مؤسسة النفط تناقش مشروعات شركات تقنية ليبيا والهروج وشمال أفريقيا
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
ناقش رئيس وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مسعود سليمان، اليوم الإثنين، ضمن سلسلة من الاجتماعات، المشاريع المستهدفة لشركات تقنية ليبيا والهروج وشمال أفريقيا ومعهد النفط للتأهيل والتدريب للعام 2025 والميزانيات المقترحة لتنفيذها.
كما استعرضت هذه الاجتماعات التي عُقدت بمقر المؤسسة الرئيس في طرابلس، منجزات الشركات المذكورة خلال العام الماضي 2024، قدّمت خلالها شركة تقنية ليبيا دراسات واستشارات هندسية لشركات القطاع، وسجلت شركة الهروج معدلات إنتاج قياسية، في حين خرّج المعهد 259 متدربًا فنيًا، ونجحت شركة شمال أفريقيا في استكمال تجهيزاتها من المعدات ( خباطات ومنظومة تسجيل).
وقدّم مجلس إدارة المؤسسة، توصياته التي كان أبرزها توطين أعمال شركة تقنية ليبيا، والتركيز على مشاريع زيادة الإنتاج واستدامته، واستئناف الإنتاج بحقل الغاني التابع لشركة الهروج، والتأكيد على أهمية الحفاظ على نظام المعهد واستقلاليته، لضمان تخريج كوادر تساهم في تطوير قطاع النفط.
وحضر الاجتماعات رؤساء وأعضاء لجان إدارة الشركات والمعهد، والمدراء العامين، ومدراء الإدارات، ولفيف من المختصين بالمؤسسة والشركات المعنية والمعهد.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الهروج شمال أفريقيا مؤسسة النفط تقنیة لیبیا
إقرأ أيضاً:
"زايد الإنسانية" توظف حلول الذكاء الاصطناعي لخدمة أعمالها ومشاريعها
بدأت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، تنفيذ خطة طموحة لتوظيف حلول الذكاء الاصطناعي في أعمالها ومشاريعها الحالية والمستقبلية، بما ينعكس إيجاباً على أهدافها الرئيسية في استدامة العمل الخيري والإنساني وتحقيق الكفاءة في العمليات التشغيلية ، وتحسين تجربة المستفيدين من مساعداتها الإنسانية داخل وخارج الدولة.
ووقعت "مؤسسة زايد الإنسانية" اتفاقية تعاون مع شركة "أليريا للتكنولوجيا" المتخصصة في تقديم تكنولوجيا وحلول الذكاء الاصطناعي، بهدف تطوير استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي ذات الأثر الإيجابي على الأعمال والمشاريع والمرتبطة بتحقيق أهداف التنمية واستدامة العطاء للمستحقين من الأفراد والمجتمعات حول العالم.
وقع مذكرة التفاهم ، الدكتور محمد عتيق الفلاحي مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، وإريك لياندري الرئيس التنفيذي لشركة "أليريا للتكنولوجيا".
ويهدف هذا التعاون إلى توظيف قوة الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات في العمل الإنساني، وإعطاء الأولوية بشكل خاص للجهد الميداني، من خلال أتمتة كافة الأعمال الإدارية والتعرف إلى المناطق الجغرافية الأشد حاجة والأولوية لتقديم المساعدات، إضافة إلى تقليص زمن الاستجابة لحالات الطوارئ وتقديم الإغاثة العاجلة للبلدان والمناطق المتضررة حول العالم.
وتبذل المؤسسة في الوقت الحالي جهوداً كبيرة لتوظيف منجزات الذكاء الاصطناعي لخدمة الأهداف الإنسانية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، سواء من خلال إقامة الشراكات مع الجهات والشركات المتخصصة أو تأهيل الكوادر البشرية وتدريبها لمواكبة المهارات المطلوبة للتعامل مع التقنيات الجديدة، لتكون أكثر حرفية في التعامل مع التحديات الإدارية والميدانية.
وأكدت المؤسسة أن تقنيات الذكاء الاصطناعي سيكون لها تأثير كبير على تحسين جودة الحياة للأفراد والمجتمعات المحتاجة عبر تحسين كفاءة المنظومة الخيرية والإنسانية، وتوسيع نطاق وصول المساعدات إلى المحتاجين وأتمتة المهام الإدارية والخدمات اللوجستية، مما يوفر الوقت والموارد على الكوادر البشرية وبما يصب في مصلحة إنجاز الأعمال في وقت قياسي وبدقة أعلى.
وسيتم اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي في كل المراحل الخاصة بالمساعدات الإنسانية التي تقدمها المؤسسة، بدءاً من تحليل المعلومات والبيانات ومعالجة الطلبات، وتقييم الاحتياجات وفق الأولويات وتقديم المشورة والدعم بشكل أكثر فعالية، وإدارة المخزون، وتخطيط الفعاليات إضافة إلى إدارة الوصول إلى المحتاجين في المناطق النائية أو التي يصعب الوصول إليها.