أعلنت دمشق، يوم الاثنين عن عدد المواطنين السورييين الذين عادوا إلى بلادهم بعد سقوط نظام بشار الأسد في شهر ديسمبر الماضي، وتولي أحمد الشرع إدارة شئون البلاد.

وقال مدير العلاقات في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية مازن علوش، إنه خلال شهرين من سقوط النظام، استقبلت المنافذ الحدودية السورية مع تركيا 100,905 مواطنين من أهلنا السوريين العائدين للاستقرار النهائي في وطنهم.

وأضاف علوش في تصريحاة لوكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أنه خلال شهرين، استقبل معبر جديدة يابوس الحدودي مع لبنان 627,287 مسافراً من المواطنين السوريين والضيوف العرب والأجانب، توزعوا على 339,018 قادماً و288,269 مغادراً، كما استقبل المعبر مئات الوفود الصحفية والدبلوماسية والإغاثية، وتم تقديم كل التسهيلات لهم.

وأشار إلى أنه خلال الفترة ذاتها، استقبل معبر نصيب الحدودي مع الأردن 174,241 مسافراً من المواطنين السوريين والضيوف العرب والأجانب، توزعوا على 109,837 قادماً، و64,404 مغادرين، واستقبل المعبر عشرات الوفود الصحفية والدبلوماسية، وتم تقديم التسهيلات اللازمة لهم، كما عملنا على تسهيل تدفق القوافل الإغاثية القادمة من الدول الشقيقة والصديقة لدعم وإغاثة الشعب السوري.

ولفت إلى أن معبر البوكمال الحدودي استقبل 5,460 مواطناً من السوريين المقيمين في العراق والعائدين للاستقرار النهائي في وطنهم سوريا، وقامت إدارة المعبر بتسهيل عبور العشرات من المواطنين العراقيين واللبنانيين، مع تقديم كل التسهيلات لضمان رحلة عبور آمنة وسلسة لهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بشار الأسد نظام بشار الأسد سقوط نظام الأسد أحمد الشرع نظام الأسد المنافذ الحدودية السورية عودة السوريين من تركيا عودة السوريين من لبنان عودة السوريين من الأردن المزيد

إقرأ أيضاً:

منى واصف تلتقي بنجلها بعد سنوات من الغياب بسبب معارضته لنظام الأسد (شاهد)

تصدرت الفنانة السورية منى واصف، المعروفة بـ"السنديانة الدمشقية"، مواقع التواصل الاجتماعي بعد لقائها بابنها الوحيد عمّار عبد الحميد، الذي لم تتمكن من رؤيته منذ نحو 4 سنوات، وذلك بعد غياب استمر حوالي 20 عامًا عن سوريا بسبب مواقفه السياسية المعارضة للنظام المخلوع.

وتمكّنت النجمة السورية من تحقيق حلمها بلقاء ابنها الناشط عمار عبد الحميد في سوريا، حيث وُثّقت اللحظات المؤثرة بينهما في مطار دمشق الدولي.

ويذكر أن الفنانة علقت على التطورات الأخيرة في سوريا، بعد سقوط نظام المخلوع بشار الأسد وهروبه إلى روسيا، في اتصال هاتفي مقتضب مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية. وأعربت عن شعورها بالارتياح تجاه المشهد الحالي في دمشق، التي تشهد احتفالات واسعة بسقوط النظام بعد أكثر من 50 عامًا من الحكم المستبد.

وأضافت واصف، التي لاحظت هذه التغيرات "من خلال مشاهدتها لحركة الناس عبر شباك منزلها في الشام"، أنها كانت دائمًا تتبنى مواقف واضحة منذ عام 2011، مؤكدة أن "سلاحها طيلة الفترة الماضية كان البقاء في الوطن". كما ذكّرت بأن ابنها عمّار معارض سياسي، وكان خارج سوريا منذ عام 2005.


وأعربت الفنانة عن ارتياحها لمشهد خروج المعتقلين من سجن صيدنايا سيئ السمعة، مشددة على أن التغيير لا يحدث بين ليلة وضحاها، بل يحتاج إلى وقت.

ردود الفعل الفنانين
وبعد سقوط نظام الأسد٬ أثارت مواقف الفنانين والإعلاميين والشخصيات البارزة في سوريا جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة مع التقلبات السريعة في المواقف بعد انهيار النظام.

ففي حين عبّر ممثلون معارضون للنظام، مثل عبد الحكيم قطيفان ومكسيم خليل، عن ابتهاجهم بسقوط النظام، أثار آخرون عُرف عنهم تأييدهم للنظام جدلاً كبيرًا بعد انقلابهم إلى معارضة وتراجعهم عن مواقفهم السابقة الداعمة للأسد.

مقالات مشابهة

  • المنظمة السورية للطوارئ قلقة من التضليل المتعلق بأحداث الساحل
  • رغم سقوط الأسد.. مصانع الكبتاغون تتجذر في الشرق الأوسط
  • اردوغان: فلول نظام الأسد تنصب كميناً خبيثاً لتركيا
  • أردوغان: هناك من يرغب في إشعال الفتنة الطائفية بسوريا
  • السوريون والبحث عن تعايش سلمي متكافئ
  • لافروف: أحداث الساحل السوري غير مقبولة ومثيرة للقلق
  • هل تتجه سوريا لتجريم إنكار جرائم الأسد؟
  • إسرائيل تعلن قصف مقار عسكرية جنوبي سوريا
  • اتهامات أوروبية لفلول نظام الأسد.. وشهر لكشف ملابسات الأحداث.. الإدارة السورية تنهي «عملية الساحل» وتفتح المجال لتقصي الحقائق
  • منى واصف تلتقي بنجلها بعد سنوات من الغياب بسبب معارضته لنظام الأسد (شاهد)