إخراج مال الزكاة في شنط رمضان| أمين الفتوى بدار الإفتاء يُجيب
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
رد الدكتور محمد كمال أمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال يخص إخراج زكاة المال في شنط رمضان، قائلا :"الأصل في الزكاة أن تخرج مال".
وتابع الدكتور محمد كمال أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الساعة 6"، عبر قناة "الحياة"، مع الإعلامية عزة مصطفى، أن يجوز أن تخرج في شكل شنط رمضان، بشرط أن تصل إلى الفقراء والمحتاجين.
وأضاف الدكتور محمد كمال أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الشرط الثانى، أن من يحصل عليها يكون في حاجة لهذه السلع، مؤكدا ان الزكاة لتحقيق رفع الفقر عن الفقير، وطالما بالسلع أرفع الفقر وأحقق الحاجة يكون ذلك جائز.
أكمل الدكتور محمد كمال أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الزكاة تصبح دين لمن مر عليها سنوات، ويجب أن يخرج الزكاة عن هذه المدة التي لم يخرج فيها الزكاة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء قناة الحياة أمين الفتوى الدكتور محمد كمال الفتوى المزيد شنط رمضان
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يعلق على فيديوهات بمواقع التواصل للسخرية من جهود الدولة
قال الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن نشر الصور أو الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي للسخرية من جهود الدولة في عملية الإصلاح والتنمية والتطوير أمرٌ ينبغي للعاقل أن يضعه في نصابه الصحيح.
وأضاف أمين الفتوى في منشور له، أن حرية التعبير في الإسلام مُلْتَزَمة ومنضبطة بضوابط عامة تتداخل فيما بينها لتُشَكِّل سِيَاجًا حاميًا حتى لا تَجْنَح حرية التعبير لتُخْطِأ مِن حيث أرادت الصواب، أو لتُفْسِد من حيث أرادت الإصلاح.
وأشار إلى أن أوقات الأزمات تستدعي أصالة تضافر الجهود من أبناء المجتمع والتفافهم كلُحْمَة واحدة في مواجهة التحديات والصعوبات؛ لا السخرية مـمَّن هو قائم على حَلِّها أو التقليل مِن شأنه، دون تقديم أي جُهْدٍ إيجابي يساعد في حَلِّ الأزمات واحتوائها.
التنمر بتقليد طريقة كلام الناسوأكد الدكتور أسامة الحديدي، مدير مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن ظاهرة التنمر والسخرية، بتقليد طريقة كلام الناس من سلوكيات باتت منتشرة بشكل واسع، خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي وفي بيئات العمل والمدارس والجامعات.
وأوضح مدير مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج “البيت”، أن الإسلام حرم التنمر والسخرية تحريمًا شديدًا، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ" (سورة الهمزة: 1)، وقوله: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ" (سورة الحجرات: 11).
وأشار إلى أن التنمر يشمل السخرية من طريقة كلام الأشخاص أو لهجاتهم أو مظهرهم، وهو سلوك مرفوض دينيًا وأخلاقيًا، حيث يؤدي إلى إيذاء الآخرين نفسيًا ومعنويًا، مضيفا أن خطورة التنمر تشتد عندما يكون موجّهًا إلى أصحاب الهمم أو الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع.
كما شدد على دور الأسرة والمدرسة في توعية الأبناء بمخاطر التنمر، وتعليمهم احترام الآخرين وتعزيز روح التعاون والمساندة بين الأطفال والطلاب، مشيرًا إلى أن الإسلام يدعو إلى احترام الآخر والحفاظ على كرامة الإنسان.