مخرجة «خط التماس»: تناولنا الحرب الأهلية بلبنان.. ونتمنى مستقبل أفضل للأجيال القادمة
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
تحدثت المخرجة الفرنسية سيلفي باليو عن فيلمها الوثائقي "خط التماس"، الذي يستعرض تأثير الحروب على الأجيال الجديدة، مشيرةً إلى أنه يتناول الحرب الأهلية في لبنان وتأثيرها العميق على المجتمع والأطفال، موضحةً، أن الفيلم يعكس الأهوال التي عاشتها خلال طفولتها في ظل الحرب، ومؤكدةً أن تلك الذكريات لا تزال تلاحقها حتى اليوم.
وأضافت خلال حوارها على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ لبنان شهد حروبًا ومجازر كثيرة عبر السنوات، مضيفةً: "لا يمكنني نسيان هذه الفترة، فقد كانت جدتي تروي لي ما حدث خلال تلك الأيام، وحتى الآن، لا تزال أصوات القنابل والحروب عالقة في ذاكرتي".
وأكدت أن الفيلم يعكس تجربتها الشخصية وليس مجرد رؤية موضوعية، مشيرةً إلى أن جروح الحروب في لبنان لم تلتئم بعد، لكنها تتمنى مستقبلًا أفضل للأجيال القادمة.
وتابعت، أن المجتمع اللبناني عانى كثيرًا عبر السنوات، لافتةً إلى أن ردود فعل الجمهور على الفيلم كانت متباينة، لكن هناك وعيًا متزايدًا وتأثرًا أكبر بالأحداث الجارية، مما جعل الجمهور أكثر تقبلًا لمضمون الفيلم ورسائله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان الحرب خط التماس المزيد
إقرأ أيضاً:
✒️غاندي إبراهيم يكتب: المعركة القادمة
⭕بحمد الله تمضي قواتنا المسلحة والقوات المساندة لها والمستنفرين، بخطى ثابتة نحو تنظيف وتحرير كل أرض الجزيرة وأرض السودان من دنس الجنجويد الأوباش، ونقترب من مراحل التعافي الكامل من طاعون العصر الجنجويدي الذي تم استخدامه لتدمير دولتنا وطمس هويتنا.
⭕بتحرير الجزيرة سننتقل بإذن الله من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر، وهو قيادة حملة البناء والتعمير، ورتق النسيج الاجتماعي لأهل الجزيرة ومداوة كل الجروح التي تسببت بها الحرب.
⭕جهادنا في المرحلة القادمة يبدأ بالاتفاق على ان الجزيرة هي قبيلتنا كلنا نحن مجتمع الجزيرة، تتساوى فيها جميع المكونات في البذل والعطاء، وتتضافر جهودنا جميعا في حماية ارضنا وموروثاتنا، والتصدي لكل من يعمل على شق صفنا.
⭕جهادنا الأكبر ينطلق بأن نكون أولوية عند الحكومة في برامج التنمية والإعمار، وان تكون للجزيرة خصوصيتها في ميزانية الدولة، فالحرب التي مورثت على الجزيرة، استهدفت البنية التحتية من جامعات ومستشفيات ومراكز صحية ومدارس، ومراكز البحوث الخاصة بمشروع الجزيرة.
⭕جهادنا الأكبر يتواصل بمحاربة المتسلقين والانتهازيين من السياسيين الذين هربوا في وقت الشدة واتخذوا من الخارج او بورتسودان مقرا، وظهروا الان ليحدثوننا عن الجزيرة، فمن لم يكن معنا حاضرا في ميدان معركتنا لن يكون قائداً لنا في لحظات سلمنا وامننا.
⭕معركتنا القادمة ضد من ارتموا في حضن كيانات اقليمية وحركات مناطقية، ويريدون ان يدخلوا عبرها لكي يتسلقوا إنسان الجزيرة، خاصة ما يقوم به المدعو سفيان الباشا من محاولته لشراء ذمم بعض ممثلي الإدارات الأهلية واللجان الشعبية بالقرى.
⭕وشكرا لأهلنا في ود اغبيش وعثمان فرح الذين رفضوا في عزة وكرامة واباء ان يستلموا إكرامية ممن أرسلته حركة مسلحة تريد أن تتغلغل وسط مجتمع الجزيرة.
⭕بعد الحرب حزبنا هو الجزيرة وقبيلتنا هي الجزيرة، وستنافس جميعا لكي ننمي أرضنا وتعود لنا جزيرتنا التي نحبها افضل مما كانت.
#ونواصل
غاندي إبراهيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب