انطلاق مبادرة «تعالى نكمل دراستنا» لمواجهة التسرب من التعليم في دمياط
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
عقدت المهندسة شيماء الصديق، نائب محافظ دمياط، اجتماعًا موسعًا اليوم لمناقشة محاور مبادرة «تعالى نكمل دراستنا» بهدف مجابهة التسرب من التعليم، التي أعلنت انطلاقها اليوم بمشاركة عدد من الجهات.
ووجّه الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط، نائبه المهندسة شيماء الصديق، بعقد اجتماع للإعلان عن انطلاق مبادرة «تعالى نكمل دراستنا» بهدف مجابهة التسرب من التعليم.
وأكدت نائب المحافظ، خلال الاجتماع، أن المبادرة تهدف إلى مجابهة مشكلة التسرب من التعليم والانقطاع عن الدراسة وإعداد مجتمع متعلم ومتطور، وضرورة وضع حلول مبتكرة وفعالة للحد من التسرب من التعليم نظرًا لما تشكله من تهديد على المجتمع، وشددت على ضرورة الاهتمام بالطلاب الأكثر عرضة للتسرب، وتقديم الدعم اللازم لهم لمواصلة تعليمهم.
وناقش الاجتماع عدة محاور رئيسية؛ منها حجم المشكلة وأسبابها، كما تم استعراض إحصائيات حديثة لعدد الطلاب المتسربين من التعليم في مختلف المراحل الدراسية، وتحليل الأسباب الكامنة وراء هذه الظاهرة مثل المشكلات الاقتصادية والاجتماعية، وضعف التحصيل الدراسي والظروف الأسرية.
توفير برامج دعم تعليمي للطلاب المتعثرينكما جرى استعراض الجهود التي تبذلها الجهات المعنية للحد من هذه الظاهرة مثل توفير برامج دعم تعليمي للطلاب المتعثرين، وتفعيل دور الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في المدارس، وتنظيم حملات توعية بأهمية التعليم.
وجرى تبادل الآراء والمقترحات بين الحضور حول أفضل السبل لمواجهة هذه المشكلة، ووضع خطة عمل متكاملة تتضمن إجراءات وقائية وعلاجية.
وكلفت نائب المحافظ، المختصين بإعداد جدول زمني للانتهاء من حصر جميع أعداد المتسربين والعمل على إلحاقهم بالدراسة مرة أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة دمياط نائب محافظ دمياط التسرب من التعليم تعليم البنات التسرب من التعلیم
إقرأ أيضاً:
الجزيرة نت في فيتنام.. استعراض تاريخي بخمسينية النصر
هو تشي منه- في ظهيرة الـ30 من أبريل/نيسان 1975، اقتحمت الدبابة رقم 846 بوابة القصر الرئاسي في سايغون معلنة سقوط عاصمة الشطر الجنوبي في يد جيش تحرير جنوب فيتنام وتوحيد البلاد والنصر في الحرب التي استمرت 30 عاما.
وبعد خمسين عاما بالتمام والكمال، أحيت فيتنام اليوم ذكرى مرور نصف قرن على النصر والوحدة باستعراض عسكري ضخم في الأرض والسماء انطلقت فعالياته من أمام قصر الوحدة في مدينة هو تشي منه (سايغون سابقا).
ومنذ مساء أمس الثلاثاء، افترش مئات الآلاف من الفيتناميين -الذين توافدوا على هو تشي منه من مختلف أنحاء البلاد- الأرض والتحفوا السماء وباتوا ليلتهم في العراء في سبيل الظفر بمكان مطل على أحد الشوارع الرئيسية التي سيمر منها المسير العسكري.
وكان موفد الجزيرة نت إلى فيتنام بين الحضور منذ مساء الأمس، حيث رصد مظاهر استثنائية من الاحتفالات وفرحة بدت عارمة في قلوب الفيتناميين بمختلف أجناسهم وأعمارهم، غير مكترثين بحرارة الطقس العالية والاكتظاظ الخانق في بعض الشوارع.
وفي دردشة مع الجزيرة نت، قال الشاب فووك حاملا علم فيتنام ومرتديا قميصا بألوان العلم ذاته إن ما يحدث درس نسوقه للعالم أجمع في إشارة إلى المآسي والدمار الذي عرفته بلاده حتى تصل إلى هذه اللحظة التي يعيشها الشعب بفخر واعتزاز.
إعلانوأضاف الشاب الثلاثيني "هذا أمر يحدث مرة واحدة فقط في العمر، أنت محظوظ لأنك بيننا تعيش هذه اللحظات التاريخية" ، منوها بالاستعراض الذي يشارك فيه نحو 13 ألف شخص وقوات من جيش الجارتين لاوس وكمبوديا إخوة الدم والسلاح والكفاح زمن الحرب.
وفي مثل هذا اليوم قبل 50 عاما، دخلت القوات الشمالية في فيتنام بزعامة القائد الأسطوري هو شي منه المدعوم من الاتحاد السوفياتي مدينة سايغون عاصمة الشطر الجنوبي المدعوم من أميركا، معلنة تحرير الجنوب وتوحيد شطري البلاد ونهاية حرب قتل وجرح فيها الملايين خلال 30 عاما.
وفيما يلي جولة بعدسة موفد الجزيرة نت في مناطق تجمع الفيتناميين بشوارع وساحات هو تشي منه منذ مساء أمس الثلاثاء حتى بدء الاستعراض صباح اليوم..