نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الاثنين صورة جديدة بشأن تغيير إسم خليج المكسيك إلى خليج أمريكا.

ونشر ترامب ، عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس"، صورة له داخل طائرته ممسكا بقرار وقع عليه بخصوص تغيير إسم خليج المكسيك إلى خليج أمريكا معلقا " GULF OF AMERICA!".

وتظهر في الصورة بجوار ترامب، خريطة لخليج المكسيك مكتوب عليها "GULF OF AMERICA!".

ووقع ترامب القرار على متن الطائرة الرئاسية خلال توجهه إلى مشاهدة مبارة في كرة القدم الأمريكية، وقال "أعلن اليوم "يوم خليج أمريكا" احتفالًا بإعادة تسميته".

تلقى تغيير اسم الخليج استقبالًا متباينًا عبر الإنترنت، حيث رحب البعض بالتغيير وانتقده البعض الآخر، بحسب ما أوردته شبكة سكاي نيوز الإنجليزية.

وأثناء وجوده على متن الطائرة، أعلن الطيار "لأول مرة في التاريخ" أنهم يحلقون فوق "خليج أمريكا الذي أعيدت تسميته مؤخرًا".

ودعا الكثيرون شركة جوجل الأمريكية المتعددة الجنسيات إلى تغيير الاسم والامتثال للإجراء التنفيذي للرئيس ترامب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب الرئيس الأمريكي كرة القدم الأمريكية خليج المكسيك الطائرة الرئاسية المزيد خلیج المکسیک خلیج أمریکا

إقرأ أيضاً:

ترامب يعبث بحقبة تاريخية عمرها 500 عام.. ماذا نعرف عن خليج المكسيك؟

سلط قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتغيير اسم خليج المكسيك، والذي أطلق على المكان منذ مئات السنين، إلى خليج أمريكا، الضوء على الموقع الجغرافي الذي شهد أحداث تاريخية، فضلا عن موارده وأهميته الجغرافية بين قارتين ومحيط وجزر استراتيجية.

وأعلن ترامب تغيير اسم الخليج من المكسيك إلى أمريكا، في خطوة مثيرة للجدل، أثار استهجان المكسيك، والتي أكدت أنه سيبقى يحمل سمها والعالم يتداوله كما هو.

ما هو خليج المكسيك

يعتبر خليج المكسيك، جسما مائيا شبه مغلق على الحافة الشرقة لقارة أمريكا الشمالية، ويربطه بالمحيط الأطلسي مضيق فلوريدا، الممتد ما بين شبه جزيرة فلوريدا وجزيرة كوبا، ويتصل بالبحر الكاريبي عبر قناة يوكانات، الواقعة بين شبه جزيرة يوكاتان وكوبا.



يبلغ عرض قناتي الربط بالخليج نحو 160 كيلومترا، وتقدر مساحته بنحو 600 ألف ميل مربع، ويحده من الشمال الغربي والشرقي الساحل الجنوبي للولايات المتحدة، فيما الجهة المقابلة ترتبط بالسواحل الشرقية للمكسيك.

المميزات الجغرافية والجيولوجية:

يتكون الخليج بالإضافة لمسطحه المائي الهائل، من بيئات جيولوجية فريدة، مثل جرف قاري وسهل سحيق، ومنطقة ساحلية، ومستنقعات وشواطئ رملية، فضلا عن مناطق مغطاة بأشجار المنغروف وخلجان ومصبات نهرية وبحيرات ساحلية.

وتوجد قباب ملحية مدفونة على الجرف والمنحدر المؤدي إلى السهل السحيق، وتترابط معها رواسب النفط والغاز الطبيعي ذات الأهمية الاقتصادية. ويتكون السهل السحيق، الذي يشكل قاع الخليج، من منطقة مثلثة كبيرة بالقرب من المركز، تحدها منحدرات باتجاه فلوريدا وشبه جزيرة يوكاتان ومنحدرات أكثر انحدارا نحو الشمال والغرب.

وتبلغ أعمق نقطة في حوض المكسيك نحو 5203 مترا تحت مستوى سطح البحر.

التسمية التاريخية للمكان:

استوطنت قبل وصول البعثات الأوروبية إلى القارة الأمريكية، سكان المنطقة الأصليون من الأمريكيين، من خلفيات مختلفة، وتركزت في سكنها على سواحل الخليج، نظرا للموارد الوفيرة في تلك المنطقة، وربطها قطعا جغرافية كبيرة.

بعد وصول كريستوفر كولمبوس إلى المنطقة، عام 1492، دخلت البعثات الإسبانية إلى الخليج، ومع حلول عام 1600، توغلت البعثات المسيحية التبشيرية في سواحل الخليج، وبدأ إنشاء المدن والاستيلاء على ثرواتها وخاصة مناجم الفضة.

وظهر خليج المكسيك بهذه التسمية في أواخر القرن السادس عشر، وأورد الجغرافي الإنجليزي ريتشارد هاكلوت، في كتابه "أهم الرحلات والاستكشافات للأمة الإنجليزية"، اسم خليج المكسيك، في عام 1589، وفي العام ذاته، قدم الجغرافي الإيطالي باتيستا بوازيو خريطة لحملة السير فرانسيس دريك البحرية، ضد المستعمرات الإسبانية في قارتي أمريكا، أظهرت الأسطول وهو يبحر بداخل ما أسماه "خليج المكسيك".

ورغم ظهور تسميات أخرى تاريخية للمكان، لمحاولة الاستحواذ عليه، مثل خليج إسبانيا الجديدة، أو خليج فلوريدا، في قرون لاحقة، إلا أن الاسم الذي استقر منذ القرن السادس عشر حتى الآن في أغلب كتب التاريخ والجغرافيا، فضلا عن العرف الدولي والهيئات العالمية المعاصرة، هو خليج المكسيك، والذي اعتمد دوليا في نظم الملاحة والخرائط.

الأهمية الاقتصادية:

تحتوي منطقة الجرف القاري في خليج المكسيك، على موارد هائلة من النفط والغاز الطبيعي، وتستفيد الولايات المتحدة، بصورة كبيرة، من المورد النفطي والغازي في المكان لتلبية الاحتياج المحلي.

ولا يقتصر الأمر على آبار النفط، بل إن المنطقة، تمتلك مخزونا مائيا جوفيا، كبيرا قبالة سواحل تكساس ولويزيانا والمكسيك في خليج كامبيتشي.

وتحتوي المنطقة على مخزون من الكبريت، وموارد خام من الشواطئ الرملية من أبرزها أصداف المحار، ومواد تدخل في الصناعات الكيماوية مثل كربونات الكالسيوم، ومواد لبناء الطرق.



كما يضم ثروة هائلة من الأسماك، وخاصة في منطقة الجرف القاري، وتتركز في المنطقة أنشطة للصيد التجاري، ويأتي خمس إجمالي الصيد الأمريكية من خليج المكسيك.

ومن أبرز موارد الصيد السمكي في الخليج، الجمبري والسمك المفلطح والسمك الأحمر والبوري والمحار والسلطعونات بأنواع مختلفة.

أما على صعيد الطيور، فيعد خليج المكسيك موطنا، للكثير من الأنواع، وخاصة الطيور المائية والشاطئية، وتوجد مستعمرات كبيرة لطيور البجع والطيور المهاجرة وطيور النوديز والبوبيز.

مقالات مشابهة

  • رسميا.. تغيير اسم خليج المكسيك إلى خليج أمريكا على خرائط «جوجل»
  • غوغل تغير اسم "خليج المكسيك" إلى "خليج أمريكا"
  • تغيير اسم خليج المكسيك إلى "خليج أميركا" في الولايات المتحدة
  • الساحر.. الاتحاد ينشر صورة جديدة لـ كهربا في الدوري الليبي
  • ترامب يعبث بحقبة تاريخية عمرها 500 عام.. ماذا نعرف عن خليج المكسيك؟
  • ترامب يغير رسميا اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا .. فيديو
  • ترمب يقر مرسوماً تسمية خليج المكسيك إلى خليج أمريكا
  • ‎ترامب يعلن تغيير اسم خليج المكسيك لـ خليج أمريكا .. صورة
  • أثناء التحليق فوقه.. ترامب ينشر صورة ويعلن تغيير اسم خليج المكسيك