون مجتمعه".
كما أبرق الشيخ أبي المنى الى الأمير رحيم الحسيني الآغان الخامس والإمام الخمسين للطائفة الإسماعيلية، معزّياً بوفاة الإمام التاسع والأربعين سموّ الأمير كريم آغا خان الرابع، وجاء في نص البرقية: "نتقدَّم من سموِّكم ومن طائفة الشيعة الاسماعيلية الكريمة ومن شبكة آغا خان للتنمية، بأحرّ التعازي لرحيل الإمام التاسع والأربعين سموّ الأمير كريم آغا خان الرابع، سليل الإمامة المكرَّمة وصاحب الإنجازات الثقافية والاجتماعية والإنسانية الجمَّة.
لروحه نسأل الله سبحانه وتعالى الرحمة والغفران، ولكم طِيبَ البقاء والسلامة، ولطائفتكم الشقيقة عهدَ العطاء والرعاية المؤمَّل، مباركين تسميتكم لمهمة الإمامة الإسماعيلية الموقّرة ولرئاسة شبكة آغا خان للتنمية، ومتمنين لكم التوفيق في مسؤولياتكم الدينية والاجتماعية التي قُدِّر لكم حملها بأمانة وجدارة"
وكلّف الشيخ ابي المنى مستشاره الاعلامي الشيخ عامر زين الدين الذي قدّم التهنئة باسمه لسفير الجمهورية الاسلامية الايرانية مجتبى أماني وأركان السفارة، خلال حفل الاستقبال بمناسبة ذكرى العيد الوطني السادسة والاربعين لانتصار الثورة الاسلامية في ايران.
وكان شيخ العقل استقبل في دارته في شانيه المحاميين نشأت هلال ونزار البراضعي، وجمعية جوليا برئاسة سلوى قيس، ووفداً من آل فياض - بشتفين، والشيخ خالد صافي عضو المجلس المذهبي ومشايخ من بلدة الماري، وقاضي المذهب نزيه ابو ابراهيم يرافقه المهندي ممدوح عامر وشقيقه، وآخرين.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: آغا خان
إقرأ أيضاً:
ضرورة تقدير الموقف
لا تزال بعض العقول السياسية في العالم العربي – للأسف الشديد – تعيش في عالم من «أوهام العنتريات» اللغوية؛ مثل ترديد عبارات «سنحطم أمريكا» و«سندمر الاقتصاد الإمبريالي».
من استمع الأسبوع الماضي إلى خطاب زعيم الحوثيين الذي يتوعد فيه الولايات المتحدة والغرب وأساطيلهم، وسمع التهديد بإيقاف الملاحة وتهديد السفن التجارية في البحر الأحمر وعند باب المندب، سوف يكتشف أننا بالفعل أمام أزمة كبرى في «تجسيد الأوهام».من الممكن – بالتأكيد – الإضرار بالغير، هذا ممكن من أي طرف ضد أي طرف في أي زمان ومكان، لكن أن تعتقد أننا في هذا الزمن نستطيع أن نهزم أكبر قوة اقتصادية وتكنولوجية وعسكرية في العالم بأدوات بدائية، فهذا أمر شديد الخطورة.
خطورة الأمر تنبع من أننا نعرّض شعوبنا وأرضنا ومكتسباتنا ومواردنا إلى إلحاق خسائر جسيمة نتيجة مناطحة هذه القوى.
ومهما كان الشعار، ومهما كان القصد من المواجهة، فإن العقل وحسابات المنطق والواقع والموازين العسكرية تتطلب منا أن نقوم بتقدير موقف قائم على العقل والمنطق وحسابات الأرباح والخسائر.
مصائر الشعوب وأمن الدول لا تقوم أبداً على مواقف شعبوية وتصريحات عنترية.