«إذا تزوجت المرأة مرتين مع من تكون في الآخرة».. عضو «العالمي للفتوى» ترد
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
ردت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على سُؤال بشأن مصير المرأة التي تزوجت مرتين، مع من ستكون في الجنة: مع زوجها الأول أم الثاني؟، مُوضحة أن هذا الأمر من المسائل الغيبية التي يختلف فيها الفقهاء، حيث ذكر البعض عدة آراء.
مع أي زوج ستكون المرأة في الجنة؟وتابعت «إبراهيم»، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الاثنين : «بعض أهل العلم قالوا إنها ستكون مع آخر أزواجها، واستندوا إلى حديث سيدنا حذيفة الذي تحدث مع زوجته قائلاً إذا أردتِ أن تكوني معي في الجنة فلا تتزوجي بعدي، أما البعض الآخر، فقد قال إن المرأة ستكون مع «أحسنهن خلقًا»، في إشارة إلى أن الجنة لا ترتبط بالزمن أو العلاقات السابقة، وقال البعض الثالث إنها ستكون مخيرة».
وأوضحت أن الجنة هي مكان لا يوجد فيه حزن أو تعب، مضيفة: «كما علمنا النبي صلى الله عليه وسلم، «الناس في الجنة سيحظون بطبيعة مختلفة، حيث ستكون السعادة هي المعيار، ولن يكون هناك أي مشقة أو تفكير في الأمور التي تشغلنا في الدنيا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجنة المرأة الزواج قناة الناس الأزهر العالمي فی الجنة
إقرأ أيضاً:
تحالف الراغبين يناقش إرسال قوة إلى أوكرانيا
اجتمع وزراء الدفاع من نحو 30 دولة في الاعصمة البلجيكية بروكسل، الخميس، لمناقشة "قوة طمأنة" أوروبية لأوكرانيا في حال التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الأزمة الحالية.
والاجتماع، الذي عُقد قي مقر حلف شمال الأطلسي (الناتو)، هو الأحدث في سلسلة من الاجتماعات لما بات يعرف باسم "تحالف الراغبين" من الدول الأوروبية بشكل أساسي بقيادة بريطانيا وفرنسا، حول كيفية تعزيز السلام إذا أفلحت وساطة الولايات المتحدة في وقف القتال.
وقال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي، في بداية الاجتماع "معا نتقدم ككيان واحد.. مستعدون لتأمين مستقبل أوكرانيا بعد أي اتفاق سلام".
وأوضح أن التحالف "يستهدف وضع أوكرانيا في أقوى موقف ممكن لحماية سيادتها وردع أي عدوان روسي آخر".
وقال مسؤولون إن نحو 200 مخطط عسكري، معظمهم من بريطانيا وفرنسا ومن دول أخرى أيضا، شاركوا حتى الآن. ويركز هؤلاء المخططون على المجالات البرية والجوية والبحرية، فضلا عن تعزيز القوات المسلحة الأوكرانية.
وقال وزير الجيوش الفرنسية سيباستيان لوكورنو "الضمان الأول للأمن هو بالطبع دعم الجيش الأوكراني، وهذا يعني رفض تجريد أوكرانيا من السلاح".
ويقدر العديد من كبار المسؤولين الأوروبيين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غير مهتم بوقف غزوه لأوكرانيا، لكنهم حريصون على أن يظهروا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنهم مستعدون للعب دورهم إذا كان تواصله مع موسكو يؤتي ثماره.
ويوضح ترامب أنه يتوقع من الأوروبيين تأمين أي سلام قد ينجم عن محادثات إدارته. وقالت أوكرانيا إنها مستعدة لقبول وقف إطلاق النار بينما قالت روسيا إنها بحاجة إلى إجابات على أسئلة متعددة قبل أن تقرر.
ويقول مسؤولون أوروبيون إنهم مستعدون للتصعيد لكنهم سيحتاجون على الأرجح إلى تأكيدات بأن القوات الأمريكية ستأتي لمساعدتهم وتساعد في الخدمات اللوجستية والاستخبارات للانتشار في أوكرانيا. ويرفض ترامب حتى الآن تقديم مثل هذه التأكيدات.