إيلون ماسك: لا أخطط لشراء تيك توك
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
قال مالك إكس، إيلون ماسك، أنه لم يعرض شراء تطبيق تيك توك.وقال ماسك في 28 يناير (كانون الثاني) متحدثاً عن بُعد خلال حدث في ألمانيا، نشر منظموه مقطع فيديو له السبت: “لم أقدم عرضاً لشراء تيك توك. ولا أعرف حتى ماذا سأفعل إذا كان لدي تيك توك”.
وسبق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن أبدى انفتاحه على فكرة شراء ماسك تطبيق تيك توك الذي تملكه الصين، لإبقائه مفتوحا في الولايات المتحدة.
وبرر المسؤولون الأمريكيون ذلك بالحاجة إلى منع السلطات الصينية من الوصول إلى بيانات المستخدمين الأمريكيين أو التلاعب بالرأي العام في الولايات المتحدة.
وأعطى ترامب تيك توك مهلة حتى أبريل (نيسان) لبيع عملياته في الولايات المتحدة.
وخلال مداخلته في أواخر يناير (كانون الثاني) أشار ماسك إلى أنه لا يستخدم التطبيق وأنه عادة ما يبني شركات من “الصفر” بدل شرائها.
وأضاف أن استحواذه على تويتر الذي تحول إلى إكس مقابل 44 مليار دولار في 2022 يشكّل استثناءً، وأن الهدف كان “الحفاظ على حرية التعبير”.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی الولایات المتحدة تیک توک
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: ترامب ألغى إحاطة بالبنتاغون كان سيحضرها ماسك
كشف موقع أكسيوس الأخباري أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمر بإلغاء إحاطة سرية للغاية في وزارة الدفاع "البنتاغون" كان من المقرر أن يحضرها الملياردير إيلون ماسك، وذلك في سياق تحقيقات موسعة بشأن تسريب معلومات أمنية حساسة.
وبحسب التقرير، فإن قرار الإلغاء جاء بعد تحفظات عبّر عنها ترامب شخصيًا، إذ نقل عنه أحد كبار المسؤولين قوله: "ما الذي يفعله إيلون هناك بحق الجحيم؟ تأكدوا من أنه لن يحضر".
التحقيقات التي فتحتها وزارة الدفاع الأميركية طالت اثنين من كبار المسؤولين، هما دان كالدويل ودارين سيلنيك، اللذان تم وضعهما في إجازة إدارية، بعدما تبين تورطهما المحتمل في تسريب تفاصيل الإحاطة السرية، التي كانت ستتناول بحسب "نيويورك تايمز" خططًا عسكرية تتعلق بمواجهة محتملة مع الصين.
ورغم نفي ترامب لاحقًا عبر منصة "تروث سوشيال" أن يكون الموضوع مرتبطًا بالصين، فإن التعديل على جدول الإحاطة كان قد جرى بالفعل، حيث حضر ماسك في اليوم التالي جلسة مختلفة لم تتناول أي ملفات تخص بكين.
وجاءت هذه التطورات وسط تصاعد الجدل داخل الإدارة الأميركية بشأن علاقات ماسك الاقتصادية مع الصين، إذ قال ترامب في تصريحات لاحقة: "إيلون لديه أعمال في الصين، وقد يكون عرضة للتأثير هناك"، مؤكدًا في الوقت ذاته أنه لا يحمل ضغينة شخصية تجاهه.
من جهته، هاجم ماسك التسريبات الإعلامية وكتب عبر منصة "إكس": "سألاحق من سرّب المعلومات الكاذبة إلى "نيويورك تايمز" قضائيًا. سيتم العثور عليهم".
ووفق ما أفادت به صحيفة "بوليتيكو"، فإن التحقيقات تشمل أيضًا تسريبات تتعلق بخطط عسكرية في قناة بنما، وعمليات في البحر الأحمر، وجمع معلومات استخباراتية في أوكرانيا.