يمثل سد جوليوس نيريري في تنزانيا علامة فارقة في تاريخ مشاريع الطاقة الإفريقية القائمة عى التكنولوجيا الحديثة ، حيث يجمع بين الضخامة التقنية والأهمية الاستراتيجية. 


وتمتد شبكات الجهد الفائق لمسافة 550 كيلومتر، وتتضمن خطوطاً بقدرة 400 و220 كيلوفولت. كما يشمل المشروع إنشاء وتوسعة 8 محطات محولات رئيسية، مما يجعله من أكبر مشاريع البنية التحتية للطاقة في شرق إفريقيا.

الأهداف الاستراتيجية


يهدف المشروع إلى تحقيق عدة أهداف استراتيجية، أبرزها: تعزيز شبكة الكهرباء الوطنية التنزانية

 ودعم خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحسين كفاءة وموثوقية إمدادات الطاقة والمساهمة في التحول نحو مصادر الطاقة النظيفة

التأثير الإقليمي


يتجاوز تأثير المشروع حدود تنزانيا، حيث يمثل نموذجاً للتعاون المصري الإفريقي في مجال الطاقة. كما يعزز مكانة الخبرات المصرية في قارة إفريقيا ويفتح آفاقاً جديدة للتعاون المستقبلي.

الدور المصري المتميز


تقود المجموعة الاستشارية شاكر المصرية جهود التصميم والإشراف على المشروع، مما يؤكد قدرة الخبرات المصرية على المنافسة في المشاريع العالمية الكبرى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تكنولوجيا تصميم سد المزيد

إقرأ أيضاً:

الإمارات تعزز مكانتها في قطاع الطاقة الشمسية

عززت دولة الإمارات مكانتها الرائدة عالميًا في قطاع الطاقة الشمسية عبر إنجازات بارزة في تطوير مشاريع طموحة تهدف إلى تحقيق الاستدامة والحياد الكربوني.

وأطلقت شركة «مصدر»، شركة حكومية لإنتاج الطاقة المتجددة، مقرها مدينة أبوظبي، لأول منشأة طاقة متجددة مستقرة عالميًا، برهنت الإمارات على قدرتها على تجاوز التحديات وتحقيق توازن استثنائي بين توليد الطاقة المتجددة واستقرارها.

وتبني شركة مصدر الإماراتية، أكبر مشروع على مستوى العالم للطاقة الشمسية والبطاريات، المشروع عبارة عن مصنع سيعمل 24 ساعة في اليوم بأسعار تنافسية من حيث التكلفة، وعندما يبدأ تشغيل هذا المصنع في عام 2027، سيكون أكبر منشأة للطاقة المتجددة في العالم، ويبلغ حجمه حوالي ثلاثة أضعاف حجم أكبر منشأة تالية للبطاريات.

ويؤكد الرئيس المالي لشركة «مصدر» الإماراتية، مازن خان، خلال حديثه مع فوربس في أبو ظبي، إن شركة مصدر تستثمر فقط في المشاريع المجدية تجاريًا والتي تحقق عوائد معقولة، مضيفًا: «بالنظر لسعر الغاز الطبيعي، قد يكون المشروع أقل تكلفة من أنواع مصادر الطاقة الأساسية الأخرى، عندما نتعهد بمشروع واسع النطاق، لا نترك شيء للصدفة أو دون دراسة، سواء كان فنيًا أو ماليًا، ونحن نضمن إمكان تحقيق الهدف، والبطاريات المتقدمة ترفع من هذا الهدف إلى فئة أساسية».

وسوف توفر 1 جيجاواط من الطاقة الأساسية، وتعمل ليلاً ونهاراً، وسوف تساهم في خفض الانبعاثات بنحو 5.7 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً ــ وهو ما يعادل زراعة 100 مليون شجرة وتغطي مساحة 90 كيلومترًا مربعًا، أي ما يعادل تقريبًا حجم كوبنهاغن.

وتقدر تكلفة المشروع بنحو 6 مليارات دولار، وهو ما يعادل تكلفة مشروع توسعة قناة بنما بين عامي 2007 و2016.

ويمكن تنفيذ هذا النوع من المشاريع في مواقع أخرى، ومع ذلك، فإن فعاليته تعتمد على عوامل متعددة، بما في ذلك حداثة الشبكة، والوصول إلى التكنولوجيا، وتوافر موارد الرياح والطاقة الشمسية.

اقرأ أيضاًالإمارات تدين بشدة التصريحات الإسرائيلية المستهجنة تجاه السعودية

وكيل الأزهر ورئيس الشؤون الإسلامية الإماراتي يبحثان تعزيز التعاون وتبادل الخبرات

مقالات مشابهة

  • السوداني يوجه المحافظات بتنفيذ مشاريع الطاقة الشمسية
  • مناقشة مشاريع شركات «تقنية ليبيا والهروج وشمال إفريقيا ومعهد النفط» للعام 2025
  • السوداني يصدر توجيها بشأن مشاريع الطاقة الشمسية
  • الإمارات تعزز مكانتها في قطاع الطاقة الشمسية
  • الأسطح الخضراء.. حل مستدام للتنمية الحضرية
  • بمساعدة السعودية.. هل تصبح إسرائيل قوة طاقة عالمية؟
  • مباحثات مصرية بريطانية فى مجال النقل الجوى
  • مشاريع نوعية بقطاعي الطاقة والمعادن للاستفادة من الموارد الطبيعية وتلبية الطلب المُتزايد
  • مشاريع استراتيجية ونوعية تشهدها سلطنة عُمان في قطاعي الكهرباء والمعادن