الأونروا”: سكان الخيام في غزة يعيشون ظروفا قاسية جراء العواصف الشتوية العنيفة
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” من الأوضاع الإنسانية القاسية لسكان الخيام المؤقتة في قطاع غزة، الذين يعيشون تحت وطأة العواصف الشتوية العنيفة.
وقالت الوكالة في بيان اليوم الاثنين أن هذه العواصف تسببت في تدمير مئات الخيام وتشريد العديد من العائلات الفلسطينية في مناطق وسط وشمال القطاع.
ونوهت الأونروا أنها تسعى لتقديم المساعدات اللازمة، بما في ذلك الخيام والأغطية البلاستيكية والبطانيات، وغيرها من الإمدادات الأساسية، لتخفيف معاناة الآلاف من المتضررين من الظروف القاسية في مختلف أنحاء غزة.
وفي سياق متصل، نبه المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إلى استمرار العدو الصهيوني في عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، لافتًا إلى عدم التزامه بتنفيذ بنود البروتوكول الإنساني المتفق عليه في إطار اتفاق وقف إطلاق النار، خاصة فيما يتعلق بعدم السماح بدخول الكرفانات والخيام، وعدد الشاحنات المتفق عليه وكميات الوقود اللازمة للقطاعات الإنسانية في غزة
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر رفح
أكدت ريهام إبراهيم، موفدة القاهرة الإخبارية من أمام معبر رفح البري، استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والتي تحمل المواد الإغاثية والمستلزمات الطبية والصحية، فضلا عن مستلزمات الإيواء وشاحنات الوقود والغاز، مشيرة إلى خروج المصابين الفلسطينيين من غزة إلى مصر من أجل تلقي العلاج.
وأضافت خلال تغطية خاصة عبر فضائية القاهرة الإخبارية: «الإصابات والجروح تتعدد وتتنوع بين الرمد والفشل الكلوي والأمراض المزمنة، وجروح حرجة وعمية جراء العدوان الإسرائيلي الذي عانى منه الفلسطينيين على مدار الـ15 شهرا الماضية»، مؤكدة استعداد الجانب المصري لاستقبال ودخول المصابين في قطاع غزة.
دخول المصابين والجرحى الفلسطينيينوتابعت: «عمليات ترقب دخول المصابين والجرحى الفلسطينيين والاستعداد التام لهم تجرى على قدم وساق، إذ تصطف سيارات الإسعاف لنقل المرضى، وتنتظر الطواقم الطبية والمسعفون لاستقبال الجرحى والمصابين»، مؤكدة توافر كل الإمكانيات والخدمات الصحية والطبية.
استعداد المستشفيات لاستقبال الجرحىوأشارت إلى توافر الكراسي المتحركة لنقل المصابين لسيارات الإسعاف، من ثم التحرك إلى المستشفيات المتخصصة لاستقبالهم، مثل مستشفيات العريش العام والشيخ زويد وبئر العبد، وكذلك مستشفى نخل، بالإضافة إلى 140 مستشفى جامعي تابعة لوزارة التعليم العالي.