ضجة في إسرائيل بعد قرار حماس تأجيل تسليم الأسرى.. فيديو
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
تعيش إسرائيل حالة من الاضطراب بعد التصريحات الأخيرة، حيث سارع وزير الجيش الإسرائيلي، كاتس، للإعلان عن توجيه تعليماته للجيش برفع حالة التأهب لأي سيناريوهات محتملة.
وقالت مراسلة قناة الغد إن الوزير المستقيل بن غفير المتطرف أشار إلى أن الرد المناسب على هذه الادعاءات هو رد ناري من البر والجو، بالإضافة إلى منع جميع المساعدات والوقود والمياه.
ولفتت إلى أن الإعلام الإسرائيلي تناول هذا الموضوع بشكل مكثف، حيث وصف بيان أبو عبيدة بأنه تطور دراماتيكي قد يؤدي إلى انهيار الصفقة.
ونوهت إلى أن هناك قلق إسرائيلي من أن تستخدم حماس ورقة المحتجزين، بينما تواصل عائلات المحتجزين الضغط على الحكومة الإسرائيلية لمنع أي إجراء قد يخل بالاتفاق.
وأفادت أنه في هذه الأثناء، يعقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مشاورات عاجلة بعد بيان حماس، رغم أن جلسة الكابينت مقررة في الساعة السابعة مساءً، وأن هناك مخاوف من أن تؤدي هذه التطورات إلى عرقلة المرحلة الأولى من الاتفاق، خاصة بعد عودة الوفد الإسرائيلي من قطر.
وكشفت أن تصريحات نتنياهو السابقة حول رؤية ترامب والتزام إسرائيل بها، والتي تهدف إلى عدم وجود حماس أو السلطة الفلسطينية في غزة، تتناقض مع أي مفاوضات محتملة للمرحلتين الثانية والثالثة. هذه التصريحات أثارت قلق بعض المسؤولين الإسرائيليين، الذين يخشون من تأثيرها على المرحلة الأولى من الاتفاق.
وأكدت أن الضغط من عائلات المحتجزين مستمر، وهناك دعوات للمعارضة الإسرائيلية للضغط على الحكومة لعدم اتخاذ أي إجراءات قد تؤثر على الصفقة، ففي الوقت نفسه، هناك متسع من الوقت قبل يوم السبت لإجراء محادثات مع الوسطاء لتجنب انهيار الصفقة.
وأشارت إلى أن بيان أبو عبيدة جاء بعد اتهامات وجهت لنتنياهو في الكنيست بأنه يحاول إفشال اتفاق وقف إطلاق النار، وأن زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، انتقد نتنياهو بسبب عدم اهتمامه بملف المحتجزين، مما يعزز من الضغوط عليه.
وأوضحت أن نتنياهو، من جانبه، اتهم المعارضة بالترويج لرواية حماس، مشيراً إلى أن هناك مناقشات حادة في الكنيست بينه وبين المعارضة، كما أكد على التزامه بالضغط على النقاط الأساسية في خطته، والتي تتماشى مع رؤية ترامب، في محاولة لتعزيز موقفه أمام الائتلاف الحكومي والمعارضة على حد سواء.
وفي سياق آخر، شهد خطاب رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو أمام الكنيست تلاسن حاد وإهانات متبادلة مع النواب والمعارضة وحدثت مقاطعات متكررة للكلمة مع هتافات وتوجيه شتائم بين بعضهم وبينه، وأدى المشادات إلى إبعاد مثيري الشغب خارج القاعة.
وطرد رئيس الكنيست عددا من النواب لمقاطعتهم كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي.
واتهم نواب في الكنيست رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بالتخلي عن المحتجزين ومحاولة إفشال اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقال النواب: «أنتَ المسؤول عن فشل 7 أكتوبر، ولم تستطع هزيمة حماس على مدار 15 شهرًا، وتحاول إفشال اتفاق وقف إطلاق النار».
وطرد رئيس الكنيست، أمير أوحانا، النواب الذين قاطعوا كلمة نتنياهو.
نتنياهو في الكنيستوتأتي الكلمة التي يلقيها نتنياهو في الكنيست، بعد عودته من الولايات المتحدة الأمريكية، في زيارة التقى خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدد من المسؤولين الأميركيين.
وفي سياق متصل قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو الأكثر أهمية من بين 20 لقاء مع رؤساء أمريكيين سابقين، جاء ذلك خلال كلمته بالكنيست الاسرائيلي.
وأضاف: “نتفق مع الولايات المتحدة بشأن العديد من قضايا الشرق الأوسط، وأعمل مع الولايات المتحدة على رؤية جديدة بشأن غزة بدون حماس ولا السلطة الفلسطينية".
وأفاد بأن لقائيه الأخير مع الرئيس ترامب هو الأكثر أهمية من بين 20 لقاء مع رؤساء أمريكيين سابقين، مضيفًا: «عدت من واشنطن برؤية مفادها أن لا حماس أو السلطة الفلسطينية في غزة».
وأضاف: «ترمب عرض رؤية جديدة وثورية بشأن غزة وعرض تصورا واضحا بشأن اليوم التالي في غزة على نحو يضمن عدم عودة حماس لحكم القطاع».
واستطرد: «ترامب لا يريد قيام دولة للإرهاب في غزة وأعمل مع الولايات المتحدة على رؤية جديدة بشأن غزة بدون حماس ولا السلطة الفلسطينية».
وتابع " عدت من واشنطن برؤية مفادها أن لا حماس أو السلطة الفلسطينية في غزو، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والإدارة الأميركية الجديدة دعموا قراراتنا لكسر محور إيران، وفقًا لقناة العربية.
ولفت إلى أن ما حققناه من إنجازات في إيران ولبنان وسوريا كانت أحلامًأ بالنسبة لنا، منوها إلى أن مناقشات المرحلة الثانية من مفاوضات غزة ستكون صعبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كاتس بن غفير الوفد الإسرائيلي إطلاق النار الكنيسة نتنیاهو فی الکنیست السلطة الفلسطینیة الولایات المتحدة بنیامین نتنیاهو فی غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
حماس تؤجل تسليم المحتجزين.. وتتهم إسرائيل بخرق الاتفاق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المتحدث العسكري باسم "كتائب القسام"، أبو عبيدة، يوم الاثنين، عن تأجيل الإفراج عن مجموعة جديدة من المحتجزين الإسرائيليين، والتي كان من المفترض أن يتم إطلاق سراحها يوم السبت القادم، مشيرًا إلى أن هذا القرار جاء نتيجة عدم وفاء إسرائيل بالتزاماتها بموجب اتفاق غزة.
وفي بيان رسمي، أوضح أن الفصائل الفلسطينية راقبت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية انتهاكات متكررة من جانب القوات الإسرائيلية، حيث لم يتم الالتزام بالسماح بعودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، بل تم استهدافهم عبر القصف وإطلاق النار في مناطق متفرقة، إلى جانب عدم إدخال المساعدات الإنسانية بكافة أشكالها كما تم الاتفاق عليه.
وأكد أبو عبيدة أن المقاومة التزمت بجميع ما طُلب منها وفق الاتفاق، بينما استمرت إسرائيل في خرق تعهداتها، الأمر الذي دفعهم إلى تعليق عملية الإفراج عن المحتجزين حتى إشعار آخر، مشددًا على أن أي خطوة قادمة ستتوقف على مدى التزام الاحتلال ببنود الاتفاق وتعويض ما لم يتم تنفيذه خلال الأسابيع الماضية بأثر رجعي.