أشرف أبوالهول: مصر حجر عثرة أمام رغبة إسرائيل في إنهاء القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أكد أشرف أبو الهول، مدير تحرير جريدة الأهرام، أن مصر تشكل العائق الأكبر أمام محاولات إسرائيل لإنهاء القضية الفلسطينية عبر تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية، بهدف السيطرة الكاملة على الأراضي الفلسطينية.
وأضاف أشرف أبو الهول، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تعتمد على دعم أمريكي غير محدود، لكنها تواجه مقاومة مصرية قوية تعرقل تنفيذ مخططاتها، مشيرًا، إلى أن القاهرة فضحت منذ اليوم الأول للحرب مخطط إسرائيل لدفع الفلسطينيين إلى سيناء، وتتصدى له بكل حزم.
وتابع، أن إسرائيل حاولت استغلال هجمات 7 أكتوبر كذريعة لتهجير الفلسطينيين قسرًا، إلا أن مصر أفشلت هذه المحاولات، وتواصل موقفها الثابت في دعم الشعب الفلسطيني.
وشدد على أن الدولة المصرية ستنجح في إحباط هذا المخطط، وستواصل جهودها لتحقيق حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، يستند إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر إسرائيل القضية الفلسطينية المزيد
إقرأ أيضاً:
قيادي بالشعب الجمهوري: جولة الرئيس السيسي في الخليج تحرك دبلوماسي مهم لحماية القضية الفلسطينية
قال محمد ناجي زاهي، الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري بمحافظة القليوبية، إن جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دول الخليج الشقيقة، والتي استهلها بزيارة العاصمة القطرية الدوحة ثم دولة الكويت، تمثل تحركا سياسيا ودبلوماسيا في غاية الأهمية يأتي في توقيت بالغ الحساسية على المستويين العربي والإقليمي، في ظل تصاعد وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، ومحاولات فرض سياسة الأمر الواقع وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأكد زاهي أن اللقاء الذي جمع الرئيس السيسي بالشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، يأتي في إطار توحيد المواقف العربية تجاه القضية الفلسطينية، التي تعد قضية أمن قومي عربي بامتياز، مشددا على أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، تقف بثبات إلى جانب الشعب الفلسطيني في حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وترفض جميع محاولات التهجير والتصفية التي تسعى حكومة الاحتلال إلى فرضها عبر الاعتداءات المتكررة على قطاع غزة والضفة الغربية.
وأوضح محمد ناجي زاهي أن توقيت الزيارة يعكس إدراك القيادة المصرية لأهمية الحراك العربي المشترك، في ظل تطورات خطيرة تشهدها المنطقة، لا سيما ما يتعلق بالوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتصاعد التوتر في الإقليم، بما يحتم على الدول العربية الفاعلة العمل على تنسيق الجهود السياسية والدبلوماسية والإنسانية، من أجل وقف العدوان، والتصدي لأي مشاريع تهدف لتغيير الواقع الديموغرافي والجغرافي في فلسطين.
وأشار المحلل السياسي إلى أن اللقاء بين الرئيس السيسي وأمير قطر يحمل بعدا اقتصاديا مهما كذلك، يتمثل في تعزيز مجالات التعاون بين القاهرة والدوحة، وفتح آفاق جديدة للاستثمار القطري في مصر، بما يخدم جهود التنمية المستدامة التي تنتهجها الدولة المصرية، ويساهم في دعم الاستقرار الاقتصادي في هذه المرحلة الدقيقة.
وتابع زاهي: جولة الرئيس السيسي الحالية في الخليج تعكس بوضوح مكانة مصر الإقليمية والدور المحوري الذي تلعبه في إدارة الملفات الشائكة في المنطقة، وهو ما يعزز ثقة الشعوب العربية في قدرة القيادة المصرية على حماية الأمن القومي العربي والدفاع عن القضايا المصيرية للأمة.