قال الدكتور محمد كمال أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن هناك مساعي من المسلمين لمساعدة المحتاجين وإخراج زكاة المال وربطها بمناسبة دخول شهر رمضان.

أما ما يخص إخراج زكاة المال في شنط رمضان، أوضح محمد كمال، أن الأصل في الزكاة أن تخرج مالا.

 إخراج زكاة المال

وأوضح «كمال»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «الساعة 6»، المُذاع عبر شاشة «الحياة»، أن هناك شروطا لإخراج زكاة المال في شكل شنط رمضان.

وأشار إلى أنه يجب أن تصل إلى الفقراء والمحتاجين، وأن يكون الشخص الذي يحصل على الشنطة في حاجة فعلية لهذه السلع، وضرورة أن تشتمل الشنطة على سلع أساسية يحتاجها المنزل، وألا تحتوي على مواد ترفيهية.  

 

وأضاف أن فكرة الزكاة الهدف منها مساعدة الفقير، قائلًا: «طالما بهذه السلع أرفع الفقر وأحقق الحاجة يكون ذلك جائز ولمن قام بالزكاة الثواب والأجر من الله».

وشدَّد على أن الزكاة تصبح دينًا على من مرَّت عليها سنوات، طالما بلغ المال النصاب، مؤكدًا أنه يجب إخراج الزكاة عن المدة التي لم تُخرج فيها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدكتور محمد كمال زكاة المال شنط رمضان شنطة رمضان إخراج زکاة المال

إقرأ أيضاً:

حكم الشرع في شخص أدى فريضة الحج من مال حرام.. الإفتاء يكشف

أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن أداء فريضة الحج لا يجوز بمال مكتسب من طريق حرام أو من عمل غير مشروع، مشددًا على أن الله سبحانه وتعالى لا يقبل إلا الطيب من الأعمال والنفقات، كما جاء في الحديث الشريف.

قال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، إنه "لا يجوز أداء الحج من مال حرام، لأن الحج عبادة عظيمة نُقبل بها على الله عز وجل، فكيف نذهب إلى بيت الله بمال خبيث؟! الله طيب لا يقبل إلا طيبًا، وعلى من أراد الحج أن يتحرى مصدر ماله ويتأكد من حِلِّه قبل أداء هذه الشعيرة".

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، "النبي ﷺ قال في الحديث الشريف: «إذا خرج الحاج فقال: لبيك اللهم لبيك، وكان ماله من حرام، قيل له: لا لبيك ولا سعديك، حجك مردود عليك، مالك حرام وزادك حرام»، وفهذا يدل على أن المال الحرام يفسد أثر العبادة ولا تُقبل، حتى وإن أُديت ظاهرًا".

زوجى رافض أحج .. هل على ذنب وحجى مقبول؟.. أمينة الفتوى تردتعليمات الحج 2025 ونصيحة دار الإفتاء لضيوف الرحمن

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية "إذا كان عند الإنسان مال حرام، فالأَولى أن يُعيد هذا المال إلى أصحابه ويتوب إلى الله، فهذا أولى من الذهاب للحج بهذا المال.. وقد يُكتب له أجر الحج إذا أخلص النية وتمنى أداء الفريضة في وقت الاستطاعة، لأن النبي ﷺ قال: «إنما يُبعث الناس على نياتهم»".

وأضاف: "رد الحقوق إلى أهلها وتطهير المال مقدم على الحج، ومن عزم على التوبة وأعاد المال لأصحابه بنيّة خالصة، ووافته المنية قبل الحج، يُرجى له عند الله أجر الحجاج. فلنحرص على الحلال في كل خطواتنا، وخاصة في أعمال القربات والطاعات، نسأل الله أن يُصلح نياتنا ويختم لنا بالحسنى".

مقالات مشابهة

  • هل المال المدخر للزواج وشراء مسكن الزوجية عليه زكاة؟.. الإفتاء تجيب
  • لجنة المال تُوافق على زيادة حصة لبنان في صندوق النقد بشروط
  • هل تصح صلاة الضحى قبل شروق الشمس خوفا من فواتها ؟ أمين الفتوى يوضح
  • دينا أبو الخير: التعارف قبل الخطوبة جائز بشروط واللقاء في النور ضرورة
  • أمين الفتوى: الاستطاعة في الحج لا تقتصر على المال فقط
  • حكم الشرع في شخص أدى فريضة الحج من مال حرام.. الإفتاء يكشف
  • دينا أبو الخير: التعارف قبل الخطوبة جائز بشروط.. واللقاء في النور ضرورة
  • كيفية احتساب زكاة الذهب بعد زيادة الأسعار .. اعرف الطريقة
  • هوس اللايفات سيئة السمعة لكسب المال.. أمين الفتوى يعلق
  • ما حكم الترحم على غير المسلم والدعاء له؟ .. أمين الفتوى يجيب