الأطباء في موسكو يطورون طريقة لعلاج تصلب الأذن الوسطى
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
الثورة نت/.
تمكن أطباء من معهد “سفيرجيفسكي” للأبحاث السريرية والطبية في موسكو من تطوير طريقة لعلاج مشكلات تصلب الأذن الوسطى.
حول الموضوع قال رئيس قسم أبحاث جراحة الأذن المجهرية في المعهد يفغيني غاروف:”تصلب الأذن الوسطى هو مرض يتسبب بفقدان السمع عند المريض تدريجيا. لقد تمكنا من ابتكار طريقة جديدة لعلاج آثار هذا المرض، حيث باستخدام الليزر ومثقاب صغير نقوم بإزالة العظيمات السمعية المتضخمة في الأذن والتي تتسبب بفقدان السمع عند المريض، واستبدالها بأجزاء صغيرة مصنوعة من التيتانيوم، ويتم مراقبة العملية بواسطة مجهر خاص”.
وأضاف:”من الصعب تحديد السبب الدقيق وراء هذا المرض، لكنه وبحسب الإحصائيات يؤثر على الشباب بشكل أكبر مقارنة بالفئات العمرية الأخرى.. الشباب الذين تقل أعمارهم عن 40 عاما هم الأكثر عرضة لهذا المرض، وكذلك يصيب النساء الحوامل، ومع كل حمل قد تظهر أعراضه مجددا عند المرأة”.
الوسطى كان يتم بإجراء عمليات جراحية تستغرق نحو 5 ساعات عادة، ولكن الطريقة الجديدة انخفضت هذه المدة إلى ساعة تقريبا.
وتصلب الأذن الوسطى هو مرض يحدث بسبب تكلس أو نمو غير طبيعي في عظيمات السمع في الأذن، المطرقة والسندان والركاب، ويمنع انتقال الأصوات من الأذن الوسطى إلى الأذن الداخلية، وما تزال أسباب هذا المرض غير معروفة بشكل دقيق بعد، لكن الدراسات تشير إلى أن بعضها وراثية.
المصدر: فيستي
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الأذن الوسطى
إقرأ أيضاً:
وفاة قائد الحراك التهامي السلمي بعد معاناة مع المرض
نعى الحراك التهامي السلمي والمقاومة التهامية، مساء أمس الخميس، رئيسه، الشيخ عبدالرحمن شوعي حجري، الذي توفي في أحد مستشفيات العاصمة المصرية القاهرة، بعد معاناة مع المرض.
وقال الحراك السلمي التهامي في بيان النعي، إن القائد حجري كان "أحد أعمدة النضال الوطني والتهامي الذي ارتقت روحه الطاهرة إلى بارئها بعد مسيرة طويلة من النضال الصادق في سبيل الحرية والكرامة والدفاع عن المظلومين والمقهورين في تهامة واليمن عامة".
وأضاف أن الفقيد "كان مثالاً للثبات والمبدئية وصوتًا للحق لا يلين ورمزًا للكرامة الوطنية والتهامية".
وأكد أن رحيله "لا يعني نهاية المسيرة بل بداية عهد جديد من الوفاء والعزم والإصرار على المضي في ذات الدرب الذي سار عليه".
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا