أعلنت كتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس ، مساء اليوم الاثنين 10 فبراير 2025 ،  تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين، المقرّر الإفراج عنهم، السبت المقبل، لعدم التزام الاحتلال ببنود الإغاثة، فيما قال مسؤول إسرائيليّ، فور إعلان كتائب القسام، إن "الاتفاق على وشك الانهيار، وحماس تلعب بالنار".

وقال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام إن "قيادة المقاومة راقبت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية انتهاكات العدوّ، وعدم التزامه ببنود الاتفاق".

وذكر أن "العدو قام بتأخير عودة النازحين لشمال قطاع غزة ، واستهدفهم بالقصف وإطلاق النار في مختلف مناطق القطاع".

وشدّد على أن الاحتلال "منع إدخال المواد الإغاثية، بكافة أشكالها، بحسب ما اتُّفق عليه في حين نفذت المقاومة كل ما عليها".

وأكد أبو عبيدة أنه "سيُؤَجَّل تسليم الأسرى الصهاينة، الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت، حتى إشعار آخر".

وذكر أبو عبيدة أنه "سيؤَجّل الإفراج عن الأسرى إلى حين التزام الاحتلال، وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية، وبأثر رجعي".

وقال أبو عبيدة "نؤكد التزامنا ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال".

الجيش الإسرائيلي يتأهب

وقال وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بعد وقت وجيز من إعلان القسام، إن "إعلان حماس التوقف عن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، يعد خرقا كاملا لاتفاق وقف إطلاق النار، وصفقة إطلاق سراح الأسرى".

وأضاف في البيان الذي صدر عن وزارة الأمن الإسرائيلي "أصدرت تعليماتي للجيش الإسرائيليّ، بالاستعداد بأقصى درجات التأهّب، لأيّ سيناريو محتمَل في غزة".

في المقابل، أصدر مقرّ عائلات الأسرى الإسرائيليين، بيانًا دعا فيه الوسطاء الدوليين، إلى "التحرّك الفوريّ والفعّال، لضمان تنفيذ الصفقة، واستئناف الإفراج عن الأسرى".

وجاء في البيان "نطالب حكومة إسرائيل، بعدم اتخاذ خطوات تعرض تنفيذ الاتفاق للخطر، والعمل على إعادة 76 من أسرانا المحتجزين"، محذّرًا من أن "الأسرى ليس لديهم وقت، ويجب إخراجهم من هذا الجحيم على وجه السرعة".

كما توجهت العائلات رسميًا إلى الحكومة الإسرائيلية، والأجهزة الأمنية، مطالبة بالحصول على إيضاحات رسمية، بشأن الوضع الراهن ومصير الرهائن، وسط تصاعد المخاوف بشأن مستقبل الاتفاق.

 

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين تفاصيل الاجتماع الموسع لغرفة العمليات الحكومية بشأن قطاع غزة سموتريتش: يجب تنفيذ خطوة حازمة لفتح الباب أمام تشجيع هجرة سكان غزة صحة غزة أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة الأكثر قراءة مصطفى يبحث مع مسؤول أممي تنسيق تنفيذ خطة الحكومة الإغاثية بغزة شهيد : أكثر من 90% من مدارس غزة دمرت ولم تعد صالحة للعمل بالصور: توقيع اتفاقية بمليوني دولار لتوفير احتياجات المياه الطارئة في غزة تفاصيل اجتماع وفد حماس مع مسؤول روسي كبير في موسكو عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: کتائب القسام الإفراج عن أبو عبیدة

إقرأ أيضاً:

محللون: توقيت فيديو القسام حساس جدا وسيعزز الانقسام داخل إسرائيل

يرى محللون أن الفيديوهات التي تبثها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تترك أثرها الواضح على الشارع الإسرائيلي وتعزز المشهد الانقسامي داخل إسرائيل، في ظل اتساع رقعة المعارضين لاستمرار الحرب على غزة، وإصرار حكومة بنيامين نتنياهو على تعطيل الإفراج عن بقية الأسرى.

وقد بثت كتائب القسام– الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- اليوم السبت تسجيلا مصورا للجندي الإسرائيلي الأسير عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأميركية، يتهم فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بالتخلي عن الأسرى في غزة وعرقلة صفقة التبادل.

كما عاتب الأسير الرئيسَ الأميركي دونالد ترامب، وسأله "لماذا وقعت ضحية لأكاذيب نتنياهو؟".

ضغط على ترامب

ويرى الكاتب والمحلل السياسي أحمد الحيلة أن كتائب القسام بثت الفيديو في توقيت حساس جدا، يرتبط بتجمع الإسرائيليين في مختلف المدن احتجاجا على سياسات حكومة نتنياهو، وبالمفاوضات التي تجري بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، حيث يفترض أن يصل إلى القاهرة في وقت لاحق وفد من حركة حماس لإجراء محادثات مع مسؤولين مصريين حول الهدنة غزة، وسط حديث عن مقترح إسرائيلي جديد.

كما أن كتائب القسام قامت بنشر الفيديو في ظل مفارقة جديدة داخل المشهد الإسرائيلي، حيث لم تعد -يواصل الحيلة- الاتهامات موجهة لنتنياهو بتعطيل إطلاق سراح بقية الأسرى على الرأي العام والشرائح السياسية، بل هناك عريضة لضباط وجنود سلاح الجو يرفضون فيها استمرار الحرب على قطاع غزة.

إعلان

وأشار الحيلة أيضا إلى أن الإدارة الأميركية كانت قد وضعت اسم ألكسندر على رأس قائمة الأسرى الذين طالبت بالإفراج عنهم، معتبرا أن الفيديو قد يكون ضاغطا على الرئيس الأميركي لكي يحرك عجلة المفاوضات.

وكانت حماس قد أعلنت سابقا موافقتها على إطلاق ألكسندر إضافة إلى جثث 4 أسرى آخرين ردا على مقترح أميركي، وذلك بعدما تنصلت إسرائيل من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.

وقال الكاتب إن الإدارة الأميركية تدرك تماما أن هناك اتفاقا رعته بنفسها، وإن مبعوثها الخاص إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف كان له دور مهم جدا مع الوسيطين القطري والمصري في إنجاز الاتفاق الأساس، كما أنها تعلم أن نتنياهو هو من انتهك هذا الاتفاق، وألكسندر كان يفترض أن يطلق سراحه من قبل.

وأوضح أن الذي انقلب على مقترح آدم بولر -الذي عينه ترامب "مبعوثا خاصا لشؤون الرهائن"- هو نتنياهو بتحريض من أصدقاء إسرائيل بالكونغرس الأميركي وفي البيت الأبيض.

ويرى المحلل السياسي أن الإدارة الأميركية استجابت لنتنياهو ومنحته فرصة لاستئناف عدوانه على قطاع غزة، واستئناف التجويع والتعطيش لعله ينجح في المقاربة العسكرية التي فشل فيها طوال 15 شهرا الماضية.

وذكّر الحيلة بأن حركة حماس قبلت بدون تحفظ العرض الأخير للوسطاء، والذي سُلم لها يوم الـ27 من الشهر المنصرم، ومن رفضه وأضاف له شروطا تعجيزية هو رئيس الوزراء الإسرائيلي كنزع سلاح المقاومة الفلسطينية معلنا نيته احتلال غزة، وهو ما دمر كل مسار المفاوضات، حسب الحيلة.

حالة الاستنزاف

وحسب الكاتب المختص بالشأن الإسرائيلي إيهاب جبارين، فإن الفيديوهات التي تنشرها المقاومة الفلسطينية تحرج الحكومة الإسرائيلية وكذلك الإدارة الأميركية، مشيرا إلى أن الفيديوهات تؤثر على الشارع الإسرائيلي وعلى الإعلام الذي قال إنه بدأ يتجند خلف الشارع في توجيه أصابع الاتهام للحكومة بشأن تعطيل الإفراج عن الأسرى في غزة.

إعلان

وأضاف جبارين أن مثل هذه الفيديوهات تزيد من حالة الاستنزاف في الداخل الإسرائيلي وتعزز المشهد الانقسامي، مشيرا أيضا إلى وجود انقسامات في الشارع وفي صفوف الجيش والمؤسسة الأمنية الإسرائيلية، بسبب الحرب التي يشنها نتنياهو على غزة وغياب أفق واضح لهذه الحرب.

ومن وجهة نظر المسؤول السابق بالخارجية الأميركية توماس واريك، فإن الفيديوهات التي تنشرها كتائب القسام من شأنها أن تزيد من غضب الإسرائيليين والأميركيين، وقال إن "الرئيس ترامب يسمح لنتنياهو بأن يأخذ القرار بشأن العمليات العسكرية التي يقوم بها جيشه في غزة، بخلاف الإدارة السابقة التي كانت تحاول أن تضع له حدودا".

وزعم أن "الهدف الأساسي للعملية العسكرية الإسرائيلية هو استهداف مقاتلي حماس، ولكن هؤلاء اختاروا أن يدافعوا عن أنفسهم في المناطق المدنية" ولكنه استبعد أن يؤدي الفيديو الذي نشرته حماس إلى تغيير موقف إدارة ترامب.

ومطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة التي استمرت 42 يوما، وقد تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

مقالات مشابهة

  • محللون: توقيت فيديو القسام حساس جدا وسيعزز الانقسام داخل إسرائيل
  • كتائب القسام تعرض فيديو للجندي الأسير عيدان ألكسندر
  • كتائب القسام تنشر تسجيلا مصورا لجندي إسرائيلي أسير يحمل الجنسية الأمريكية
  • شاهد| كتائب القسام تنشر فيديو جديد لأسير صهيوني
  • بالفيديو: كتائب القسام تبث مقطع فيديو للجندي عيدان ألكسندر
  • القسام تبث تسجيلا مصورا لأسير إسرائيلي أميركي
  • "وقتنا ينفد".. كتائب القسام تنشر فيديو للأسير عيدان ألكساندر
  • مطالبات في جيش الاحتلال يوقف الحرب وإعادة الأسرى.. ونتنياهو يصفها بـرسالة ضعف وتحريض
  • نقابة المعلمين في عدن تهدد بعدم تسليم كشوفات درجات الطلاب الا بعد تنفيذ مطالبها
  • أحمد مناصرة يتنفس الحرية بعد عقد في سجون الاحتلال