خناقات وهتافات وإهانات وتلاسن حاد مع نتنياهو في الكنيست.. فيديو
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
شهد خطاب رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو أمام الكنيست تلاسن حاد وإهانات متبادلة مع النواب والمعارضة وحدثت مقاطعات متكررة للكلمة مع هتافات وتوجيه شتائم بين بعضهم وبينه، وأدى المشادات إلى إبعاد مثيري الشغب خارج القاعة.
وطرد رئيس الكنيست عددا من النواب لمقاطعتهم كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي.
نتنياهو: ترامب عرض رؤية جديدة وثورية بشأن غزة نتنياهو: المعركة لم تنته ولن أتوقف قبل تحقيق كافة أهداف الحربواتهم نواب في الكنيست رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بالتخلي عن المحتجزين ومحاولة إفشال اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقال النواب: «أنتَ المسؤول عن فشل 7 أكتوبر، ولم تستطع هزيمة حماس على مدار 15 شهرًا، وتحاول إفشال اتفاق وقف إطلاق النار».
وطرد رئيس الكنيست، أمير أوحانا، النواب الذين قاطعوا كلمة نتنياهو.
وتأتي الكلمة التي يلقيها نتنياهو في الكنيست، بعد عودته من الولايات المتحدة الأمريكية، في زيارة التقى خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدد من المسؤولين الأميركيين.
وفي سياق متصل قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو الأكثر أهمية من بين 20 لقاء مع رؤساء أمريكيين سابقين، جاء ذلك خلال كلمته بالكنيست الاسرائيلي.
وأضاف: “نتفق مع الولايات المتحدة بشأن العديد من قضايا الشرق الأوسط، وأعمل مع الولايات المتحدة على رؤية جديدة بشأن غزة بدون حماس ولا السلطة الفلسطينية".
وأفاد بأن لقائيه الأخير مع الرئيس ترامب هو الأكثر أهمية من بين 20 لقاء مع رؤساء أمريكيين سابقين، مضيفًا: «عدت من واشنطن برؤية مفادها أن لا حماس أو السلطة الفلسطينية في غزة».
وأضاف: «ترمب عرض رؤية جديدة وثورية بشأن غزة وعرض تصورا واضحا بشأن اليوم التالي في غزة على نحو يضمن عدم عودة حماس لحكم القطاع».
واستطرد: «ترامب لا يريد قيام دولة للإرهاب في غزة وأعمل مع الولايات المتحدة على رؤية جديدة بشأن غزة بدون حماس ولا السلطة الفلسطينية».
وتابع " عدت من واشنطن برؤية مفادها أن لا حماس أو السلطة الفلسطينية في غزو، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والإدارة الأميركية الجديدة دعموا قراراتنا لكسر محور إيران، وفقًا لقناة العربية.
ولفت إلى أن ما حققناه من إنجازات في إيران ولبنان وسوريا كانت أحلامًأ بالنسبة لنا، منوها إلى أن مناقشات المرحلة الثانية من مفاوضات غزة ستكون صعبة.
وفي سياق متصل، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مخيم الفارعة جنوب طوباس، لليوم التاسع على التوالي، وما زالت تدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية من حاجز الحمرا باتجاه المخيم، فيما تواصل تدمير البنية التحتية وممتلكات الفلسطينيين فيه
وقال رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، خلال تصريحاته مساء ، تعليقًا على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة" بإنه لا داعي لبحث خطة ترامب عن غزة أو أخذها على محمل الجد"، وفقًا لقناة العربية.
فيما قال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، خلال تصريحاته، إنه اتفق مع الرئيس الامريكي دونالد ترامب خلال زيارته لواشنطن الأسبوع الماضي على تنفيذ أهداف الحرب وهي تصفية حماس ومنع إيران من امتلاك سلاح نووي.
وعلى صعيد آخر، أدانت حركة حماس بأشد العبارات ورفضت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن إقامة دولة فلسطينية على أراضي السعودية.
وذكرت حماس في بيان لها، اليوم الأحد: "تصريحات نتنياهو عدائية بحق السعودية وشعبنا الفلسطيني وتعكس نهجًا استعلائيًا، ونثني على الموقف السعودي الرافض لهذه التصريحات غير المسؤولة التي تفتقر إلى الحد الأدنى من الأعراف الدبلوماسية".
وأضافت الحركة: "نؤكد تقديرنا لموقف السعودية الثابت ضد أي مخططات تهدف إلى تهجير شعبنا الفلسطيني".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكنيسة بنيامين نتنياهو نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي دونالد ترامب الرئیس الأمریکی دونالد ترامب السلطة الفلسطینیة الولایات المتحدة بنیامین نتنیاهو رؤیة جدیدة بشأن غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: النصر على حماس أهم من استعادة الأسرى
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تهدف إلى إعادة جميع المخطوفين، الأموات والأحياء، من قطاع غزة، وأضاف أن الهدف الأعلى للحرب هو تحقيق الانتصار على من سماهم الأعداء.
وخلال لقاء مع طلاب إسرائيليين، قال نتنياهو الخميس "نريد استعادة (الأسرى) الأحياء والقتلى.. هذا هدف بالغ الأهمية"، لكن استدرك "للحرب هدف أسمى، وهو تحقيق النصر على أعدائنا، وهذا ما سنحققه.. لدينا أهداف حربية عديدة، ونريد استعادة جميع رهائننا".
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، في حين يقبع في سجونها أكثر من 9900 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وانتقدت عائلات الأسرى الإسرائيليين تصريح نتنياهو، وقالت عبر منصة "إكس" "السيد رئيس الوزراء.. إن عودة الرجال والنساء المختطفين لا تقل أهمية، بل هي الهدف الأسمى الذي ينبغي أن يوجه الحكومة الإسرائيلية".
وتابعت "تشعر عائلات المخطوفين بالقلق، إذ يتحالف نتنياهو مع سموتريتش ضد رغبة الغالبية العظمى من الإسرائيليين، الذين يريدون عودة جميع المختطفين قبل كل شيء".
إعلانوفي 21 أبريل/نيسان الماضي، أثار وزير المالية بتسلئيل سموتريتش غضب عائلات الأسرى بتصريح مشابه، قال فيه إن استعادة الأسرى "ليست الهدف الأكثر أهمية".
ومرارا أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استعدادها لبدء مفاوضات شاملة، من أجل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة بشكل كامل.
والاثنين، قال "مصدر سياسي" إسرائيلي، في تعميم على وسائل الإعلام، إن نتنياهو رفض مقترحا لوقف إطلاق النار لمدة 5 سنوات، مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، وعادة ما تصدر البيانات المنسوبة إلى "مصدر سياسي" عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
ويعارض سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وقف الإبادة، ويهددان بإسقاط الحكومة إذا حدث ذلك، وتقول عائلات الأسرى والمعارضة إن نتنياهو حريص على استمرار حكومته من أجل بقائه السياسي.
والأربعاء، قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي يعتزم استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط ضمن خططه لتوسيع الإبادة في غزة.
وفي مطلع مارس/آذار الماضي انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمنية.
وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخلت غزة مرحلة المجاعة، جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
إعلان