أكد الدكتور أشرف كمال، أستاذ الاقتصاد الزراعي، أن القفزة التي شهدتها صادرات الزراعية المصرية في السنوات الأخيرة، تعكس نجاح الجهود المبذولة لفتح أسواق جديدة وزيادة التنوع في المنتجات المصدرة، لافتا إلى أن الصادرات الزراعية شهدت طفرة ملحوظة خلال السنوات الأخيرة، بفضل تبني سياسات زراعية متطورة والالتزام بمعايير الجودة العالمية.

وأوضح كمال، خلال مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، أن ذلك يعزز تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق الدولية، لافتا إلى أن المحاصيل المصرية، مثل الموالح، البطاطس، الفراولة، والعنب، تتصدر قائمة المنتجات الأكثر طلبا عالميا.

وأشار إلى أن تطبيق معايير الجودة الصارمة والرقابة المشددة على المنتجات الزراعية ساهم في تعزيز سمعة الصادرات المصرية وزيادة الطلب عليها.

ولفت إلى أن الاستثمار في تقنيات الري الحديث والزراعة الذكية ساعد في تحسين الإنتاجية وتقليل الفاقد، مما انعكس إيجابيًا على حجم الصادرات.

وأكد كمال أن استمرار هذا النجاح يتطلب مزيدًا من التطوير في البنية التحتية الزراعية، وتحسين سلاسل التوريد، وزيادة الاستثمار في مجالات التعبئة والتغليف للحفاظ على جودة المنتجات خلال عمليات التصدير.

وشدد على أهمية دعم صغار المزارعين وتوفير التمويل اللازم لهم، لضمان قدرتهم على تلبية متطلبات الأسواق العالمية.

وأوضح أن التوسع في الصادرات الزراعية يمثل عنصرًا رئيسيًا في دعم الاقتصاد المصري، مشيرًا إلى أن هذه الإنجازات تأتي نتيجة التخطيط الاستراتيجي والتعاون الوثيق بين القطاعين الحكومي والخاص لتعزيز مكانة مصر على الخريطة الزراعية العالمية.

اقرأ أيضاً«الزراعة» تعلن عن 617 ألف فدان خالية من العفن البني في البطاطس

وزير الزراعة يستقبل البعثة الإشرافية للإيفاد لاستعراض جهود مشروعات «سيل»

وزير الزراعة يغادر إلى برلين لحضور «فروت لوجستيكا 2025»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الصادرات الزراعية المنتجات المصرية المنتجات الزراعية الصادرات الزراعية المصرية الزراعة الذكية الأسواق الدولية تقنيات الري الحديث المحاصيل المصرية إلى أن

إقرأ أيضاً:

خبير سياحي: المتحف المصري الكبير نقطة جذب كبيرة.. العالم ينتظر الافتتاح (فيديو)

أكد وليد البطوطي، الخبير السياحي، أن العالم أجمع في انتظار افتتاح المتحف المصري الكبير، موضحًا أن الدولة المصرية في قطاع السياحة وعلى مدار السنوات الماضية تقدم خدمات مميزة وأخبار إيجابية وهو أمر مهم جدًا للتركيز عليه لجذب عدد أكبر من السياح، مشددًا على أن هناك حملة دعائية بالخارج للترويج لافتتاح المتحف.

وفد من رؤساء المحاكم الدستورية الإفريقية يزور المتحف المصري الكبير "بين الماضي والحاضر"... معرض الكتاب يناقش "200 عام على إنشاء المتحف المصري بتورينو"  افتتاح المتحف بشكل جزئي 

وأوضح «البطوطي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين لمياء حمدين ويارا مجدي، ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أنه منذ افتتاح المتحف بشكل جزئي كان هناك إقبال من الأجانب بشكل كبير، وتم التقاط العديد من الصور والفيديوهات ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهو ما كان له دور كبير في الترويج للمتحف والقطع الأثرية داخله، متابعًا: «الليالي السياحية زادت عن العدد اللي كان مرصود.. إقبال كبير وحجز الفنادق».

 المتحف المصري الكبير

وشدد على أن المتحف المصري الكبير يعد نقطة جذب كبيرة جدًا للسياح الأجانب، وينتظر العالم افتتاح المتحف يوم 3 يوليو في احتفالية مبهرة بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، مؤكدًا أن حدث افتتاح المتحف كبير جدًا والاحتفالية بتنظيم المتحدة ستليق بالحدث.

جدير بالذكر أن الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، كشف عن أسباب تحويل المتحف الكبير إلى هيئة اقتصادية، موضحًا: "جميع المتاحف تتبع وزارة السياحة والآثار من خلال المجلس الأعلى للآثار، باستثناء متحفين فقط هما المتحف القومي للحضارة المصرية والمتحف المصري الكبير، اللذان صدر بشأنهما قانون خاص لتحويلهما إلى هيئتين اقتصاديتين."

وأوضح غنيم خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن الهدف من هذا التحويل كان خلق نموذج قادر على تغطية تكاليفه. وقال:""لو كان المتحف في شكل هيئة خدمية، لكان هناك نوع من الاستسهال في التعامل مع البعد الاقتصادي، مما يجعل تحقيق الكفاءة والاستدامة أقل احتمالًا. لذا، قامت الدولة بوضع نموذج مختلف يعتمد على الشراكة مع القطاع الخاص لتوفير التمويل، القضاء على البيروقراطية، وضمان الكفاءة."

وأضاف: "هذا النموذج يخلط بين إدارة الدولة ودور القطاع الخاص، وهو مختلف على مستوى العالم. على سبيل المثال، في بعض الدول مثل إيطاليا، يتولى القطاع الخاص إدارة متاحف كاملة، كما هو الحال مع متحف 'تورينو'. وفي حالات أخرى، يكون هناك وقف مخصص لإنفاق المتحف. لكن في مصر، تم اختيار نموذج الهيئة الاقتصادية مع الشراكة مع القطاع الخاص."

حول دور القطاع الخاص في المتحف المصري الكبير، قال غنيم:""لدينا شركة إدارة تتولى جميع الخدمات غير المتعلقة بالآثار، مثل النظافة، الأمن، وتجربة الزائر. ويتم ذلك من خلال عقد طويل الأجل مع الشركة لضمان تقديم الخدمات بجودة عالية."

وحول تكلفة إنشاء المتحف، أوضح غنيم:"في عام 2006، تم توقيع أول قرض مع الجانب الياباني، وتبع ذلك توقيع قرض ثانٍ في عام 2016 خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي. نحو 99.9% من التعاون مع اليابان تمثل في شكل قروض، بالإضافة إلى تعاون فني، ومنحة بقيمة 4 ملايين دولار خُصصت لترميم مركب الشمس."

وأشار إلى أن التكلفة الإجمالية لإنشاء المتحف المصري الكبير بلغت 1.2 مليار دولار، موزعة على 750 مليون دولار قروض. والباقي تمويل من الحكومة المصرية.

وأكد غنيم عن أن المتحف المصري الكبير يُعتبر الأكبر في العالم من حيث المساحة، قائلًا:"المتحف يمتد على مساحة 500 ألف متر مربع، بما يعادل 117 فدانًا، أي ضعف مساحة متحف اللوفر، ومرتين ونصف مساحة المتحف البريطاني".

مقالات مشابهة

  • ورشة عمل بكلية الزراعة جامعة عين شمس تناقش المبيدات والصادرات الزراعية
  • جامعة عين شمس تناقش المبيدات والصادرات الزراعية المصرية
  • أستاذ اقتصاد: ارتفاع الصادرات الزراعية إلى 8.6 مليون طن خلال 2025
  • وزير الزراعة يكشف أهمية جهود الصندوق الدولي للتنمية الزراعية "ايفاد"
  • 10 مليار دولار حجم الصادرات الزراعية المصرية ..تفاصيل
  • لدعم الصادرات.. «البحوث الزراعية» يفتتح المنتدى الثقافي العلمي السابع الثلاثاء المقبل
  • الوزراء يرصد جهود تطوير المتحف الزراعي وإحياء ذاكرة مصر الزراعية.. فيديو
  • خبير سياحي: المتحف المصري الكبير نقطة جذب كبيرة.. العالم ينتظر الافتتاح (فيديو)