ما حكم استخدام الموسيقى في المحتوى التعليمي؟.. أسامة الجندي يجيب
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أكد الدكتور أسامة الجندي، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد، أن الموسيقى منها ما هو مباح ومنها ما هو محرم، مشيرًا إلى أن الحكم الشرعي يتوقف على طبيعة الموسيقى والمحتوى الذي تصاحبه.
استخدام الموسيقى في التعليموأضاف وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد، في تصريح، أن الموسيقى المصاحبة لمحتوى ديني أو وطني أو تعليمي نافع لا حرج فيها، طالما أنها لا تحتوي على محرمات أو ما يخالف تعاليم الشرع، أما إذا كانت الموسيقى مصاحبة لأمور محرمة، أو تخدش الحياء، أو تدعو إلى الفساد، فإنها تصبح غير جائزة شرعًا.
وأكد أن إطلاق التحريم بشكل عام لا يجوز، كما أن إطلاق الإباحة دون ضوابط أيضًا لا يجوز، مشددًا على ضرورة مراعاة الضوابط الشرعية عند استخدام الموسيقى في المحتوى المقدم للجمهور.
حكم استخدام الموسيقىوتحدث الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حكم استخدام الموسيقى في التسويق الإلكتروني عبر الإنترنت.
جاء ذلك ردًا على سؤال ورد من أحد العاملين في مجال التسويق الرقمي، الذي استفسر عن الضوابط الشرعية التي يجب الالتزام بها في عمله، وما يجوز فعله وما يجب الابتعاد عنه، خاصة فيما يتعلق باستخدام الموسيقى في الإعلانات التسويقية.
وخلال لقائه مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة "الناس"، أوضح الدكتور محمود شلبي أن المسألة تخضع لقاعدة فقهية أصولية، وهي: "ما يؤدي إلى الحرام فهو حرام، وللوسائل أحكام المقاصد".
وأوضح أن الحكم على التسويق يرتبط بطبيعة المنتج أو الخدمة المُعلن عنها، فإذا كان المنتج أو الخدمة مباحين شرعًا ولا يُستخدمان في أمر محرم، فلا مانع من الترويج لهما، أما إذا كان الغرض من التسويق هو الترويج لشيء محرم، فإن ذلك يصبح محرمًا أيضًا، لأن الوسيلة تأخذ حكم الغاية.
وبشأن استخدام الموسيقى في الإعلانات التسويقية، أوضح أمين الفتوى أن الموسيقى، وفقًا لآراء الفقهاء، هي مجرد صوت، وبالتالي فإن الحكم عليها يعتمد على ما إذا كانت تُستخدم مع شيء محرم أم لا، فإذا لم يكن هناك محظور شرعي مرتبط باستخدامها، تظل الموسيقى على أصل الإباحة، وبالتالي لا مانع من استخدامها في التسويق طالما أن الإعلان نفسه لا يروج لشيء مخالف للشرع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف الموسيقى الحياء الحكم الشرعي التحريم محرمات الإباحة حكم استخدام الموسيقى المزيد حکم استخدام الموسیقى استخدام الموسیقى فی
إقرأ أيضاً:
للعين والأنف والأذن| ما هو حكم استخدام القطرة أثناء الصيام؟.. الفتوى تجيب
يهتم عدد كبير من المواطنين المصريين بمعرفة الفتاوى الشرعية لبعض المواقف التي يتعرضون لها أثناء الصيام في شهر رمضان المبارك، حيث يتساءل عدد من المسلمين عن فتوى استخدام القطرات بمختلف أنواعها سواء للعين أو الأنف أو الأذن أثناء فترة الصيام في نهار رمضان، ونستعرض خلال السطور التالية إجابة دار الإفتاء المصرية عن بعض هذه الحالات.
اختلاف الحكم باختلاف التأثيرأشار الشيخ عبد الرحمن أنور، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تصريحات تليفزيونية إلى أن هناك أحكام شرعية لكل حالة من حالات استخدام القطرات بمختلف أنواعها، حيث يختلف الحكم باختلاف التأثير من حيث وصولها إلى الجوف أو الحلق،.
قطرة العينأوضح الشيخ عبد الرحمن أنور أن قطرة العين لا تفطر الصائم حتى في حالة شعور الفرد الصائم بطعمها في الحلق، وذلك بسبب أن العين ليست منفذ مفتوح إلى الجوف ولا تصل إلى الحلق، وبالتالي فإن قطرة العين لا تفطر، ويصبح الصوم صحيح.
قطرة الأذنفيما يخص قطرة الأذن، قال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إن قطرة الأذن لها حالتين، الحالة الأولى إذا كانت طبلة الأذن سليمة، وبالتالي فإن القطرة لا تصل إلى الجوف أو الحلق وهنا يصبح الصيام صحيح، أما الحالة الثانية فهي إذا كانت طبلة الأذن بها ثقب، حيث ستصل القطرة إلى الحلق، وهنا يبطل الصيام ويجب على الصائم قضاء هذا اليوم.
حكم قطرة الأنففي حالة استخدام الصائم لقطرة الأنف فهناك حالتين، ففي الحالة الأولى إذا كان استخدام تلك القطرة كمرطب أو موسع للشعب الهوائية ولم يصل أي شيء من القطر إلى الحلق، فهنا يصبح الصوم صحيح، أما إذا تم استخدامها بطريقة تجعل أي شيء من القطرة يصل إلى الجوف فإنها تفطر ويبطل الصيام، ويجب على المسلم قضاء هذا اليوم.
تأجيل القطراتقدم أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية النصيحة للصائمين بأن يقوموا بتأجيل استخدام القطرات إلى موعد بعد الإفطار إذا لم يكن هناك حاجة ضرورية لها، أما في حالة كان الأمر ضروري لأخذ القطرة ووصلت إلى الجوف فعلى الصائم قضاء اليوم.