افتتاح ووضع حجر أساس لمشاريع حصاد مياه الأمطار بصنعاء
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
تبلغ السعة التخزينية للكروف التي يشرف على تنفيذها قطاع استصلاح الأراضي والموارد المائية – البرنامج الوطني للري، 111 ألف متر مكعب بتكلفة اجمالية 184 مليونًا و140 ألف ريال.
إلى ذلك وضع مفتاح والرباعي والهادي حجر أساس كروف الجوزة، الاسداد، شعب الصراريف وخزعة وشوبان بوادي الأجبار بتكلفة 389 مليونًا و67 ألف ريال، بتمويل وحدة التمويل للمشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية بالمحافظة وبمساهمة وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة، ومساهمة المجتمع المستفيد.
يهدف إنشاء الكروف التي تقدر سعتها التخزينية بـ361 ألفًا و511 مترًا مكعبًا، بإشراف قطاع استصلاح الأراضي والموارد المائية بوزارة الزراعة، تغذية المياه الجوفية والسطحية في الوادي، وعمل مصدات حماية للعاصمة صنعاء من تدفق السيول خلال مواسم الأمطار.
وخلال الافتتاح ووضع حجر الأساس، أكد النائب الأول لرئيس الوزراء اهتمام قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بمشاريع البنية التحتية وتطوير الخدمات في كافة القطاعات الخدمية والتنموية ومنها القطاع الزراعي.
وأشار إلى أن إنشاء الحواجز المائية في وادي الأجبار سيسهم في تغذية الحوض المائي ويقوي النشاط الزراعي ويوفر المياه لأبناء المنطقة.
وأشاد العلامة مفتاح بمبادرة إنشاء الكروف في المنطقة، ضمن مشاريع الحواجز والأحواض المائية التي تنفذها محافظة صنعاء بالتعاون مع وزارة الزراعة، معربًا عن الأمل في تنفيذ الخطة بشكل سريع لتجنب الأضرار من ضعف الماء والحوض المائي أو أضرار تدفق المياه إلى الأحياء السكنية في أمانة العاصمة.
فيما أوضح وزير الزراعة الدكتور الرباعي، أن افتتاح ووضع حجر الأساس للحواجز المائية، يأتي استجابة لتوجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى واهتمامه بإنشاء الحواجز والسدود والكروف، والاستفادة من حصاد مياه الأمطار.
ولفت إلى أهمية الحواجز في تغذية المياه الجوفية في محافظة صنعاء ودورها في تهدئة سرعة المياه المتدفقة على أمانة العاصمة، والاستفادة منها في الأنشطة الزراعية المختلفة.
ونوه الدكتور الرباعي بجهود السلطة المحلية بالمحافظة وقطاع الري واستصلاح الأراضي، والبرنامج الوطني للري والقطاع الزراعي بالمحافظة في هذا الجانب، مؤكدًا أن هذه المشاريع ستعود بالنفع على المزارعين والقطاع الزراعي بشكل عام.
بدوره أكد محافظ صنعاء الهادي، أن إنشاء المشاريع الكروف سيعمل على دعم القطاع الزراعي وتغذية المياه الجوفية، والتخفيف من حجم وكمية تدفق سيول الأمطار القادمة من الجهة الشرقية إلى أمانة العاصمة.
وأفاد بأن التركيز على بناء السدود والحواجز المائية وفق دراسات حقيقية، يأتي ضمن استراتيجية مستقبلية للحفاظ على المياه الجوفية، والاستفادة منها.
وثمن المحافظ الهادي جهود وزارة الزراعة ودعمها في تنفيذ مثل هذه المشاريع التي يستفيد منها القطاع الزراعي وتحد من خطر تدفق سيول مياه الأمطار على العاصمة صنعاء، منوهًا بدور وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية في المحافظة، وتنفيذها لموجهات القيادة الثورية الهادفة الاهتمام بالقطاع الزراعي من خلال تنفيذ مشاريع حفظ مياه الأمطار.
وفي الافتتاح ووضع حجر الأساس بحضور مسؤول قطاع الري واستصلاح الأراضي الزراعية المهندس عباس هبة، أوضح مدير الوحدة التنفيذية لتمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية بالمحافظة المهندس علي القيري، أن السعة التخزينية للكروف تزيد عن 450 ألف متر مكعب من المياه المتدفقة من الجبال المحيطة بالوادي.
حضر الافتتاح ووضع حجر الأساس مديرا البرنامج الوطني للري المهندس معين الأجهر، والمديرية أحمد عثمان ونائب مدير وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية بالمحافظة المهندس عبدالرحمن الأسدي ورئيس جمعية القطاع الشرقي علي المدغمر.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: والمبادرات الزراعیة ووضع حجر الأساس المیاه الجوفیة القطاع الزراعی میاه الأمطار
إقرأ أيضاً:
ارتفاع ملحوظ في منسوب مياه سدود المغرب بفضل الأمطار الأخيرة
شهدت عدة سدود في المغرب ارتفاعًا ملحوظًا في منسوب المياه بعد الأمطار التي شهدتها البلاد خلال الأيام الأخيرة، وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن وزارة التجهيز والماء.
ووفقًا للتقرير الصادر عن الوزارة، بلغت النسبة الإجمالية لملء السدود في المغرب حتى يوم 11 مارس 2025 حوالي 29.56%، مع مخزون مائي يصل إلى 4,978.44 مليون متر مكعب.
ويُظهر التقرير زيادة طفيفة بمقدار 0.49% مقارنة باليوم السابق، ما يعكس تأثير الأمطار الإيجابي على المخزون المائي في البلاد.
ومن أبرز السدود التي شهدت زيادة ملحوظة في مستوى المياه، جاء سد واد المخازن الذي سجل ارتفاعًا قدره 12.5 مليون متر مكعب، ليصل مستوى امتلائه إلى 71% بعد أن كان في مستويات أقل في الأسابيع الماضية.
ويعد هذا الارتفاع خطوة مهمة نحو ضمان استدامة المياه في المنطقة وتلبية الاحتياجات المائية لمختلف القطاعات.
من جهة أخرى، تصدر حوض سبو قائمة الأحواض المائية التي سجلت أعلى نسبة ملء، حيث بلغت نسبة الامتلاء في السدود التابعة لهذا الحوض 51.2%.
ويعود هذا التقدم الكبير في مستوى المياه إلى كميات الأمطار الوفيرة التي استقبلتها السدود، خصوصًا سد واد المخازن الذي يعد من السدود الاستراتيجية في المنطقة.
وقد أوضح التقرير أن هذا الارتفاع في مستوى المياه سيعزز من قدرة المغرب على مواجهة التحديات المائية المستقبلية، خاصة في ظل التغيرات المناخية والظروف الجافة التي يمكن أن تؤثر على إمدادات المياه في فترات معينة.
وفي سياق متصل، شددت وزارة التجهيز والماء على ضرورة استمرار العمل على إدارة الموارد المائية بكفاءة، من خلال تطوير البنية التحتية وتعزيز آليات التخزين والري، لضمان تلبية احتياجات المملكة من المياه في جميع المجالات.