«فتح»: الفلسطينيون لن يكرروا مأساة التهجير ويراهنون على الصمود والدعم
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أكد عبدالفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، أن الرهان الأكبر في هذه المرحلة هو على صمود الشعب الفلسطيني وأهل غزة، رغم المعاناة والظروف الصعبة التي يعيشونها.
رفض تكرار مأساة التهجيروأشار إلى خلال مداخلة ببرنامج «الساعة 6»، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، على قناة «الحياة»، أن الشعب الفلسطيني، منذ نكبة 1948 وما تلاها من نكسة 1967، واجه مٌحاولات التهجير والتشريد، ورغم اعتراف المجتمع الدولي بحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم، لم يتم تنفيذ أي خٌطوات عملية لتحقيق ذلك، ومع ذلك، اتخذ الفلسطينيون قرار النضال من أجل العودة والحرية والاستقلال، مؤكدًا أن مهما اشتدت الظروف والعدوان والتطهير العرقي، فلن يكرروا مأساة التهجير مرة أخرى.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني قرر أن يعيش ويموت في وطنه، ولن يتنازل عن حقوقه ومستقبله في هذه الأرض، مما يجعل صموده الرهان الأول في هذه المواجهة.
الدعم العربي للقضية الفلسطينيةوأشار عبدالفتاح دولة إلى أن الرهان الثاني لا يقل أهمية، وهو على الموقف العربي الأصيل والداعم للقضية الفلسطينية، حيث عبّرت دول مثل مصر والأردن والسعودية عن موقف ثابت وراسخ ضد تهجير الفلسطينيين، مشيدًا بالتوافق العربي المرتقب خلال الاجتماعات المقبلة، حيث ستتحدث الدول العربية بصوت واحد داعم لفلسطين ورافض لأي انتهاكات تهدد استقرارها واستقرار المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصمود فلسطين التهجير الدعم العربي النضال
إقرأ أيضاً:
فلسطين ترحب بالتقرير الأممي حول ارتكاب إسرائيل الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، بتقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، المعنون "أكثر مما يستطيع الإنسان تحمله"، والذي يوثّق بالتفصيل الجرائم والانتهاكات الجسيمة والممنهجة التي ترتكبها إسرائيل، قوة الاحتلال غير الشرعي، بما في ذلك استخدامها المتعمد للعنف الجنسي، وأشكال أخرى من العنف القائم على النوع الاجتماعي كأدوات للقمع والإذلال وانتهاك الكرامة الإنسانية ومنذ بدء عدوانها على الشعب الفلسطيني.
وشددت الوزارة - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - على النتائج التي خلص اليها التقرير، وحقيقة ارتكاب إسرائيل اعمال إبادة جماعية، وغيرها من الجرائم والانتهاكات التي عانى ويعاني منها الشعب الفلسطيني منذ النكبة، والتي تجاوزت حدود الاحتمال، وأن هذه المعاناة التي يتكبدها أبناء الشعب الفلسطيني، نساءً ورجالًا وأطفالًا، هي معاناة غير مقبولة ولا يمكن التغاضي عنها، ويجب مساءلة ومحاسبة مرتكبيها.
الصحة الفلسطينية: الاحتلال تعمد تدمير محطات توليد الأكسجين بمستشفيات غزة
مصدر لبناني: التطبيع مع دولة الاحتلال غير مطروح
وأشادت الوزارة بالجهود الحثيثة التي تبذلها لجنة التحقيق الدولية المستقلة في سبيل إحقاق العدالة وكشف الحقيقة، وأكدت ضرورة حماية اللجنة وضمان استمرار عملها بعيدًا عن أي ضغوط مسيسة أو محاولات للتشكيك في مصداقيتها، وبدلًا من مهاجمة اللجنة وتقويض ولايتها، يتوجب على المجتمع الدولي دعمها والالتزام بنتائجها، التي تستند إلى أسس قانونية وحقوقية دولية راسخة، مؤكدة رفضها محاولات النيل من عمل اللجنة أو عرقلة عملها، واعتبرتها محاولات لمنح الحصانة لإسرائيل، قوة الاحتلال غير الشرعي، من المساءلة وتعزيز سياسة الإفلات من العقاب، وهو ما يعتبر تواطؤا في جريمة الإبادة الجماعية ومن شأنه تشجيعها وتشجيع مجرميها على مواصلة انتهاكاتهم الجسيمة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
ودعت الخارجية الفلسطينية جميع الدول والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني إلى دعم لجنة التحقيق الدولية المستقلة وولايتها، تنفيذ توصياتها، ووضع حد لسياسة الإفلات من العقاب التي تتمتع بها إسرائيل، قوة الاحتلال غير الشرعي، واتخاذ تدابير قانونية ودبلوماسية واقتصادية صارمة لمحاسبة وضمان امتثال الاحتلال للقانون الدولي، وضمان الحماية والعدالة للضحايا من أبناء الشعب الفلسطيني.