تشديدات أمنية بجنايات الزقازيق تزامناً مع محاكمة الأم المتهمة بالتخلص من ابنها
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
شهد محيط محكمة جنايات الزقازيق تشديدات أمنية مكثفة تزامناً مع جلسة محاكمة الأم المتهمة بالتخلص من نجلها .من المقرر أن تتسلم هيئة المحكمة اليوم تقرير اللجنة الخماسية والتي سبق وتم عرض المتهمة عليها للتأكد من مدي مسئوليتها عن ارتكاب الواقعة.
كانت محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار سلامة جاب الله، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين هيثم حسن الضوي ويحيي عادل صادق وشادى المهدي عبدالرحمن، وأمانة سر نبيل شكري فررت تأجيل جلسات محاكمة الأم المتهمة، وذلك لجلسة 22 أغسطس لإرفاق تقرير اللجنة الخماسية من الطب النفسي.
وتلقت الأجهزة الأمنية بالشرقية إخطارا يفيد ورود بلاغا بقيام ام بالتخلص من نجلها وتقطيع أجزاء من جسده وطهو بعض منها وتناولها .
وأمر النائبُ العامُّ بإحالةِ المتهمةِ بفاقوس إلى محكمةِ الجناياتِ، بعد ثيوتِ خُلّوِها من أيِّ اضطرابٍ نفسيٍّ أو عقليٍّ، واجتماعِ الأدلةِ على ارتكابِها الواقعةَ.
وأكد بيان في بيان النائب العام انه قُدِّمَتِ المتهمةُ هناء محمد حسن إلى الجناياتِ لمعاقبتِهَا عمَّا أُسندَ إليها من ارتكابِها جنايةَ انهاء حياة ولدِها الطفلَ البالغَ مِن العُمر خمسَ سنواتٍ عمدًا مع سبقِ الإصرارِ، بعدَ أنِ انتهتِ التحقيقاتُ إلى عزمِها على ذلك خوفًا مِن أنْ يُبعدَهُ عنها مطلِّقُها، مدفوعةً برغبتِها الدائمةِ في الِاستئثارِ به.
واستمعت هيئة المحكمة الى "زينب م" شاهدة الاثبات واحدي جارات الام المتهمة ووجهت النيابة سؤال للشاهدة وطلبت هيئة الدفاع عن المتهمة بعرضها علي احد الأطباء النفسيين لمعرفة حالتها النفسية الحالية وخاصة انها تنفي اصابتها بأي مرض نفسي .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية بالشرقية الطب النفسي المتهمة اللجنة الخماسية النائب العام بالشرقية جنايات الزقازيق محكمة جنايات محكمة جنايات الزقازيق
إقرأ أيضاً:
أم بلال تستذكر ابنها الذي أخفته دبابة الاحتلال بمخيم المغازي
في مخيم المغازي وسط قطاع غزة تجلس أم بلال مثقلة بالحزن تسترجع لحظة اعتقال نجلها بلال وابن عمه أمام ناظريها في 4 يناير/كانون الثاني 2025 حين اقتادتهما قوات الاحتلال داخل دبابة، ولم يعودا منذ ذلك الحين.
ومنذ ذلك الصباح بدأت الأم رحلة بحث مضنية عن ابنها تواصلت خلالها مع مؤسسات حقوقية والصليب الأحمر، مصطدمة بإجابات تفيد بعدم وجود معلومات، في حين أنكر الاحتلال وجوده واعتبره في عداد المفقودين.
وحده أسير محرر أعاد شيئا من الأمل حين أخبرهم أن بلال كان محتجزا، وأنه كان بصحة جيدة.
تقول أم بلال إن ابنها كان عونا لوالده يرافقه في تنقلاته ويقضي حوائج المنزل، وتروي كيف قال والده قبل اختفائه "أنا لن أرى ابني بلال"، وكأن الفراق كان قريبا.
وبعد أشهر من الغياب والانتظار توفي والد بلال حزينا وقد أثقل قلبه الشوق وأضعفه الحزن، فرحل دون أن يودع ابنه أو يعلم مصيره.
وتضيف أم بلال أنه مع حلول شهر رمضان ازدادت وطأة الغياب، بلال -الذي لم يكن يغيب عن مائدة الإفطار- لم يكن حاضرا، وغابت معه بهجة الشهر.
وعن أول أيام الشهر المبارك، تقول إن والده جلس إلى المائدة ثم توقف فجأة عن الأكل وقال "يا ربي.. يا بلال لن أراك بلال مجددا"، ولم يلمس الطعام بعدها.
إعلانوتختم أم بلال قصتها بأمل لا يخبو "يا رب، أن يعود ابني سالما، ونفرح به من جديد، هو وابن عمه، وكل الأسرى يعودون إلى أهاليهم".