زوجى بخيل ينفع أخد فلوس من وراه؟.. عضو العالمي للفتوى تجيب
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أجابت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على سؤال حول: "زوجى بخيل وهو مقتدر ينفع أخد فلوس من وراه؟".
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريح، أنه من المهم أن نحدد أولًا ما المقصود بالبخل، فقد يكون الزوج يقوم بتوفير المصاريف الأساسية مثل الطعام والشراب والتعليم والعلاج، وهو ما يُعد واجبًا عليه.
وأوضحت: "إذا كان الزوج يُلبي احتياجات البيت الأساسية والضرورية ولا يُقصر في مصاريف الحياة اليومية، فلا يجوز وصفه بالبخل، قد يكون فقط يحاول تنظيم المال لتأمين المستقبل أو لتحسين وضع العائلة على المدى البعيد، وهو ما يمكن أن يُعتبر تصرفًا حكيمًا في بعض الحالات."
وأضافت: "لكن إذا كان الزوج يُقصر في هذه النفقات الأساسية، فيمكن حينها التواصل مع الزوج بشكل هادئ لبحث هذه القضية، أما إذا كانت الزوجة ترى أن احتياجاتها الشخصية تتجاوز الأساسيات، فهذا أمر قابل للنقاش بين الزوجين."
وأشارت إلى موقف السيدة هند بنت عتبة عندما سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن أخذ المال من زوجها أبي سفيان، فقال لها: "خذي ما يكفيك وأبناءك بالمعروف" (رواه البخاري)، مشيرة إلى أن هذا الاستثناء كان في حالة أن الزوج يُقصر في الإنفاق على أساسيات الحياة.
وأردفت: "لكن في جميع الحالات، لا يجوز للمرأة أن تأخذ المال من الزوج دون علمه إلا إذا كان ذلك في إطار ما يُعتبر واجبًا عليها أو إذا كان الزوج مقصرًا في تلبية الاحتياجات الأساسية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر الزوج النفقات بخيل تنظيم المال المزيد الزوج ی إذا کان
إقرأ أيضاً:
«إذا تزوجت المرأة مرتين مع من تكون في الآخرة».. عضو «العالمي للفتوى» ترد
ردت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على سُؤال بشأن مصير المرأة التي تزوجت مرتين، مع من ستكون في الجنة: مع زوجها الأول أم الثاني؟، مُوضحة أن هذا الأمر من المسائل الغيبية التي يختلف فيها الفقهاء، حيث ذكر البعض عدة آراء.
مع أي زوج ستكون المرأة في الجنة؟وتابعت «إبراهيم»، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الاثنين : «بعض أهل العلم قالوا إنها ستكون مع آخر أزواجها، واستندوا إلى حديث سيدنا حذيفة الذي تحدث مع زوجته قائلاً إذا أردتِ أن تكوني معي في الجنة فلا تتزوجي بعدي، أما البعض الآخر، فقد قال إن المرأة ستكون مع «أحسنهن خلقًا»، في إشارة إلى أن الجنة لا ترتبط بالزمن أو العلاقات السابقة، وقال البعض الثالث إنها ستكون مخيرة».
وأوضحت أن الجنة هي مكان لا يوجد فيه حزن أو تعب، مضيفة: «كما علمنا النبي صلى الله عليه وسلم، «الناس في الجنة سيحظون بطبيعة مختلفة، حيث ستكون السعادة هي المعيار، ولن يكون هناك أي مشقة أو تفكير في الأمور التي تشغلنا في الدنيا».