قانون إسرائيلي لتغيير اسم الضفة الغربية.. التصويت الأربعاء المقبل
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أكدت هيئة البث الإسرائيلية، أنّ اللجنة الوزارية للتشريع صادقت بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون، يهدف إلى تغيير مسمى الضفة الغربية، في التشريعات إلى "يهودا والسامرة".
وأشارت الهيئة إلى أنه من المتوقع أن يتم التصويت على مشروع القانون، في الجلسة العامة للكنيست، في وقت مبكر، الأربعاء المقبل.
يأتي ذلك في وقت وسع فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر إطلاق النار في الضفة الغربية، ما أدى إلى زيادة عدد الشهداء الفلسطينيين، وهي نفس آلية إطلاق النار المتعبة في قطاع غزة.
ونزح عشرات الفلسطينيين من مخيم نور شمس شمال الضفة الغربية، على وقع عدوان واسع على المخيم ومناطق عدة من شمال وشرق الضفة الغربية المحتلة، تزامنت مع عمليات هدم للمنازل شملت القدس المحتلة.
ويقوم الاحتلال بعمليات هدم للمنازل في مخيمات شمال الضفة الغربية، ضمن سياسة العقاب الجماعي التي يمارسها على الفلسطينيين.
واقتحم جيش الاحتلال الاثنين، مخيم عقبة جبر للاجئين الفلسطينيين في أريحا شرق الضفة الغربية المحتلة، وانتشر في عدة أحياء وفتش محالّ تجارية.
ويتزامن ذلك مع استمرار العملية العسكرية شمال الضفة الغربية منذ الـ21 من الشهر الماضي، عندما بدأ الاحتلال عدوانا عسكريا استهله بمدينة جنين ومخيمها وبلدات في محيطهما ما أدى إلى استشهاد 25 فلسطينيا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
ثم وسّع الجيش الإسرائيلي عدوانه إلى مدينة طولكرم في الـ27 من الشهر ذاته، حيث استشهد خمسة فلسطينيين، بينما بدأ الثاني من الشهر الجاري عملية أخرى في بلدة طمون ومخيم الفارعة بمحافظة طوباس، لينسحب بعد سبعة أيام من طمون، ويواصل عمليته في مخيم الفارعة.
ووسع جيش الاحتلال عدوانه ليشمل مخيم نور شمس، شرق المدينة، وبحسب وزارة الصحة فإنه استشهد 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال في مخيم نور شمس، الأحد، بينهم سيدة وجنينها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية قانون الضفة الاحتلال الاحتلال الكنيست قانون الاستيطان الضفة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
تصعيد صهيوني في الضفة والقدس: اقتحامات واعتقالات واعتداءات وحشية تطال الفلسطينيين
يمانيون../
واصلت قوات العدو الصهيوني، مساء الأربعاء، اعتداءاتها المتصاعدة بحق الفلسطينيين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلة، ضمن مسلسل يومي من الانتهاكات المنظمة.
ففي محافظة بيت لحم، اقتحمت آليات الاحتلال قرية جورة الشمعة جنوب المدينة، وتمركزت على مدخل القرية قرب مدرسة الذكور، مطلقة الرصاص وقنابل الصوت لترهيب الأهالي، دون تسجيل إصابات حتى اللحظة.
وفي السياق نفسه، شنّت قوات العدو حملة اقتحام مماثلة في بلدة قبلان جنوب نابلس، مستخدمة الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، وسط حالة من التوتر والذعر في صفوف السكان، دون أن تُسجّل إصابات أو عمليات مداهمة للمنازل حتى الآن.
وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب صامد رائد مطير من مخيم قلنديا شمال المدينة، ضمن حملة مداهمات واعتقالات متكررة تستهدف المقدسيين.
وفي المقابل، أفرجت سلطات العدو عن المقدسي علاء عصمت عبيد من قرية العيسوية، بعد اعتقاله يوم أمس من منزله مع نجله محمد، حيث تعرّضا لاعتداء وحشي أسفر عن إصابات بالغة في الوجه واليد والجسد، ونُقل إثرها عبيد إلى أحد المراكز الطبية للعلاج عقب الإفراج عنه.
كما أفرجت سلطات الاحتلال عن الشاب محمد علي عبيد، الذي كان اعتُقل في الحملة ذاتها. وكان جنود العدو قد اقتحموا منزل عائلة عبيد فجر الثلاثاء، وانهالوا على أفرادها بالضرب المبرح، محطّمين محتويات المنزل.
وفي سجن النقب، أفرجت سلطات الاحتلال أيضًا عن الأسير المقدسي منذر الرجبي من حي بطن الهوى في بلدة سلوان، بعد أن قضى خمسة أشهر في سجون الاحتلال، ضمن سياسة تنكيلية لا تتوقف ضد أهالي القدس.
هذه الانتهاكات المتزامنة في الضفة والقدس، تأتي في ظل صمت دولي وعربي مطبق، وتواطؤ مفضوح من بعض الأنظمة، بينما يستمر الشعب الفلسطيني في تقديم التضحيات، متحدياً غطرسة المحتل وإجرامه المستمر.