أكد الشاعر الإمارتي عبد الرحمن الحميري الفائز بلقب أمير الشعراء في دورته الحالية، أنه يعتبر الفوز سعادة مضاعفة لأنه تقلد اللقب في مدينته ومسقط رأسه أبوظبي، موضحاً أن اللقب يحمله مسؤولية كبيرة.

وقال: "سأخرج بديواني الأول قريباً، وآمل أن يتواجد في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، بدورته القادمة".
وفي حوار لـ24، أوضح أن بودكاست "يلسة" الذي يعده ويقدمه، يقوم على استضافة أشخاص يسردون لنا قصصاً تشبهنا في الإمارات، قصصاً تاريخية، وظواهر اجتماعية، يسردونها عن طريق الشعر والأدب.


وأضاف: "منصة "فعولن" منصة مبتكرة أنشأتها مع صديقي، لتعليم أوزان الشعر وبحوره في طريقة تفاعلية عصرية، للشباب الذي يمتلكون موهبة الكتابة الشعرية".
وتاليا نص الحوار:
-ماذا يمثل لك الفوز في برنامج أمير الشعراء؟
فوزي في برنامج أمير الشعراء، أعتبره تشريفاً كبيراً، وبما أن إمارة الشعر حلم لجميع الشعراء، لطالما راودتني خواطر وأحلام وأنا أرتدي بردة الشعر، ولم أتوقع أنها ستصبح حقيقة، وهذا الفوز أعتبره فرحة مضاعفة لأني تقلدت اللقب في مدينتي العاصمة مسقط رأسي أبوظبي، الأمر يشبه الحب حين يكون من طرفين، عندما تكرم في مدينتك، وهذا اللقب أعتبره مسؤولية كبيرة، خاصة أني أمثل وطني ودولتي الحبيبة، أمثله شعريا في كلَ المحافل والأماكن.
-تعد وتقدم بودكاست "يلسة" الذي تعمل فيه على توثيق القصص الاجتماعية في الإمارات عبر الشعر، كيف انطلقت فكرة البودكاست؟
انبثقت فكرة بودكاست "يلسة" من منصة صفر، وهي منصة إماراتية شبابية إبداعية لصناعة المحتوى، تندرج تحتها عدة منشورات وبودكاست، ومرئيات ينتجونها، وفي بودكاست "يلسة" نستضيف أشخاص يسردون لنا قصصا تشبهنا في الإمارات، قصصا تاريخية، وظواهر اجتماعية، يسردونها عن طريق الشعر والأدب، مثلا كيف دخلت السيارة لأول مرة على الإمارات، ونتداول القصص والأشعار والمرويات التي كتبت حول السيارة حينها، وما حكاه الأجداد لنا، هذا البودكاست أردناه قريباً من الشارع الإماراتي، وهدفه توثيق القصص التي قد تضيع إذا لم نكتبها أو نوثقها ونتداولها.
-وكيف تجد إقبال المتابعين وتفاعلهم معكم؟
ما زلنا في البدايات، وما زال جمهورنا من المهتمين بهذا النوع من القصص، وسنزيد الجمهور المستهدف بزيادة أنواع القصص التي نسردها في البودكاست.

-أنت شريك مؤسس في خدمة "فعولن" الرقمية لتعليم أوزان الشعر وبحوره، حدثنا عن هذه الخدمة متى أطلقت وكيف يمكن الاشتراك فيها؟
"فعولن" منصة مبتكرة أنشأتها مع صديقي، لتعليم أوزان الشعر وبحوره في طريقة تفاعلية عصرية، للشباب الذي يمتلكون موهبة الكتابة الشعرية، ويرغبون بتطوير أدواتهم، وبتعلم كتابة القصيدة الموزونة، أنشأنا هذا الموقع ليكون على غرار المواقع التعليمية العالمية التي تتضمن برامج ومساقات، ونصور الدروس أون لاين، ويستطيع أن يحضرها جميع من يرغب بالاشتراك، وهي خدمة مدفوعة، ولكن برسوم رمزية، وما زلنا نعمل على تحسين الموقع ليكون متقنا، وقد تم صرف ميزانية جيدة على الموقع، نحن لا نعلم الشعر ولكن نعلم الأوزان، لأن الشعر موهبة بالفطرة.
-ما محور كتابك "الأولوية للوحيدين" ماذا اشتمل؟
كتاب "الأولوية للوحيدين" يشتمل على مجموعة نصوص نثرية، وليس شعراً موزونا، والكتاب يوثق لمرحلة من حياتي ومن تجربتي أو مسيرتي في الكتابة، ويشتمل أيضاً على قصص قصيرة، تدور في فلك الوحدة والشرود وفوات الأوان، وهو يقدم تجربة ذاتية بحتة تمثلني في مرحلة ما، وقد تجاوزتها الآن فقد انخرطت في كتابة الشعر الموزون تحديداً، ولكني أوقفت نشر الكتاب بسبب بعض الظروف، وسأخرج بديواني الأول قريبا، وآمل أن يتواجد في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، بدورته القادمة.
-وما عملك الإبداعي القادم؟
سيصدر ديواني الشعري الأول، وأعتقد بعد الفوز بلقب أمير الشعراء، تكون التجربة نضجت أكثر، وكما يقال كل تأخيرة فيها خيرة، ولدي بعض مشاريع أخرى لا تتعلق بالشعر، ولكنها تدور في فلك الأدب والفنون وكل ما يتعلق في الإبداع  والخلق.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية برنامج أمير الشعراء أمیر الشعراء

إقرأ أيضاً:

رئيس هيئة أبوظبي للتراث يزور معرض أبوظبي الدولي للكتاب

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة الإمارات.. مساعٍ دؤوبة لإنقاذ السودان من المجاعة والحرب الإمارات.. وجهة عالمية للعيش والعمل وصون الحقوق معرض أبوظبي الدولي للكتاب تابع التغطية كاملة

تفقد معالي فارس خلف المزروعي، رئيس هيئة أبوظبي للتراث، جناح الهيئة المشارك في فعاليات الدورة الـ 34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب.
رافق معاليه في الزيارة كل من الدكتور سلطان العميمي، المدير التنفيذي بالإنابة لقطاع الشعر والموروث في هيئة أبوظبي للتراث، وعبيد خلفان المزروعي، المدير التنفيذي بالإنابة لقطاع المهرجانات والفعاليات في الهيئة، وعبدالله بطي القبيسي، المدير التنفيذي بالإنابة لقطاع التوعية والمعرفة التراثية في الهيئة، ومحمد جمعة المنصوري، المدير التنفيذي بالإنابة لقطاع الخدمات المساندة في الهيئة.
وتجول معاليه في جناح الهيئة، واطلع على سير العمل، وتعرف إلى طبيعة مشاركة الهيئة ضمن فعاليات المعرض، في إطار تحقيق أهداف الهيئة وإبراز أدوارها في توثيق الممارسات التراثية ونشر الدراسات والبحوث المتعلقة بالأدب والتراث، بما يتوافق مع استراتيجية التراث الثقافي في أبوظبي، مستمعاً معاليه إلى شرح مفصل من الدكتور سلطان العميمي عن الإصدارات الجديدة للهيئة التي يعرضها الجناح في مجالات الشعر، والتراث، والأدب، والدراسات.
كما زار رئيس هيئة أبوظبي للتراث عدداً من الأجنحة المشاركة في المعرض، في إطار ترسيخ حضور الهيئة وتعزيز التعاون مع الجهات والمؤسسات ذات الصلة بنطاق عملها.
وشملت جولته مركز تريندز للبحوث والاستشارات، والأرشيف والمكتبة الوطنية، ومنصة ابن سينا «الشخصية المحورية للمعرض»، ومركز أبوظبي للغة العربية، جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، جامعة الإمارات العربية المتحدة، كما حضر جانباً من نشاط «خراريف» الذي يقام بمجلس ليالي الشعر بالتعاون مع هيئة أبوظبي للتراث.

مقالات مشابهة

  • د. عبدالله الغذامي يكتب: متعة الشعر وشقاء الناقد
  • رئيس هيئة أبوظبي للتراث يزور معرض أبوظبي الدولي للكتاب
  • حلقة نقاشية في «أبوظبي للكتاب» حول الموسوعة العلمية للشعر النبطي
  • “أبوظبي للتراث” تثري أمسيات معرض الكتاب بمشاركات نوعية
  • جلسة تناقش «مائة قصيدة وقصيدة مُغنّاة» في «أبوظبي للكتاب»
  • «الخراريف».. ذاكرة الحكاية الإماراتية في «أبوظبي للكتاب»
  • إعادة إحياء "الخراريف" في معرض أبوظبي الدولي للكتاب
  • قصائد "العازي" و"المنكوس" تنثُر جمالياتها في "أبوظبي الدولي للكتاب"
  • نهيان بن مبارك: «صندوق الوطن» منصة لتعزيز الهوية واللغة والثقافة في وجدان الأجيال
  • المجد للبندقية التي حرست المواطن ليعود الى بيته الذي كانت قحت تبرر للجنجويد احتلاله