منى بنت فهد تستعرض مع مدير "منظمة الصحة" التعاون في مكافحة الأمراض غير المعدية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
مسقط- الرؤية
التقت صاحبة السّمو السّيدة الدكتورة منى بنت فهد بن محمود آل سعيد مساعدة رئيس جامعة السُّلطان قابوس للتعاون الدولي رئيسة اللجنة الوطنية للوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها، أمس في جنيف، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس مدير عام منظمة الصحة العالمية.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل التعاون في مجال مكافحة الأمراض غير المعدية وتعزيز الجهود الرامية لذلك، وسبل التعاون المشترك بين سلطنة عمان ومنظمة الصحة العالمية في سبيل التقليل من هذه الأمراض والوقاية منها.
وتترأس صاحبة السّمو السّيدة الدكتورة منى بنت فهد بن محمود آل سعيد اللجنة الوطنية للوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها، التي تشكلت بقرار من مجلس الوزراء في فبراير من عام 2018، وتضم اللجنة في عضويتها عدة قطاعات، وتعنى بالتخطيط في مجال الوقاية ومكافحة الأمراض غير المعدية، واقتراح مشروعات القوانين واللوائح والقرارات المتعلقة بالسلامة من هذه الأمراض.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أمراض نادرة تنتشر في الجزائر تثير «ذعراً» كبيراً!
تواجه الجزائر تحديا من نوع خاص في قطاع الصحة مع حلول العام 2025، حيث “تعاني من سرعة انتشار الأمراض النادرة، والتي بلغ عددها 63 مرضا، وقد تم تخصيص لها 46% من ميزانية الصيدلية المركزية للمستشفيات لمعالجتها”.
وكشف مختصون في الجزائر أن “السبب الأول لها هو زواج الأقارب، داعين إلى ضرورة تخصيص مراكز علاج للمعنيين لتكفل أمثل بهم، ورغم أن هذه الأمراض لم تكن معروفة في السنوات السابقة، فقد أصبحت أكثر انتشارا في الجزائر، وتسبب قلقا صحيا حقيقيا، خاصّة وتكلف خزينة الدولة ميزانية كبيرة”.
وأوضح البروفيسور، وطبيب الأطفال عبد الرحمن سليمان، أنَّ: “هذه الأمراض تمس شخصا واحدا من بين ألفي شخص، و95% من هذه الأمراض تكون انتقالية عن الأبوين، حيث يعاني الأب والأم من طفرة جينية متحولة، لكنهم لا يعانون من أيّ مرض”.
وأكد البروفيسور لـ موقع “العربية نت”، أنَّ “عدد الأمراض النادرة في الجزائر هو 63 حسب إحصائيات سابقة للسلطات المعنية، أكثرها انتشارا الجلطات الدموية في الشرايين، تسمم الأفيونيات، إضافة إلى تصلب الجلد، ومتلازمة سغوغرن، ومرض الدم الوراثي، ومتلازمة ويلشون وغيرها”.
وأوضح أنه “من بين أهم التحديات التي يواجهها أصحاب الأمراض النادرة، هو “التشخيص المتأخر، حيث تظهر الأعراض بعد سنوات، وهو ما يُصعب العلاج والتكفل”. وأضاف أنَّ “هناك جهودا في الجزائر تحرص على التعريف بهذه الأمراض والدعوة إلى إيصال رسالة المرضى وأوليائهم إلى السلطات المعنية، كون بعض الأمراض لا يمكن علاجها إلاَّ في الخارج”.
وكان وزير الصحة الجزائري، عبد الحق سايحي، كشف قبل أسابيع، “أن 46% من ميزانية الصيدلية المركزية للمستشفيات تخصص لأصحاب الأمراض النادرة”، مؤكدا أنَّ “التكفل بهذه الفئة هو من أبرز التحديات التي يواجهها قطاع الصحة في الجزائر”، وأنه “من بين الإجراءات المتخذة للوقاية والعلاج من الأمراض النادرة “التشخيص المبكر لحديثي الولادة والمرافقة العلاجية للمصابين”.