عاجل.. مصر تُجدد التأكيد على حق الفلسطينيين في العودة وإقامة دولتهم المستقلة
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
جددت جمهورية مصر العربية تأكيد موقفها الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني في العودة إلى وطنه، تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة، مؤكدة أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضحت مصر في بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية، أن المنطقة تمر بمرحلة حرجة تتطلب تحركًا دوليًا سريعًا لمواجهة التحديات الناتجة عن الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة وما تبعه من تداعيات يعكس حجم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني.
ودعت مصر المجتمع الدولي، بكافة مكوناته الإقليمية والدولية، إلى التوحد خلف رؤية سياسية تُنهي الظلم التاريخي الذي تعرض له الشعب الفلسطيني، وتنهي معاناته المستمرة، وتتيح له استعادة حقوقه المشروعة التي لا يمكن التنازل عنها.
وشدد البيان على رفض مصر لأي مساس بحقوق الفلسطينيين، بما في ذلك حقهم في تقرير المصير، والاستقلال، وحق العودة للاجئين الذين أُجبروا على مغادرة وطنهم، مؤكدة أن هذه الحقوق يجب أن تُحترم وفقًا للقيم الإنسانية، ومبادئ القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة.
وأعربت مصر عن إصرارها على التعاون مع جميع الشركاء الإقليميين والدوليين من أجل تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف، بما يتماشى مع القوانين والشرعية الدولية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
أستاذ العلاقات الدولية: تهجير الشعب الفلسطيني يعني عدم قدرتهم على العودة إلى أراضيهم مرة أخرى
أفاد الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، بأن الوفد الإسرائيلي قد وصل إلى الدوحة لاستكمال مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، ولكن يبدو أن هناك نوايا لتعطيل تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة من اتفاق تبادل الأسرى.
وأشار فارس، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "الساعة 6" على "الحياة"، أن هناك ضغوطات داخلية قوية على حكومة بنيامين نتنياهو لإتمام الاتفاق، بالإضافة إلى ضغط حقيقي من اليمين المتطرف ممثلًا بوزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الذي يسعى لعدم تنفيذ المراحل المتبقية من الاتفاقية.
وأكد أن الاتفاقية الموقعة في نوفمبر 2023 بين حماس وإسرائيل، شهدت انتهاكات لقوات الاحتلال وعدم احترام للهدنة وتبادل الأسر بالمتفق عليه، موضحًا أن الاحتلال لا يهدف إلى إعادة إعمار غزة، بل يتمسك برؤية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن التهجير، رغم الرفض الشديد من الجانب العربي والفلسطيني.
وحذر "فارس" من أن تهجير الشعب الفلسطيني يعني عدم قدرتهم على العودة إلى أراضيهم مرة أخرى، حيث إن المقترح الأمريكي يصب في مصلحة دولة الاحتلال.