طالب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعرض خطة ترامب على مجلس الوزراء، للموافقة عليها في أقرب وقت ممكن، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».

عملية السور الحديدي في الضفة

أضاف: «يجب الاستعداد للتحرك فور الانتهاء من المرحلة الأولى من مفاوضات غزة»، موضحا أن عملية السور الحديدي في الضفة مستمرة، وسنوسع نطاقها خلال الأيام المقبلة.

وتابع: «سنعمل على تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة وسنمنع إقامة دولة فلسطينية».

مشاورات أمنية في إسرائيل قبيل جلسة الكابينيت

ونقلت مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» أنّ نتنياهو سيعقد مشاورات أمنية قبيل جلسة الكابينيت غدًا، بمشاركة قادة الأجهزة الأمنية والوزراء كاتس وسموتريتش وديرمر وساعر وعضو الكنيست درعي.

وعلى جانب آخر، قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، إنّ مناقشات المرحلة الثانية من مفاوضات غزة ستكون صعبة، مردفًا: «ملتزمون باستعادة جميع المحتجزين بغزة وتحقيق أهداف الحرب».

وأضاف: «لن ننهي الحرب على غزة حتى تحقيق جميع الأهداف». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل ترامب نتنياهو الضفة الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

العراق يواصل ملاحقة فلول داعش.. نجاحات أمنية وتحديات مستمرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في الفترة الأخيرة، شهد العراق جهودًا مكثفة لملاحقة فلول تنظيم داعش، وذلك في إطار العمليات الأمنية المستمرة التي تنفذها القوات العراقية.

ورغم الضربات القاسية التي تلقاها التنظيم خلال السنوات الماضية، لا تزال بعض خلاياه النائمة تشكل تهديدًا أمنيًا في مناطق نائية.

العمليات الأمنية البارزة
أعلنت السلطات العراقية، في أكتوبر 2024، عن تحقيق إنجاز أمني كبير بمقتل "والي العراق" في تنظيم داعش وثمانية من كبار قياداته خلال عملية عسكرية في منطقة جبال حمرين. 

وقد وصف رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، العملية بأنها خطوة نوعية في طريق القضاء على الإرهاب.

وفي أغسطس 2024، نفذت القوات الأمريكية، بالتعاون مع القوات العراقية، عملية في محافظة الأنبار، أسفرت عن مقتل 15 عنصرًا من داعش. 

ورغم نجاح العملية، إلا أن سبعة جنود أمريكيين أصيبوا خلال الاشتباكات.

اعتقال عناصر بارزة
في تطور آخر، تمكنت القوات الأمنية العراقية في فبراير 2025 من اعتقال أحد عناصر داعش المعروف باسم "أبو ذو الفقار" في العاصمة بغداد. 

المثير للاهتمام أن هذا العنصر كان متخفيًا بمزاولة بيع المشروبات الكحولية، في محاولة لتجنب الملاحقة الأمنية.

الوضع الحالي والتحديات
ورغم النجاحات الأمنية الأخيرة، لا يزال تنظيم داعش يشكل خطرًا في بعض المناطق الصحراوية والجبلية التي يستغلها لإعادة ترتيب صفوفه. وتؤكد السلطات العراقية أنها مستمرة في جهودها لتفكيك البنية التحتية للتنظيم ومنع أي محاولات لإعادة نشاطه.

جهود مكثفة في المحافظات

تشهد محافظات الأنبار، نينوى، وصلاح الدين عمليات عسكرية مستمرة للقضاء على فلول التنظيم.

و تعتبر محافظة الأنبار  نقطة ساخنة نظرًا لقربها من الحدود السورية، حيث توجد تحركات لعناصر داعش عبر الحدود. 

والقوات العراقية، بالتعاون مع العشائر المحلية، عززت عمليات التفتيش ونشر نقاط التفتيش لمنع تسلل الإرهابيين.

وفي نينوي و الموصل والمناطق المحيطة بها ما زالت تحت المراقبة المكثفة، حيث تكتشف القوات الأمنية بين الحين والآخر مخابئ أسلحة وأنفاق كان التنظيم يستخدمها سابقًا.

وشهدت محافظة صلاح الدين،  عمليات متكررة لاستهداف خلايا نائمة، خاصة في المناطق النائية. 

وآخر العمليات أدت إلى اعتقال خلية مكونة من خمسة أفراد كانت تخطط لتنفيذ هجمات في مركز المحافظة.

التكتيكات الجديدة لداعش

أظهرت التقارير الاستخباراتية أن التنظيم بات يستخدم أساليب جديدة لتجنب كشفه، منها التخفي  في المدن، متخذين وظائف مدنية مثل العمل في الأسواق أو تشغيل متاجر صغيرة لتجنب لفت الانتباه.

 بدأ التنظيم يعتمد على جمع الأموال من خلال عمليات ابتزاز لبعض السكان المحليين أو استغلال تجارة غير مشروعة.

و يشير محللون إلى أن التنظيم يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات المشفرة للتواصل ونشر دعايته.

دور العشائر المحلية

تساهم العشائر العراقية بدور كبير في جهود مكافحة الإرهاب. 

بتعاونها مع القوات الأمنية، تُقدم العشائر معلومات حيوية عن تحركات الإرهابيين في المناطق النائية التي يصعب الوصول إليها.

 كما أن العشائر لعبت دورًا مهمًا في منع تسلل داعش إلى المجتمعات المحلية عن طريق حراسة القرى والمناطق الحدودية.

التحديات الإقليمية

رغم الجهود العراقية، فإن الوضع الأمني في سوريا يؤثر بشكل مباشر على الأمن في العراق. 

ومناطق شرق سوريا، التي تعد ملاذًا لبعض خلايا داعش، تُستخدم كنقطة انطلاق لتنفيذ عمليات عبر الحدود.

الإجراءات المستقبلية

لضمان تحقيق أمن مستدام، تعمل الحكومة العراقية على الآتي..

تعزيز القدرات العسكرية، من خلال تدريب القوات الأمنية وتجهيزها بأحدث التقنيات.

وتحسين الوضع الاقتصادي، كالحد من الفقر والبطالة يقلل من فرص استغلال التنظيم لبعض السكان.

وأيضًا تعزيز التعاون الدولي، كالاستفادة من الدعم الفني واللوجستي الذي يقدمه التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب.

مقالات مشابهة

  • العراق يواصل ملاحقة فلول داعش.. نجاحات أمنية وتحديات مستمرة
  • كتائب القسام تؤجل تسليم الأسرى ونتنياهو يعقد مشاورات أمنية
  • ضربات أمنية مستمرة لضبط مرتكبى جرائم الاتجار بالنقد الأجنبي
  • الضفة الغربية.. إسرائيل تكشف أسباب توسيع عملية "الجدار الحديدي"
  • وزير المالية الإسرائيلي: إعادة إعمار غزة مع بقاء حماس تتناقض مع أهداف الحرب
  • الضفة الغربية.. عملية «السور الحديدي» تجبر 30 ألف فلسطيني على ترك منازلهم
  • قضايا قيمتها 6 ملايين جنيه.. ضربات أمنية مستمرة ضد تجار العملات الأجنبية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: ندمر البنية التحتية في مخيمات اللاجئين بالضفة الغربية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن تنفيذ عملية عسكرية في مخيم نور شمس بالضفة الغربية