مسيحيو الأردن ومرافقتهم بالصلاة للملك عبدالله الثاني في رحلته الدبلوماسية
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد غدا الثلاثاء، مشاركة مسيحيو الأردن في حدثٍ رمزي يجمع بين الدعاء الروحي والدعم الوطني، حيث يرافقون الملك عبدالله الثاني بن الحسين بصلاة خاصة خلال رحلته الدبلوماسية، وذلك تزامنًا مع عيد السيدة العذراء مريم في مزار لورد العالمي.
وهذا الحدث يعكس التمازج الفريد بين الوحدة الوطنية والدور الروحي في تعزيز السلام، كما يُبرز مكانة الأردن كواحة للتعددية الدينية تحت القيادة الهاشمية.
المجتمع المسيحي في الأردن: الخلفية والدور الوجود الديموغرافي: يشكّل المسيحيون نحو ٤٪ من سكان الأردن (حوالي ٣٨٠ ألف نسمة)، وينتمون إلى طوائف متنوعة مثل الروم الأرثوذكس، والكاثوليك، والبروتستانت، والأرمن.
الحقوق والحماية: يكفل الدستور الأردني حرية العبادة، ويُعترف قانونًا بالطوائف المسيحية، مما يسمح بإدارة شؤونهم الدينية والتعليمية. للمسيحيين تمثيل في البرلمان (٩ مقاعد مخصصة) والمؤسسات الرسمية.
الدور الاجتماعي: يلعبون أدوارًا بارزة في المجالات التعليمية، والصحية، والاقتصادية، كالمستشفيات التي أسستها كنائس محلية، مثل مستشفى الإنجيل العربي بعمّان.
الرحلة الدبلوماسية الهاشمية: السعي نحو السلام
حيث يُعد الملك عبدالله الثاني رمزًا للدبلوماسية النشطة في المنطقة، حيث تركّز جهوده على:
تعزيز الحوار بين الأديان عبر مبادرات مثل "رسالة عمّان" (٢٠٠٤) التي تدعو إلى التسامح الإسلامي-المسيحي.
الوساطة الإقليمية: دعم حل الدولتين في القضية الفلسطينية، واستضافة اللاجئين من دول مجاورة.
محاربة التطرف: من خلال خطاب ديني معتدل وتعاون مع القيادات المسيحية العالمية.
عيد السيدة مريم في لورد: البُعد الروحي للدعاء تاريخ العيد يُحتفل بعيد سيدة لورد في ١١ فبراير إحياءً لذكرى ظهورات مريم العذراء للقديسة برناديت سوبيرو في فرنسا عام ١٨٥٨، والتي أصبح المزار رمزًا للشفاء والإيمان بالعجائب حيث يرى المسيحيون في شفاعة مريم أمًا للجميع، قادرة على إلهام القادة لنشر الوئام. صلاتهم للملك تُترجم الثقة بدوره كحامٍ للتعايش.
تأييد البابا فرنسيس: اعتراف عالمي
وصف البابا فرنسيس الملك عبدالله الثاني مرارًا بأنه "رجل السلام الحقيقي"، خلال زيارته للفاتيكان عام ٢٠٢١ ولقاءات أخرى، مشيدًا بـ:
جهود الأردن في حماية المسيحيين في الشرق الأوسط، خاصةً خلال الأزمات في العراق وسوريا.
التزام الملك الشخصي بالحوار بين الأديان، كاستضافة مؤتمرات دينية عالمية في عمان
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأردن المغطس عبدالله الثانی
إقرأ أيضاً:
مراد مكرم يكشف رحلته في فقدان الوزن: خسرت 58 كيلو دون اللجوء للجراحة
تحدث الفنان والإعلامي مراد مكرم عن رحلته في فقدان الوزن، مؤكداً أن قراره بالتخسيس استغرق سنوات من التفكير، خاصة بعد أن تسببت زيادة وزنه في مشكلات صحية.
وقال مكرم، خلال لقائه ببرنامج "صاحبة السعادة" الذي تقدمه الإعلامية إسعاد يونس على قناة dmc، إنه اكتسب حوالي 10 كيلوغرامات إضافية خلال تقديمه برنامج "الأكيل"، مما دفعه لاتخاذ قرار حاسم بإنقاص وزنه.
وأضاف: "في فترة معينة، كنت أفرغ طاقتي في تناول الطعام، لكنني قررت لاحقًا الذهاب إلى الجيم بدلاً من ذلك. لم أفكر أبدًا في إجراء عملية تكميم، لأنني أردت فقدان الوزن بطريقة طبيعية وصحية".
وأشار إلى أن عائلته كلها من محبي الطعام، لكن وزنه الزائد كان نتيجة توقفه عن ممارسة الرياضة. وأوضح: "عدت للتمرين من جديد، واتبعت نصائح غذائية ساعدتني على فقدان 58 كيلوغرامًا، حيث انخفض وزني من 158 كيلو إلى 100 كيلو، دون أن يؤثر ذلك على ملامح وجهي".
وأكد مكرم أنه اختار "الطريق الطويل" في التخسيس من خلال الرياضة والنظام الغذائي الصحي، بدلاً من اللجوء إلى العمليات الجراحية، وهو ما ساعده في الحفاظ على مظهره بطريقة طبيعية ومتوازنة.