الدبلوماسية الإنسانية

يتواصل العطاء الإماراتي هذه الأيام بشكل كبير كعادته في مد يد العون والمساعدة للمحتاجين والمحرومين على مستوى العالم، وفق ما خططت له القيادة الرشيدة قبل أكثر من 50 عاماً، وحملت لواء الإنسانية القيادة الحكيمة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، الذي يحرص على متابعة هذا الملف على الدوام، تحت عنوان رئيسي هو إغاثة الإنسان في أي مكان في العالم.

يواصل مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية تقديم الدعم للاجئين السودانيين

في جمهورية سيشل افتتح مستشفى بمكرمة من الشيخة فاطمة بنت مبارك

تدشين هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مشروع النقعة السكني في محافظة اللاذقية السورية، الذي يضم 47 وحدة سكنية "مسبقة الصنع" يهدف لإيواء العشرات من الأسر السورية التي فقدت منازلها جراء الزلزال المدمر الذي ضرب البلد الشقيق وجمهورية تركيا الصديقة في 6 فبراير الماضي، حيث أعلنت الهيئة في أبريل (نيسان) الماضي، عن بدئها بتجهيز 1000 وحدة سكنية "مسبقة الصنع" في 7 مناطق بمحافظة اللاذقية بكلفة 65 مليون درهم، تكفي لإيواء آلاف الأسر السورية.

ويواصل مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية في تشاد تقديم الدعم الإغاثي للاجئين السودانيين والمجتمع المحلي، ووزع سلالاً غذائية استفادت منها 1200 أسرة، بالإضافة للمستشفى الميداني الذي يقدم العلاج والإسعاف للآلاف في هذه الدولة.

وفي تواصل للجهود الإنسانية الإماراتية، افتتحت هيئة الهلال الأحمر قاعتي أبوظبي والظفرة في جامعة تشرين بمحافظة اللاذقية السورية، وذلك ضمن مبادرة فرسان التعليم التي أطلقتها الهيئة لدعم التحول الرقمي وتوفير لوازم التدريب في كليات الجامعة.

وفي جمهورية سيشل افتتح الرئيس وافل رامكالاون، المستشفى الجديد الذي أقيم بمكرمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في جزيرة لاديج، بكلفة تزيد على 25 مليون درهم، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد، وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.

هذه المشاريع غيض من فيض عطاء الإمارات، كونها تحمل علم الريادة على المستوى العالمي في تقديم الدعم الإنساني والإغاثي، وهذه الجهود تأتي في إطار سياسة الإمارات الخارجية التي تهدف إلى تقديم المساعدة والدعم للدول والشعوب المتأثرة بالنزاعات والأزمات والكوارث، والتي نستطيع أن نطلق عليها الدبلوماسية الإنسانية.

المصدر: موقع 24