بعد الهجوم عليها بسبب حارس الأسد.. آية سماحة تحذف المنشور
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أثارت الفنانة المصرية آية سماحة موجة واسعة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أعربت عن سعادتها بوفاة حارس بحديقة حيوان الفيوم، الذي لقي حتفه عقب تعرضه لهجوم من أسد خلال تأدية عمله.
اضطرت "سماحة" لحذف المنشور التي كتبته عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ونشرت منشور آخر قائلة : "أنا شيلت البوست بتاع الأسد والحارس.
وأضافت: "ولكن علي العموم.. أنا هفضل طول عمري ضد أي حد يأذي أي حيوان.. أو حتى مقتنع أن أذية الحيوان مش حاجة كبيرة وتستاهل الإعدام.. وعند ربنا أكيد العذاب أكبر، أو الناس اللي بتقول الإنسان أولى من الحيوان والكلام الغريب ده، ربنا أكرم الإنسان وفضله عن باقي خلقه علشان يحميهم ويهتم بيهم.. مش يعتبرهم مخلوقات بلا روح أو مشاعر".
وأتمت: "حسبي الله ونعم الوكيل في كل من كان سبب في أذى إنسان أو حيوان لا حول له أو قوة، ويجعلني سبب إني أقدر أساعد كل ضعيف أو محتاج.. إنسان أو حيوان".
كانت "سماحة" قد شاركت منشورا لأحد الأشخاص عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، يوضح فيه أن الحارس الراحل كان يُخدر الشبل مقابل 100 جنيه، وما حدث للحارس من هجوم الأسد كان انتقاما منه.
وأبدت آية سماحة تأييدها لهذا الرأي، وعلّقت على المنشور بعبارات صادمة، قائلة: "ده أحلى حاجة إنه اتاكل.. يارب عقبال كل اللي زيه.. ربنا ينتقم منك"، مما أثار ردود فعل غاضبة بين المتابعين، الذين اعتبروا تعليقها قاسياً وغير إنساني.
وواجهت الفنانة اتهامات بالتناقض، حيث عبّر البعض عن استغرابهم لتعاطفها مع الحيوان في مقابل موقفها القاسي تجاه الإنسان.
وائارت الجدل بعد دخولها في مشادات لفظية مع منتقديها، وسط مطالبات بحذف المنشور الذي اعتبره البعض "شماتة غير مقبولة" في وفاة شخص بهذه الطريقة المأساوية.
تصدر فيلم "6 أيام" بطولة الفنان أحمد مالك وآية سماحة، الإيرادات منذ بداية طرحه بالسينما، الأربعاء قبل الماضي، وحقق أيضًا إيرادات مرتفعة بعد أيام قليلة من عرضه بدور العرض السينمائية.
ايرادات ٦ اياموبلغت إيراداته مليون و109 آلاف جنيه، وبذلك يحصل على المركز الثاني في قائمة الإيرادات اليومية بشباك تذاكر السينمات.
تدور أحداث فيلم 6 أيام حول يوسف وعالية بعد سنوات من فراق فرضته عليهما ظروفا قهرية وهما في المرحلة الثانوية، تجمع الصدفة بينهما مجددا وقد اتخذ كلا منهما مسارا مختلفا في حياته عن الآخر، فهل يشاء القدر لهما أن يستمرا سويا أم لا؟ الفيلم دراما رومانسية عن الحب والصداقة والحياة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد مالك آية سماحة 6 أيام المزيد
إقرأ أيضاً:
حالات لا تجزئ فيها الفدية عن الصيام ويلزم القضاء.. تعرف عليها
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن حالات لا تجزئ فيها الفدية عن الصيام في شهر رمضان، ويلزم فيها القضاء بعد انتهاء الشهر الكريم.
وقالت دار الإفتاء إن أول هذه الحالات هي الإفطار بسبب المرض الذي يُرجَى شفاؤه: إذا كان المُفْطِرُ قادرًا على الصيام بعد شفائه.
وأوضحت أن ثاني هذه الحالات التي لا تجزئ فيها الفدية عن الصيام ويلزم فيها القضاء، هي الإفطار بسبب السفر مسافة القصر: يلزم القضاء بعد رمضان، إذا كان المُفْطِرُ قادرًا على الصيام.
وأشارت إلى أن ثالث هذه الحالات، هي الإفطار بسبب الحمل: إذا كانت المرأة قادرة على الصيام بعد وضع الحمل، ورابع هذه الحالات هي الإفطار بسبب الرضاعة: إذا كنت المرأة قادرة على الصيام بعد الفِطام.
قيمة الفديةوحددت دار الإفتاء المصرية، قيمة الفدية بسبب الإفطار في رمضان للمريض المزمن، حيث أوضحت أن قيمة فدية الصيام لمن يعجز عنه لسبب شرعي معتبر بـ (30 جنيهًا) لهذا العام.
كما أوضحت دار الإفتاء أن تقدير قيمة زكاة الفطر لهذا العام لتكون عند مستوى 35 جنيهًا، جاء كحدٍّ أدنى عن كل فرد، مع استحباب الزيادة عن هذا المبلغ لمن أراد.
فدية إفطار المريضوكشف الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية، فدية إفطار المريض في رمضان، قائلا: "الأصل في هذا الموضوع هو إخراج الفدية عن كل يوم يُفطر فيه العبد، إذ تُحسب الفدية على أساس يومي، مما يجعل الصائم يشعر بأنه يشارك في هذه العبادة المباركة".
ووتابع خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، مقدم برنامج «اسأل المفتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»: "لا حرج إذا اختار إخراجها دفعة واحدة قبل أداء عمله، فالعلماء يرون أن كلاً من تقسيمها يوميًا أو إخراجها مرة واحدة مباح شرعًا طالما تُستوفى الشروط المطلوبة".
وحول طريقة إخراج الفدية، قال الدكتور نظير محمد عياد: "الأفضل هو إخراجها على شكل طعام، وذلك لأن ذلك يُعتبر تجسيدًا لمفهوم الفدية على نصها؛ لكن في حال كان إخراج القيمة المالية أنسب للفرد أو يخفف العبء على المحتاج، فلا حرج في ذلك، إذ إن المسألة تعتمد على ظروف وحالة الشخص المعني".
وشدد على أن كلا الطريقتين مقبولتان شرعًا، وأن الغاية هي مراعاة حق الفقراء مع التزام العبد بأحكام الشريعة، والله تعالى لا يخطئ أحداً.