تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يشهد غدا الثلاثاء، مشاركة مسيحيو الأردن في حدثٍ رمزي يجمع بين الدعاء الروحي والدعم الوطني، حيث يرافقون الملك عبدالله الثاني بن الحسين بصلاة خاصة خلال رحلته الدبلوماسية، وذلك تزامنًا مع عيد السيدة العذراء مريم في مزار لورد العالمي. 

وهذا الحدث يعكس التمازج الفريد بين الوحدة الوطنية والدور الروحي في تعزيز السلام، كما يُبرز مكانة الأردن كواحة للتعددية الدينية تحت القيادة الهاشمية.

 المجتمع المسيحي في الأردن: الخلفية والدور الوجود الديموغرافي: يشكّل المسيحيون نحو ٤٪ من سكان الأردن (حوالي ٣٨٠ ألف نسمة)، وينتمون إلى طوائف متنوعة مثل الروم الأرثوذكس، والكاثوليك، والبروتستانت، والأرمن.

الحقوق والحماية: يكفل الدستور الأردني حرية العبادة، ويُعترف قانونًا بالطوائف المسيحية، مما يسمح بإدارة شؤونهم الدينية والتعليمية. للمسيحيين تمثيل في البرلمان (٩ مقاعد مخصصة) والمؤسسات الرسمية.

الدور الاجتماعي: يلعبون أدوارًا بارزة في المجالات التعليمية، والصحية، والاقتصادية، كالمستشفيات التي أسستها كنائس محلية، مثل مستشفى الإنجيل العربي بعمّان.

 الرحلة الدبلوماسية الهاشمية: السعي نحو السلام

حيث يُعد الملك عبدالله الثاني رمزًا للدبلوماسية النشطة في المنطقة، حيث تركّز جهوده على:
تعزيز الحوار بين الأديان عبر مبادرات مثل "رسالة عمّان" (٢٠٠٤) التي تدعو إلى التسامح الإسلامي-المسيحي.

الوساطة الإقليمية: دعم حل الدولتين في القضية الفلسطينية، واستضافة اللاجئين من دول مجاورة.

محاربة التطرف: من خلال خطاب ديني معتدل وتعاون مع القيادات المسيحية العالمية.

 عيد السيدة مريم في لورد: البُعد الروحي للدعاء تاريخ العيد يُحتفل بعيد سيدة لورد في ١١ فبراير إحياءً لذكرى ظهورات مريم العذراء للقديسة برناديت سوبيرو في فرنسا عام ١٨٥٨، والتي أصبح المزار رمزًا للشفاء والإيمان بالعجائب حيث  يرى المسيحيون في شفاعة مريم أمًا للجميع، قادرة على إلهام القادة لنشر الوئام. صلاتهم للملك تُترجم الثقة بدوره كحامٍ للتعايش.

 

 تأييد البابا فرنسيس: اعتراف عالمي 

وصف البابا فرنسيس الملك عبدالله الثاني مرارًا بأنه "رجل السلام الحقيقي"، خلال زيارته للفاتيكان عام ٢٠٢١ ولقاءات أخرى، مشيدًا بـ:
 

جهود الأردن في حماية المسيحيين في الشرق الأوسط، خاصةً خلال الأزمات في العراق وسوريا.
 

التزام الملك الشخصي بالحوار بين الأديان، كاستضافة مؤتمرات دينية عالمية في عمان 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأردن المغطس عبدالله الثانی

إقرأ أيضاً:

« ذهب مصر» يبدأ رحلته للصوامع.. المنيا تدشن موسم توريد القمح وتؤكد دعم المزارعين.

أعلن اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، عن بدء موسم توريد القمح لعام 2025، مؤكداً على أهمية هذا الموسم في دعم الأمن الغذائي الوطني، حيث تواصل المحافظة استقبال المحصول من خلال الصوامع ومراكز التجميع، وتوفير التسهيلات اللازمة للمزارعين لضمان سلاسة عمليات التوريد.

وأشار اللواء كدواني إلى أن المحافظة ستواصل جهودها لتوفير الدعم اللازم للمزارعين، بما في ذلك تسهيل إجراءات التوريد وضمان سرعة صرف المستحقات المالية، وذلك في إطار حرص الدولة على تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح كمخزون استراتيجي.

ومن جانبه، أوضح المهندس عبد الباسط عبد النعيم وكيل وزارة التموين انه تم افتتاح الموسم بصومعة بني مزار المركزية وصومعة الشيخ فضل، حيث بلغت الكمية الموردة حتى الآن 273.911 طنًا من القمح، مشيرا إلى إجمالى مواقع الاستلام تبلغ 42 موقعاً على مستوى المراكز لتسهيل عملية التوريد بطاقة استيعابية 500 ألف طن تقريبا.

جديد بالذكر ان محافظة المنيا تخطت العام الماضى 2024 المستهدف بنسبة 132% وتحقيق المركز الثانى من حيث توريد القمح على مستوى محافظات الجمهورية حيث تم تحقيق إنجاز كبير بتوريد نحو 430 ألف طن من القمح المحلي إلى شون وصوامع ومراكز تجميع على مستوى المحافظة.

مقالات مشابهة

  • "الملك سلمان للإغاثة" يدشن في الأردن برنامج "سمع السعودية" للأطفال الفلسطينيين في غزة
  • “وصية مريم” اختصار الوجع السوري عبر الخشبة.. تراجيديا السوريين العالقين على الحدود في مهرجان الفجيرة
  • « ذهب مصر» يبدأ رحلته للصوامع.. المنيا تدشن موسم توريد القمح وتؤكد دعم المزارعين.
  • هل يجوز الدعاء لشخص معين باسمه خلال السجود بالصلاة؟.. الإفتاء توضح
  • ولي عهد الأردن يزور البحرين برفقة زوجته الأميرة رجوة وابنتهما ⁧‫الأميرة إيمان‬⁩ ..صور
  • سلطنة عمان تشيد بدور للملك محمد السادس دفاعا عن القدس وتوقع مذكرات تفاهم مع المغرب
  • مستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز يوفر وظائف شاغرة
  • مسيحيو غزة يحيون أحد الشعانين على وقع تواصل الإبادة الجماعية (شاهد)
  • نهيان بن مبارك يحضر في دبي احتفال الإمارات وأيرلندا بمرور 50 عاماً على العلاقات الدبلوماسية
  • رئيس المستشارين يدعو إلى رفع وتيرة الإنتاج التشريعي ومواكبة الدبلوماسية الملكية في القضية الوطنية