العراق يستعد مبكراً للمشاركة فيCOP28 بجناح خاص في الحدث العالمي
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أكد مسؤول بيئي عراقي أن بلاده تولي أهمية كبيرة للمشاركة في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) الذي تستضيفه دولة الإمارات نهاية العام الجاري، موضحاً أن وزارة البيئة العراقية بدأت الاستعداد مبكراً لهذا الحدث العالمي وأعدت أجندة غنية بشأنه.
وقال يوسف مؤيد مدير التغييرات البيئية في وزارة البيئة العراقية، في تصريحات صحفية أدلى بها بهذا الصدد، إن الوزارة وبالتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بدأت الاستعداد مبكراً لهذا المؤتمر بتوجيهات مكتب رئيس الوزراء العراقي بضرورة أن تكون هناك استعدادات خاصة بالعراق في ضوء كونه من أكثر الدول تأثراً بالتغيرات المناخية ومنها موجات الحر العالية والتصحُّر وشح المياه وجفاف الأهوار.
وأكد حرص بلاده على إيصال رسالة إلى العالم بأنها تشارك العالم همومه بشأن قضايا التغيرات المناخية مع التأكيد في الوقت نفسه على الحفاظ على المصلحة الوطنية خاصة وأنها من أقل بلدان العالم مصدراً لانبعاثات الغازات الدفيئة المسببة للاحتراق والاحتباس الحراري.
وأوضح المسؤول العراقي أنه للمرة الأولى يشهد المؤتمر تنظيم العراق جناحاً خاصاً به وهو الأمر الذي بدأت الوزارة الاستعدادات المبكرة له.
أخبار ذات صلة الإمارات تدعو لإعادة بناء الثقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين البابا يحدث وثيقته التاريخية حول أزمة البيئة العالميةولفت إلى مواصلة التنسيق مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة لتشكيل وفد تفاوضي يضم أكثر من 20 شخصاً يمثلون كل الوزارات المعنية إضافة إلى ممثلين عن إقليم كردستان العراق، موضحا أنه ستكون هناك ورش تدريبية في هذا الصدد ستتواصل حتى شهر ديسمبر المقبل.
وأكد أن "هناك تنسيقاً مع حملة (ضمأ العراق) لعقد ورش عمل خاصة بالصحفيين والإعلاميين حول مشاركة العراق وبعدها الإعلامي علاوة على نقاشات تفاعلية للشباب ودورهم ورؤيتهم للمؤتمر المقبل، فضلاً عن ورش خاصة بمنظمات المجتمع المدني".
وأشار يوسف مؤيد مدير التغييرات البيئية في وزارة البيئة العراقية في ختام تصريحاته إلى أن "الوزارة سترتب فعاليات للشباب العراقي خاصة طلاب الجامعات لتقديمها على هامش (COP28) مع إعداد أفلام وثائقية حول واقع التغيرات المناخية وأثرها على العراق".
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوب 28 العراق الإمارات تغير المناخ
إقرأ أيضاً:
الرئيس العراقي: حان الوقت لتعيش شعوب المنطقة بعيدا عن الحروب
أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، الجمعة، أن بلاده والمنطقة يمران "بظروف عصيبة، تتطلب وضع حلول مناسبة لها ودراسة الأوضاع بشكل جيد"، معتبرا أن "الوقت حان لتعيش شعوب المنطقة بعيدا عن الحروب".
وعبر الرئيس العراقي في كلمة خلال منتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط بالجامعة الأميركية في محافظة دهوك، عن أسفه لتصعيد الحرب الدائرة في لبنان وقطاع غزة، خاصة ما يعانيه المدنيون جراء هذه الحرب.
وأضاف: "حان الوقت كي تعيش شعوب المنطقة بسلام واستقرار بعيدًا عن الحروب"، معتبرا أن استمرار النزاعات "سيؤدي إلى توسيع تأثيرها على التجارة العالمية واستقرار الاقتصاد الدولي".
ودعا رشيد المجتمع الدولي إلى العمل من أجل إنهاء الحرب، والالتزام بتحقيق السلام الشامل في المنطقة.
يذكر أن المخاوف تتصاعد من توسع دائرة الصراع، مع شن ميليشيات مسلحة موالة لإيران، بعضها في العراق، هجمات على إسرائيل، دعما لحركة حماس في غزة.
دعم أميركي للنازحين العراقيين لتحقيق التماسك المجتمعي أكثر من 8 سنوات من النزوح قضاها نسيم يوسف وعائلته بعيدا عن منزله في قضاء القائم غربي محافظة الانبار العراقية، حتى تمكن عام 2020، من العودة الى منطقته الاصلية، ضمن برامج العودة الطوعية، وسط استمرار حالة عدم الاستقرار، وانعدام سبل العيش.من جانب آخر، أوضح رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، أن العالم "يترقب تغييرات في السياسة الأميركية"، بعد فوز المرشح دونالد ترامب بالانتخابات وعودته المرتقبة إلى البيت الأبيض.
وأضاف بارزاني في كلمته بالمنتدى نفسه، أن التوقعات "تشير إلى أن إدارة ترامب الجديدة ستختلف كثيرا عن إدارة الرئيس الأميركي الديمقراطي جو بايدن، أملا في تحقيق السلام والخير للعالم والمنطقة"، على حد تعبيره.
وبشأن التحديات الأمنية في المنطقة، دعا بارزاني إلى وقف الحرب الدائرة في لبنان وقطاع غزة وإنهاء "المأساة" في المنطقة، مشيرا إلى أهمية أن يكون العراق "بعيدا عن تأثيرات تلك الحروب".
أول تعداد شامل في العراق منذ 1987.. استنفار حكومي لإحصاء السكان انطلقت في العراق، الأربعاء، فرق العد والإحصاء التابعة لوزارة التخطيط، لإجراء أول تعداد سكاني شامل منذ عام 1987، والذي سيستمر حتى منتصف ليل الخميس.وحذر رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني من انتشار المخدرات في المنطقة، وهو ما اعتبره "التحدي الأخطر"، مؤكدا انتشار الإتجار بتلك المخدرات، دون الإشارة إلى منطقة محددة أو شخصيات معينة.