ندوة فلسفة العمارة وعلاقتها بالسينما بمهرجان الإسماعيلية.. التفاصيل
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
نظم مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ26 المستمرة حتى 11 فبراير الجاري ندوة بعنوان "فلسفة العمارة وعلاقتها بالسينما" حاضر فيها الدكتور محمد فريد المدرس المساعد بجامعة القاهرة وعضو المجلس الأعلى لنقابة المهندسين والمخرج أشرف فايق.
استهل الدكتور محمد فريد حديثه بتناول العلاقة بين العمارة والسينما من خلال ثلاثة محاور رئيسية وهي تأثير العمارة والعمران في السينما وأهمية العمارة والعمران في السينما ودور العمارة والعمران في السينما موضحًا أن العمارة والعمران لعبا دورًا محوريًا في سرد القصص وتصوير الواقع والتعبير عن التحولات الاجتماعية والثقافية التي شهدتها مصر عبر التاريخ مشيرًا إلى أن هذا التأثير يظهر من خلال ثلاثة جوانب وهي تجسيد الهوية المصرية وتصوير الواقع الاجتماعي والتعبير عن التحولات الثقافية.
أوضح أن العمارة شاهد على التاريخ منذ العصر الفرعوني حتى العصر الحديث وتعكس التحولات السياسية والاجتماعية كما تجسد المدن المصرية في السينما مثل القاهرة الصاخبة والإسكندرية الساحرة وتعبر عن أنماط الحياة والتغيرات المجتمعية كما تؤثر في إبراز التغيرات الثقافية التي طرأت على المجتمع وأشار إلى عدد من الأفلام التي جسدت تأثير العمارة في السينما مثل "عمارة يعقوبيان" و"حين ميسرة" إلى جانب أفلام استخدمت العمران كجزء من القصة ذاتها مثل "الهروب من الكاتراز" كما استشهد بأفلام أخرى تناولت أهمية العمارة والعمران في السينما منها "المدينة" و"بليد رانر" و"إميلي".
تحدث المخرج أشرف فايق عن علاقة العمارة بالسينما من خلال الديكور السينمائي موضحًا أن المخرج قد يلجأ إلى بناء ديكورات بديلة بدلًا من التصوير في أماكن حقيقية نظرًا لصعوبة الحصول على التصاريح أو ارتفاع تكلفة التصوير في بعض المواقع وأوضح أن هناك العديد من الحيل السينمائية التي تساعد المخرج على الاستغناء عن التصوير في المواقع الحقيقية دون التأثير على جودة المشهد مثل تصوير المشاهد الخارجية لمطار القاهرة مع استخدام المؤثرات الصوتية لمحاكاة أجواء لحظات الوصول أو الإقلاع أو بناء ديكورات بسيطة لمستشفى بدلًا من التصوير في مستشفى حقيقي مع الحفاظ على الأجواء المطلوبة لضمان تفاعل الجمهور مع المشهد.
كما تطرق أشرف فايق إلى أهمية التصوير السينمائي مؤكدًا على ضرورة أن يكون المخرج ملمًا بكل تفاصيل العملية التصويرية بما في ذلك أنواع العدسات والإضاءة والتقنيات المستخدمة لضمان تحقيق رؤيته الإخراجية بالشكل الأمثل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسماعيلية مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة مهرجان الإسماعيلية المخرج أشرف فايق المزيد التصویر فی
إقرأ أيضاً:
تزوجت 3 مرات ... اسرار عن دلوعة السينما المصرية
لقبت بــ “ دلوعة السينما المصرية ” ، و تعد من أهم الفنانات فى تاريخ الفن المصري و استطاعت ان تحجز لنفسها مكانة مميزة فى السينما المصرية ، فقد جمعت بين جمال الصوت كمطربة ، الاداء التمثيلي المميز شادية دلوعة السينما من الميلاد حتي الوفاة
اسمها الحقيقي فاطمة أحمد كامل، ولدت فى 8 فبراير عام 1931، في حي عابدين بالقاهرة، دخلت عالم الفن عام 1947، واستمرت مسيرتها الفنية حتى عام 1984
قدمت شادية من خلالها ما يقارب من 110 فيلماً، من أبرزهم: شىء من الخوف، معبودة الجماهير، الزوجة رقم 13، مراتي مدير عام، نحن لا نزرع الشوك، الطريق، شباب امرأة، زقاق المدق، ارحم حبي، ليلة من عمري، اللص والكلاب، ميرامار، أنت حبيبي، نصف ساعة جواز، أغلى من حياتي، عفريت مراتي، كرامة زوجتي، أضواء المدينة ، واختتمت مسيرتها الفنية بفيلم «لا تسألني من انا»، عام 1984.
بدأت شادية مشوارها الفني على يد المخرج أحمد بدر خان ، حيث وقع تحت يد والدها إعلان عن مسابقة تنظمها شركة اتحاد الفنانين التي كونها حلمي رفلة والمصور عبد الحليم نصر في عام 1947، وذلك لاختيار عدد من الوجوه الجديدة للقيام ببطولة الأفلام السينمائية التي ستقوم بإنتاجها الشركة، فاصطحبها والدها لتقديمها إلى لجنة المسابقة، وتحمس لها المخرج أحمد بدرخان، كما قام حلمي رفلة بتبنيها فنيًا وأطلق عليها الاسم الفني شادية .
و فى الفيديو التالي نكشف تفاصيل اكثر عن حياة الفنانة شادية ….