حفريات تكشف مفاجأة صادمة.. الأوروبيون القدماء تغذوا على أدمغة أعدائهم
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
هل كان الأوروبيون الأوائل "أكلة لحوم البشر"؟ هذا السؤال أجابت عليه دراسة جديدة أجريت على حفريات اكتُشفت في كهف بولندي، حيث أظهرت الأدلة أن الأوروبيين المنتصرين في الحروب قبل حوالي 18 ألف عام كانوا يلتهمون أدمغة أعدائهم.
أظهرت النتائج، التي نقلت مضمونها صحيفة "إندبندنت" البريطانية، مزيداً من التفاصيل حول الممارسات الجنائزية وطقوس صيادي وجامعي الثمار من فترة المجدلانيين، الذين عاشوا بالمنطقة التي تُعرف حالياً في بولندا.
وكانت الدراسات السابقة قد ذكرت أن المجتمعات البشرية القديمة لجأت إلى أكل لحوم البشر إما لطقوس معينة أو بسبب ظروف المجاعة.
أما الدراسة الجديدة التي أعدّها فريق من باحثي جامعة "روفيرا إي فيرجيلي" فقد قدّمت تفسيراً مختلفاً لظاهرة أكل لحوم البشر بين الأوروبيين الأوائل.
تفاصيل الدراسةجمع العلماء الأدلة من عشرات العظام المأخوذة من كهف "مازيكا"، بالقرب من مدينة "كراكوف" خلال سلسلة من الحفريات خلال القرنين الـ19 وحتى ستينيات القرن العشرين.
وعلى الرغم من أن معظم هذه العظام كانت متشققة عند اكتشافها، مما صعّب تحديد ما إذا كانت بشرية، فقد تم استخدام تقنيات الفحص المجهري ثلاثي الأبعاد لتحليل علامات القطع على 53 عظمة.
وأكد التحليل المتقدم أن هذه العظام تعود إلى بشر تم أكلهم، ما يوفر دليلاً قوياً على ممارسة أكل لحوم البشر في تلك الفترة الزمنية.
إزالة الدماغ بكل تفاصيله
وفقاً للبروفيسور فرانسيسك مارجينيداس، المؤلف المشارك في الدراسة، يؤكد التحليل أن الجثث تمت معالجتها بعد وقت قصير من الوفاة، دون إعطاء الكثير من الوقت للتحلل، إضافة إلى فتح عظام الجماجم لإزالة نخاعها.
وكشف مارجينيداس أن علامات القطع الموجودة على الجماجم، بدءاً من إزالة فروة الرأس واللحم للوصول إلى الدماغ المستخرج بكتلته العضلية والنخاع تشير إلى استهلاك شامل للبقايا، مع إعطاء الأولوية للأجزاء الأكثر تغذية.
أكل البشر والحيوانات معاً
أظهرت علامات القطع والكسور المتعمدة المتكررة على الهيكل العظمي بوضوح استغلال الأجسام البشرية للأغراض الغذائية، ما يستبعد فرضية استخدامها في الطقوس الجنائزية دون استهلاك.
كما تم العثور على عظام بشرية مختلطة مع عظام حيوانات، مما يؤكد استهلاكها معاً كجزء من طقوس غذائية مشتركة.
ونظراً إلى أن جميع العظام تعود إلى نفس الفترة تقريباً، حلّل مارجينيداس وفريقه البحثي أنّ الحيوانات والبشر قُتلوا في نفس الحدث، على الأرجح خلال فترة الحرب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوروبا غرائب لحوم البشر
إقرأ أيضاً:
ظن الميكروفون مغلقا… تسريب يكشف مفاجأة صادمة عن نوايا ترامب
شمسان بوست / وكالات:
ذكر رئيس الوزراء الكندي المنتهية ولايته، جاستن ترودو، أن “تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا أمر حقيقي”.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية، بأنه “تم تسريب تصريحات لترودو من خلال ميكروفون مفتوح بعدما اعتقد أن ممثلي وسائل الإعلام غادروا الاجتماع”.
ووفقا لوسائل الإعلام، قال ترودو، إن “ترامب لديه في ذهنه أن أسهل طريقة للقيام بذلك هي ضم بلدنا وهذا أمر حقيقي”، مشيرة إلى أنه أدلى بهذه التصريحات بعد إلقاء خطاب افتتاحي في القمة، وبعد مغادرة الصحفيين.
وأعلن رئيس الوزراء الكندي المنتهية ولايته، الأسبوع الماضي، أنه أجرى مكالمة “جيدة” مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لمناقشة مسألة الرسوم الجمركية.
وبحسب ما أعلنه رئيس الوزراء الكندي، اتفق الزعيمان على تعليق تنفيذ الرسوم الجمركية الجديدة على كندا لمدة 30 يومًا، بينما يعمل البلدان على وضع خطة لمكافحة الجريمة عبر الحدود.
وقال ترودو في منشور على منصة “إكس”: “أجريت للتو مكالمة جيدة مع الرئيس ترامب. سيتم تعليق الرسوم المقترحة لمدة 30 يومًا على الأقل”.
وأضاف أن كندا ستبدأ في تنفيذ خطة حدودية بقيمة 1.3 مليار دولار، تشمل تعزيز الحدود بمروحيات وتقنيات جديدة. كما ستنشر كندا ما يقرب من 10 آلاف عنصر أمني لحماية الحدود، حسب قوله.
وكشف رئيس الوزراء الكندي أيضًا، أن الحكومة الكندية تعهدت بتعيين مسؤول خاص لمكافحة تهريب الفنتانيل، إلى جانب تخصيص 200 مليون دولار لإنشاء قوة مشتركة لمكافحة الكارتلات والجريمة المنظمة.
وفي وقت سابق، وقع ترامب على أوامر تنفيذية تفرض رسوما جمركية على سلع من كندا والمكسيك والصين.
وأعلن ترامب لاحقا إعفاءً لمدة شهر من الرسوم الجمركية على المكسيك، بعد أن وافقت على إرسال 10 آلاف جندي إلى الحدود الجنوبية للولايات المتحدة لمكافحة الإتجار بالمخدرات وتدفق المهاجرين غير الشرعيين.