ما لا تعرفه عن سد جوليوس بتنزانيا.. تدعمه أياد مصرية بتكنولوجيا عالمية
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
يمثل سد جوليوس نيريري في تنزانيا علامة فارقة في تاريخ مشاريع الطاقة الإفريقية القائمة عى التكنولوجيا الحديثة ، حيث يجمع بين الضخامة التقنية والأهمية الاستراتيجية.
وتمتد شبكات الجهد الفائق لمسافة 550 كيلومتر، وتتضمن خطوطاً بقدرة 400 و220 كيلوفولت. كما يشمل المشروع إنشاء وتوسعة 8 محطات محولات رئيسية، مما يجعله من أكبر مشاريع البنية التحتية للطاقة في شرق إفريقيا.
الأهداف الاستراتيجية
يهدف المشروع إلى تحقيق عدة أهداف استراتيجية، أبرزها: تعزيز شبكة الكهرباء الوطنية التنزانية
ودعم خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحسين كفاءة وموثوقية إمدادات الطاقة والمساهمة في التحول نحو مصادر الطاقة النظيفة
التأثير الإقليمي
يتجاوز تأثير المشروع حدود تنزانيا، حيث يمثل نموذجاً للتعاون المصري الإفريقي في مجال الطاقة. كما يعزز مكانة الخبرات المصرية في قارة إفريقيا ويفتح آفاقاً جديدة للتعاون المستقبلي.
الدور المصري المتميز
تقود المجموعة الاستشارية شاكر المصرية جهود التصميم والإشراف على المشروع، مما يؤكد قدرة الخبرات المصرية على المنافسة في المشاريع العالمية الكبرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تكنولوجيا تصميم سد المزيد
إقرأ أيضاً:
إنجاز أول مشروع في دبي لإعادة تأهيل المباني باستخدام عقود كفاءة الطاقة
أعلنت شركة الاتحاد لخدمات الطاقة "الاتحاد إسكو"، المملوكة بالكامل لهيئة كهرباء ومياه دبي، اليوم، عن إنجاز أول مشروع في دبي بنتائج مثبتة لإعادة تأهيل المباني باستخدام عقود كفاءة الطاقة.
اختتم المشروع - الذي أُطلق عام 2015 وتضمن العديد من المباني - مرحلة الوفورات المضمونة بنجاح عام 2024، ويُعد علامة فارقة في مسيرة تحول دبي إلى مدينة ذكية خضراء ويقدم نموذجاً مبتكراً لتعزيز كفاءة الطاقة في المباني والمنشآت ويُرسي معايير مرجعية عالمية تُظهر إمكانية خفض التكاليف التشغيلية بشكل كبير عبر تحسين العمليات، تماشياً مع استراتيجية دبي لإدارة الطلب على الطاقة 2050.
تضمن المشروع الرائد تأهيلاً شاملاً لأنظمة التدفئة والتهوية والتكييف والإضاءة وأنظمة المياه وعزل المباني في جميع مرافق الهيئة، بما في ذلك المقر الرئيسي، ومباني الهيئة في الحضيبة، وأم الرمول، والوصل، وبرج نهار، والمباني الإدارية في محطتي G وL.
وتمت إعادة تأهيل شامل لنظام المياه المبردة في المقر الرئيسي للهيئة، بما في ذلك تركيب وحدات تبريد مائية متطورة بنظام مغناطيسي.
أخبار ذات صلةومن شأن هذه التحسينات أن تسهم في تحديث البنية التحتية والارتقاء بمعايير التميز التشغيلي وتعزيز استهلاك الطاقة والمحافظة على البيئة، فخلال ست سنوات، حقَّق المشروع وفورات بلغت نحو 35.2 جيجاوات ساعة من الكهرباء و2.8 مليون جالون إمبريالي من المياه، وخفض ما يقارب14,452 طنّاً من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وأوضح الدكتور وليد النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد إسكو، أن هذا المشروع يُبرز عمق الشراكة بين الجانبين في دفع عجلة الاستدامة.
وقال: "نفخر بدورنا الفاعل في جعل دبي من أكثر المدن استدامة عالمياً، عبر مشاريع رائدة تعزز كفاءة الطاقة وتُحقق وفورات مالية وبيئية طويلة الأمد، ولا تقتصر فوائد المشروع على الوفورات المباشرة، بل تمتد إلى تعزيز البنية التحتية الذكية ورفع معايير الأداء التشغيلي، مما يدعم توجهات دبي لتصبح مركزاً عالمياً للابتكار والكفاءة في استخدام الطاقة".
المصدر: وام