أمين الفتوى: إخراج الزكاة في شكل شنط رمضان جائز شرعا بشروط
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
قال الدكتور محمد كمال أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن هناك مساعي من المسلمين لمساعدة المحتاجين وإخراج زكاة المال وربطها بمناسبة دخول شهر رمضان.
أما ما يخص إخراج زكاة المال في شنط رمضان، أوضح محمد كمال، أن الأصل في الزكاة أن تخرج مالا.
إخراج زكاة المالوأوضح «كمال»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «الساعة 6»، المُذاع عبر شاشة «الحياة»، أن هناك شروطا لإخراج زكاة المال في شكل شنط رمضان.
وأشار إلى أنه يجب أن تصل إلى الفقراء والمحتاجين، وأن يكون الشخص الذي يحصل على الشنطة في حاجة فعلية لهذه السلع، وضرورة أن تشتمل الشنطة على سلع أساسية يحتاجها المنزل، وألا تحتوي على مواد ترفيهية.
وأضاف أن فكرة الزكاة الهدف منها مساعدة الفقير، قائلًا: «طالما بهذه السلع أرفع الفقر وأحقق الحاجة يكون ذلك جائز ولمن قام بالزكاة الثواب والأجر من الله».
وشدَّد على أن الزكاة تصبح دينًا على من مرَّت عليها سنوات، طالما بلغ المال النصاب، مؤكدًا أنه يجب إخراج الزكاة عن المدة التي لم تُخرج فيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور محمد كمال زكاة المال شنط رمضان شنطة رمضان إخراج زکاة المال
إقرأ أيضاً:
بينهم الأكل.. أمين الفتوى: 4 أمور يجب التقليل منهم في رمضان
قال الدكتور أحمد البسيوني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن شهر رمضان الكريم يُعتبر فرصة عظيمة للتقويم الروحي والجسدي للإنسان، موضحا أن رمضان يعلمنا التقشف والزهد، ويحثنا على ضبط النفس والتقليل من بعض العادات اليومية التي قد تضر بالإنسان.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح إلى أن هناك أربعة أمور أساسية يجب على المسلم التقليل منها خلال شهر رمضان، أولها التقليل من الطعام، وهو ما يتحقق من خلال صيام الشهر المبارك، ثانيًا، التقليل من النوم، وهو ما يُمكننا من أداء الصلاة والقيام في الليل، ثالثًا، التقليل من الكلام، ويكون ذلك من خلال ضبط اللسان والابتعاد عن اللغو والحديث الذي لا يفيد، وأخيرًا، التقليل من التفاعل مع الناس، مما يساعد على قضاء الوقت في العبادة والتفرغ للطاعات.
وأكد أن شهر رمضان ليس فقط شهر للامتناع عن الطعام والشراب، بل هو شهر للتقشف وتعليم النفس كيف تضبط غرائزها، وكيف ترشد احتياجاتها، ففي هذا الشهر نتعلم كيف نضبط حياتنا ونكون أكثر وعيًا بما نحتاجه فعلاً، بعيدًا عن الترف والإسراف.