بالرغم من الدعم الدائم للجيش والقوى الأمنية من قبل الحكومة والدول الصديقة، لفت مصدر لوجستي مطلع على ميزانية الجيش والمخزون الإحتياطي التابع له الى أن إحتياطي مادة المازوت، وهي المادة الحيوية للجيش بمختلف إدارته ومؤسساته وأفواجه شارف على النفاد ولا يكفي لاكثر من شهر تشرين الاول المقبل، ما يعني حصول عجز كبير مدة الشهرين المتبقيين من السنة.


كما اشار الى وجود تناقص كبير في رقم العديد فاق السبعة آلاف عنصر منذ العام 2019 وحتى اليوم، كاشفا أن المؤسسة تسعى دوماً في التعويض عن هذا النقص بفتح دورات التطوع، وأن القيادة تقوم بكل شيء لازم من أجل عدم تأثير الأوضاع الإقتصادية التي يمر فيها لبنان على الجهوزية وسرعة التحرك لوحدات الجيش المؤللة.
وكان الوفد النيابي الذي زار قائد الجيش العماد جوزيف عون أمس نقل عنه قوله "إنّ الجيش يعاني أزمات الى درجة انه لا يملك مخزوناً من البنزين سوى لشهر واحد. وإذا لم يعوّض، معنى ذلك أنه ليس بإمكان الجيش تسيير دوريات بعد شهر، علماً أن احتياط الوقود للمؤسسة كان سابقاً يجرى توفيره لسنة كاملة".

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حول ترشيح قائد الجيش للرئاسة.. هذا ما أعلنه نواب المعارضة

كشف نواب قوى المعارضة، في بيان لهم، بعد اجتماع في مقر رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل، حضره النواب: أشرف ريفي، فؤاد مخزومي، مارك ضو، الياس حنكش، نديم الجميل، غسان حاصباني، وضاح الصادق، بلال الحشيمي، ميشال معوض، وميشال الدويهي"، أنهم يقاربون "جلسة التاسع من كانون الثاني بجدية مطلقة".

وبعد اللقاء، تلا حاصباني بيانا باسم المجتمعين، وقال : "اجتمعنا كنواب قوى معارضة ضمن لقاءاتنا الدورية، في ظل اقتراب جلسة انتخاب الرئيس في 9 كانون الثاني وتطورات تاريخية شهدتها المنطقة، خصوصا مع تحرر سوريا من نظام الأسد".

وردًا على سؤال حول ترشيح "اللقاء الديمقراطي" لقائد الجيش، قال حاصباني:" لم نرشح أحدًا لاننا ما زلنا في مرحلة البحث والتشاور وقائد الجيش من الاسماء التي نتناقش بها".

تابع، "مع كل الاحداث والتطورات التي تحصل وتغيّر وجه لبنان والمنطقة لا يمكن لاحد أن يفرض رئيسه على الطرف الآخر وعلينا أن نتلاقى في مجلس النواب لانتخاب رئيس يواكب المرحلة". 

أضاف البيان: "تنظر قوى المعارضة إلى هذا التطور بعين الإيجابية، بعدما زال نظام مارس في لبنان كل أنواع الإجرام بحق لبنان واللبنانيين وقادتهم الوطنيين، فنكل وقتل ودمر وخطف واعتقل، وكم الأفواه".

واعتبر البيا، أن "العلاقات بين الدولتين يجب أن تقام بناء على قاعدة احترام السيادة والندية ومصلحة البلدين واستقرارهما وأمنهما"، مشيرا إلى أن "المعارضة تقارب جلسة التاسع من كانون الثاني بجدية مطلقة، وتعتبر أن التعاطي مع الاستحقاق بما يستلزم من إرادة، يجب أن يفضي إلى انتخاب رئيس للجمهورية يكون مقدمة لإنقاذ لبنان شرط الابتعاد عن النهج الذي كان سائدا طوال فترة التعطيل والذهاب إلى اختيار شخصية قادرة على قياس متطلبات المرحلة".

وأشار إلى أن "المجتمعين أكدوا أن أمام الرئيس المقبل مهمة احترام وتطبيق الدستور اللبناني ووثيقة الوفاق الوطني والقرارات الدولية الضامنة للسيادة، واستعادة علاقات لبنان العربية والدولية مما يعيد الثقة به، وتطبيق كامل لاتفاق وقف إطلاق النار مما يحتم حصر السلاح بيد القوى الشرعية الدستورية على كامل الأراضي اللبنانية وشمال الليطاني، كما جنوبه وهو ما سيحرص المجتمعون على مراقبته عن كثب".

واعتبر أن "المرحلة المقبلة هي مرحلة بناء لبنان على أسس دستورية متينة تنطلق لحظة انتخاب الرئيس بالالتزام بخارطة طريق واضحة تبدأ بمصالحة اللبنانيين مع بعضهم البعض والانكباب مع رئيس حكومة وحكومة متجانسة تحصر بيانها الوزاري بمصلحة لبنان وشعبه وتنكب على ورشة إصلاحات بنيوية في الإدارة والاقتصاد بعد سنوات الانهيار التي شهدتها الدولة والمؤسسات، وتلتزم الإصلاح المالي والاقتصادي وإيقاف الفساد". (الوكالة الوطنية) 

مقالات مشابهة

  • ميقاتي يشكر الرئيس السيسي على إدراج أزمة لبنان بجدول أعمال قمة الدول الثماني
  • إعلان مهم من الجيش اللبناني | تفاصيل
  • ما هو خط الجثث الذي اعترف به ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي؟
  • بيدرسون: هناك أمل كبير في رؤية بداية سوريا جديدة
  • حول ترشيح قائد الجيش للرئاسة.. هذا ما أعلنه نواب المعارضة
  • وزير الصحة: نجاح كبير في تقليل شكاوى المواطنين وحل أزمة أسرة الرعاية المركزة
  • هل تكون بداية أزمة في الزمالك؟..الدردير : جروس يرفض التعامل مع لجنة الكرة
  • تقدم كبير للجيش في بحري و استلام موقع مهم
  • لبنان يُواجه أزمة مائيّة حادة: الأمطار تتأخر والمياه الجوفية تتراجع...
  • بعد الغارة على سيارة.. الجيش الإسرائيلي يكشف عن المُستهدف