قال حركة حماس، مساء اليوم الإثنين، إن الخيار العسكري للتعامل مع خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مطروح على الطاولة، وفقًا لقناة العربية.

 

حماس: تأجيل الإفراج عن الأسرى حتى تلتزم إسرائيل نتنياهو: عدت من واشنطن برؤية مفادها أن لا حماس أو السلطة الفلسطينية في غزة


فيما أوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال كلمته أمام الكنيست الإسرائيلي مساء اليوم الإثنين، إن المعركة لم تنته ولن أتوقف قبل تحقيق كافة أهداف الحرب.


وعلى صعيد آخر، أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن حقوق الشعب الفلسطيني والضفة بما فيها القدس وقطاع غزة ليست للبيع أو المساومة أو المقايضة، وأن أية أفكار من هذا القبيل هدفها إطالة أمد الصراع وبقاء بنيامين نتنياهو في سدة الحكم في إسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني ومعاناته والمنطقة واستقرارها.


وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الاثنين أن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة - الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال منذ عام 1967 - ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، كما كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي وجودها عند أبواب المسجد وفي محيط البلدة القديمة، وعرقلت دخول المصلين.


وميدانيا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، برية الرشايدة شرق بيت لحم، وداهمت عددا من المنازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، كما اقتحمت مخيم الجلزون شمال رام الله.


وفي سياق متصل، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ21 على التوالي، مخلفا 25 شهيدا فلسطينيا وعشرات الإصابات. 


وأوضحت الوكالة أن عددا قليلا من الصحفيين والفلسطينيين استطاعوا الدخول إلى حارة الحواشين وساحة المخيم وحارة السمران، حيث كان حجم الدمار هائلا جدا وغير مسبوق، فقد دمر الاحتلال جميع ممتلكات المواطنين ومحلاتهم التجارية وبيوتهم، وحول الشوارع إلى ساحات من الخراب والركام.

وقال مساعد محافظ جنين منصور السعدي "إن الاحتلال دمر مخيم جنين بالكامل، وهجر قرابة 20 ألف شخص من داخله
وفي سياق متصل، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مخيم الفارعة جنوب طوباس، لليوم التاسع على التوالي، وما زالت تدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية من حاجز الحمرا باتجاه المخيم، فيما تواصل تدمير البنية التحتية وممتلكات الفلسطينيين فيه


قال رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، خلال تصريحاته مساء ، تعليقًا على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة" بإنه لا داعي لبحث خطة ترامب عن غزة أو أخذها على محمل الجد"، وفقًا لقناة العربية.

فيما قال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، خلال تصريحاته مساء اليوم الأحد، إنه اتفق مع الرئيس الامريكي دونالد ترامب خلال زيارته لواشنطن الأسبوع الماضي على تنفيذ أهداف الحرب وهي تصفية حماس ومنع إيران من امتلاك سلاح نووي.

وعلى صعيد آخر، أدانت حركة حماس بأشد العبارات ورفضت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن إقامة دولة فلسطينية على أراضي السعودية.

وذكرت حماس في بيان لها، اليوم الأحد: "تصريحات نتنياهو عدائية بحق السعودية وشعبنا الفلسطيني وتعكس نهجًا استعلائيًا، ونثني على الموقف السعودي الرافض لهذه التصريحات غير المسؤولة التي تفتقر إلى الحد الأدنى من الأعراف الدبلوماسية".

وأضافت الحركة: "نؤكد تقديرنا لموقف السعودية الثابت ضد أي مخططات تهدف إلى تهجير شعبنا الفلسطيني".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حركة حماس الخيار العسكري دونالد ترامب ترامب حماس بنيامين نتنياهو الاحتلال الإسرائیلی بنیامین نتنیاهو قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

حديث إسرائيلي عن خضوع نتنياهو لترامب تجنبا لمصير زيلينسكي.. نهاية شهر العسل

يتجه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى القبول بكل مطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تجنبا لما حصل مع الرئيس الأوكراني  فولوديمير زيلينسكي، والحفاظ على الاختلاف الكبير للاستقبال الذي حظي فيه الطرفين داخل المكتب البيضاوي.

وقال المراسل السياسي لصحيفة يديعوت أحرونوت، ايتمار آيخنر، في مقال افتتاحي: إن "الأشهر الأولى لرئاسة ترامب تبدو كشهر عسل لحكومة إسرائيل، ولبنيامين نتنياهو بشكل شخصي".

وأضاف آيخنر أنه "في البيت الأبيض يجلس رئيس يفهم إسرائيل ومصالح الإسرائيليين ولا يحاول فرض حلول وخطوات لا تروق لنا، وبالإجمال يبدو أن ترامب يعمل وفق منطق يتناسب وحكومة اليمين الإسرائيلية، بل أنه يسير بعيدا إلى أكثر من هذا حين يقترح طرد سكان غزة وبناء ريفييرا هناك، وهي حلول حتى اليمين الإسرائيلي لم يتجرأ على طرحها".

واعتبر أنه "من الجهة الأخرى، نحن نرى أيضا بأن الأمل في شريك في البيت الأبيض خاب، وبمعنى ما بدلا من شريك، يوجد لنا رب بيت أو ملك".

وأوضح أن "نتنياهو لقي في الغرفة البيضوية إنسانا يأخذ القرارات الإستراتيجية نيابة عنه من خلال مبعوثه ستيف ويتكوف، الذي بدأ يعمل حتى قبل أن يدخل الى البيت الأبيض وفرض المرحلة الأولى من اتفاق المخطوفين الذي لم يرغب فيه نتنياهو، ويدور الحديث عن ذاك الاتفاق الذي كان ممكنا عقده قبل نحو سنة، والآن فرض عليه".


وأكد آيخنر أن "هذه هي الولايات المتحدة إياها التي الآن في واقع الأمر تفرض تنفيذ مرحلة التباحث مع لبنان على الحدود، وهو الذي لم يرغب فيه نتنياهو بالتأكيد، عندما وقع لبيد على اتفاق المياه الاقتصادية مع لبنان، وصفه نتنياهو كاتفاق خيانة واستسلام بل ووعد حتى بالغائه".

وذكر أن "نتنياهو سبق أن استسلم للرئيس بايدن عندما وافق على اتفاق وقف النار مع حزب الله، وكان هذا استسلاما للرئيس السابق تحول إلى استسلام لترامب، وعمليا، سينفذ نتنياهو بالضبط اتفاق لبيد".

وقال إنه "بالتوازي تكتشف حكومة "إسرائيل" أيضا أن مفاوضات مباشرة تجري بين الولايات المتحدة وحركة حماس، ومع أن هذه المفاوضات لم تنجح والولايات المتحدة أعلنت أنها لن تتكرر، لكن من جهة أخرى واضح أن هذا تم انطلاقا من موقع قوة ودون أن يتشاوروا أو يسألوا حكومة "إسرائيل".

واعتبر أنه "لو نجحت فيهذه المفاوضات، وكانت حماس أكثر ذكاءً وفهمت بأن من الأفضل لها أن تبحث مباشرة مع ترامب، لكنا سنرى كيف ستفرض كل الخطوات المستقبلية علينا من قبل الأمريكيين، دون أي تفكر إسرائيلي، ولاحظنا أن حماس طرحت مطالب مبالغا فيها لتحرير مئات المخربين مقابل عيدان الكسندر، مطالب حتى الأمريكيين فهموا أنها مبالغ فيها، وفي كل ما يتعلق بالمخطوفين، النهج الأمريكي هو بالتأكيد بشرى طيبة، وترامب ومبعوثه ويتكوف يريدان أن يريا استمرارا لوقف النار وتحرير مخطوفين، وبخلاف بايدن لا يمكن لنتنياهو أن يقول لهما لا، وويتكوف يعرف هذا".

وأضاف أن في الوقت الحالي بالنسبة للمفاوضات الإسرائيلية مع حماس بوساطة قطر ومصر، فإن "إسرائيل" تقدر أن الاحتمالات بقبول حماس منحى ويتكوف بتحرير عشرة أسرى أحياء ووقف نار لستين يوما متدنية، وعليه، فقد اقترحوا في "إسرائيل" تمديد المرحلة الأولى بنبضات تحرير أصغر، ومن المقرر أن ينضم في الوقت الحالي ويتكوف محادثات الدوحة.

وأوضح أنه "فضلا عن الاملاءات في المفاوضات، فإن إسرائيل تطيع أيضا إملاءات أمريكية بالنسبة لإعلانات في الولايات المتحدة، والدليل هو التصويت في صالح روسيا وضد أوكرانيا".

وبين "ينبغي أن نقول بصدق: إسرائيل خاضعة تماما للاجندة الأمريكية، ونحن نكشف لمفاجأتنا بأن ترامب لا يكتفي بأن يكون رئيس الولايات المتحدة، فهو يريد أن يكون أيضا رئيس وزراء إسرائيل".

وأكد أن هذها "يحدث له (ترامب) على نحو لا بأس به، وحكومة إسرائيل تقبل باستسلام كل مطالبه، ولن يحصل لنتنياهو ما حصل لزلنسكي طالما كان يطيع ترامب، في اللحظة التي يتوقف فيها عن إطاعته من شأن هذا أن يتغير، ونتنياهو يعرف هذا، وعليه فإن إسرائيل سكتت حين انكشفت مفاوضات المبعوث بولر مع حماس، وعليه، سكتت أيضا حين ضحك بولر في المقابلات على ديرمر وتحدث عن فنجان القهوة مع زعماء حماس دون أن يفهم ما الذي يفعله".


وبالعودة إلى إلى الاتفاق مع لبنان، قال آيخنر إنه "في المحادثات في الناقورة بمشاركة ممثلي الجيش الإسرائيلي، الولايات المتحدة، فرنسا ولبنان – اتفق على إقامة مجموعات عمل هدفها استقرار المنطقة، وستركز المجموعات على المواضيع التالية: خمس النقاط التي تسيطر عليها إسرائيل في جنوب لبنان. مباحثات في موضوع الخط الأزرق والنقاط التي بقيت موضع خلاف (بالاجمال 13 نقطة). وموضوع المعتقلين اللبنانيين المحتجزين لدى إسرائيل".

وأضاف أنه "بشكل استثنائي، إسرائيل، بتنسيق مع الولايات المتحدة، وكبادرة حسن نية للرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون وافقت على تحرير خمسة معتقلين لبنانيين بينهم أيضا رجل حزب الله واحد. المعتقلون نقلوا امس الى لبنان وإسرائيل أوضحت بانه اذا انتشر الجيش اللبناني في الجنوب – ستبدأ إسرائيل بالانسحاب من المواقع التي تسيطر فيها".

جائزة نوبل
وأكد آيخنر أن "إسرائيل" وافقت أيضا على الدخول في حديث مع نقاط الحدود موضع الخلاف مع لبنان منذ قبل سنتين، بناء على طلب المبعوث السابق عاموس هوكشتاين، والحرب منعت تنفيذ التوافق، لكنه سلم للإدارة الأمريكية منذ زمن بعيد.

وأوضح أن "البادرة الطيبة للرئيس اللبناني لم تأتي من فراغ، ويدور الحديث عن رئيس انتخب رغم أنف المحور الشيعي ويتخذ خطوات من خلف الكواليس ضد حزب الله، ولهذا السبب فان إسرائيل تريد أن تعزز المحور المعتدل في لبنان، وهي تتخذ هنا خطوات حقيقية".


وأشار إلى أن "اتفاقا إسرائيليا لبنانيا هو مصلحة أمريكية، كما أن هذه مصلحة اللاعب القوي في المنطقة، الوحيد الذي يشكل حقا شريكا لترامب – السعودية. السعوديون يريدون تعزيز مكانتهم الإقليمية على حساب ايران الآخذة بالضعف وترامب من جهته يتطلع بكل آماله لان يصل الى اتفاق بين السعودية وإسرائيل".

وختم بالقول "سواء كي يحصل على جائزة نوبل أو كي يملأ جيوب عائلته وجيوب أصدقائه المالتي مليارديريين. وهو لن يتردد في أن يدفع للسعوديين "بعملة إسرائيلية"، بما في ذلك حيال السلطة الفلسطينية، وذلك دون أن يتجرأ نتنياهو وحكومته على الاعراب عن أي اعتراض، خوفا من أن يصبحوا الصيغة الشرق أوسطية لفولوديمير زلنسكي".

مقالات مشابهة

  • شهر العسل انتهى.. هل يخضع نتنياهو لترامب تجنبا لمصير زيلينسكي؟
  • حديث إسرائيلي عن خضوع نتنياهو لترامب تجنبا لمصير زيلينسكي.. نهاية شهر العسل
  • كاتب إسرائيلي: الخطة المصرية لغزة هي الخيار الوحيد المنطقي
  • حماس: حكومة الاحتلال الإسرائيلي مستمرة في ارتكاب جريمة العقاب الجماعي في قطاع غزة
  • حماس: حكومة الإرهابي نتنياهو ترتكب جريمة عقاب جماعي غير مسبوقة
  • ضرب الطاولة ورفع صوته.. نتنياهو "ينفجر" أمام المحكمة
  • جنرال إسرائيلي: الخطة المصرية لإدارة غزة هي الخيار الوحيد القائم
  • ترامب أم نتنياهو؟.. نصف الإسرائيليين يحسمون الجدل حول مصير الرهائن | استطلاع صادم
  • هآرتس: لا يلومن نتنياهو إلا نفسه في تفاوض أميركا مباشرة مع حماس
  • بوهلر: “لسنا وكالة لإسرائيل”.. وترامب بدأ يسأم من نتنياهو وائتلافه