الأنبا أكليمندس يرسم شمامسة جدد في كنيسة القديسين بمدينة الأمل
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الأنبا أكليمندس، الأسقف العام لكنائس قطاع ألماظة ومدينة الأمل وشرق مدينة نصر، القداس الإلهي عيد القديس الأنبا بولا، بكنيسة القديسين الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا بمدينة الأمل، كما ترأس صلوات رسامة ٣٠ من أبناء الكنيسة من المصريين والسودانيين المقيمين بالمنطقة شمامسة في رتبة "إبصالتس".
وشارك في القداس الالهي، القمص موسى ناصح والقس مرقوريوس سمير، وخورس الشمامسة، وأسر الشمامسة الجدد،
وعبّر الأنبا أكليمندس، في عظته عن أهمية حياة القديس الأنبا بولا في مسيرة الإيمان، وأشاد بتفانيه في العبادة والتضحية، وأشار إلى أن الاحتفال بعيد القديس الأنبا بولا هو فرصة للتأمل في سيرته المباركة وتعلم الدروس الروحية منه.
كما تطرق إلى أهمية خدمة الشمامسة في الكنيسة ودورهم الحيوي في حياة الجماعة المسيحية، متمنيًا للشمامسة الجدد أن يكونوا مثالًا في الخدمة والإخلاص لله، وأثنى على تفاعل أبناء الكنيسة من المصريين والسودانيين مع هذه المناسبة الروحية، مؤكدًا على وحدة الكنيسة في كل مكان.
وفي ختام القداس، تم تكريم الشمامسة الجدد بحضور أهاليهم، الذين عبروا عن فرحتهم بهذه المناسبة المباركة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأنبا أكليمندس صلوات رسامة الكنيسة المصريين الأنبا بولا
إقرأ أيضاً:
مظاهر الاحتفال بأحد الشعانين في كنيسة القيامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس المطران مار أنتيموس جاك يعقوب، النائب البطريركي في القدس والأردن وسائر الديار المقدّسة، القداس الإلهي الاحتفالي بمناسبة أحد الشعانين في كنيسة القيامة، وذلك بمشاركة وحضور المطران مار تيموثاوس ماثيو، مطران الرعايا السريانية الهندية في الأراضي المقدسة، الذي حلّ ضيفًا على الأبرشية في هذه المناسبة المباركة.
وشارك في القداس لفيف من الآباء الكهنة والرهبان والشمامسة، إلى جانب حشد غفير من أبناء الطائفة السريانية وجموع المؤمنين، حيث سادت أجواء من الخشوع والفرح الروحي، تخللها التراتيل والأناشيد الخاصة بأحد الشعانين.
وخلال القداس، قام المطران مار تيموثاوس ماثيو بتقليد الصليب المقدّس للأب القس بيسيمون، كاهن الرعية السريانية الهندية في الأراضي المقدسة، الذي أنعم به قداسة سيدنا البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني، تقديرًا لخدمته وتفانيه في الرعية.
وفي ختام القداس، أقيمت الدورات التقليدية والرتب الطقسية، حيث انطلق الموكب بالطواف حول قبر السيد المسيح وسط صلوات وتهليلات وتسابيح ارتفعت من قلوب المؤمنين، تعبيرًا عن الفرح بحلول هذا الأسبوع المقدّس، وما يحمله من معاني الرجاء والخلاص.
وقد عكست هذه المناسبة الروحية العميقة للمؤمنين الذين توحدت قلوبهم بالصلاة، راجين من الله أن تنعم هذه الأيام المباركة على العالم بالأمان والاستقرار والسلام.