عمرها نحو مليوني عام.. اكتشافات أثرية تذهل العلماء في العراق
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
كشفت حفريات تجريبية في صحراء العراق، “عن أكثر من 850 قطعة أثرية تعود إلى العصر الحجري القديم، يصل عمرها إلى 1.5 مليون سنة”.
وبحسب موقع “انتريستنغ انجينيرنغ”، “سافر فريق دولي من العلماء إلى صحراء العراق في نوفمبر وديسمبر الماضيين لاستكشاف الإمكانيات الأثرية للمنطقة، وركز الفريق على منطقة كان يقع فيها بحيرة كبيرة خلال العصر الحديث الأقرب (عصر البليستوسين)، حيث اكتشفوا ثروة من المواد الأثرية التي تعود إلى العصر الحجري القديم، بدءا من فؤوس يدوية عمرها أكثر من مليون سنة وصولا إلى شظايا من أداة ليفالوا (نوع مميز من نحت الحجر) التي تعود إلى حوالي 300 ألف إلى 50 ألف سنة مضت”.
ووفق الموقع، “بعد البحث، بدأ إيللا إيجبيرتس، وجعفر جوثيري، وأندرياس نيمارك الحفر التجريبي في صحراء العراق، وحددوا سبعة مواقع تعود إلى العصر الحجري القديم في منطقة تمتد على 6.2 × 12.4 ميلا، واحتوت على 850 قطعة أثرية تعود لأكثر من مليون سنة، ما جعل “العمل الميداني نجاحا كبيرا”.
Hundreds of Stone Age objects found during pilot excavation stun explorershttps://t.co/FjvceMhcOF
— Interesting Engineering (@IntEngineering) February 10, 2025From a dried lake bed in Iraq’s Western Desert, archaeologists have recovered more than 800 Paleolithic artifacts that include Early Paleolithic hand axes estimated to be 1.5 million years old.https://t.co/H6WKZr3R2v pic.twitter.com/szuZIkbjX1
— Archaeology Magazine (@archaeologymag) February 5, 2025المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: آثار آثار العراق تعود إلى
إقرأ أيضاً:
جامع الشيخ زايد يُقدّم خدماته لأكثر من مليوني زائر خلال شهر رمضان
يُقدم مركز جامع الشيخ زايد الكبير، بالتعاون مع أكثر من 20 جهة حكومية ومحلية، خدماته لأكثر من مليوني مصلي وزائر خلال شهر رمضان، حيث يوفر بيئة متكاملة تعكس دوره الديني البارز في احتضان الشعائر والمناسبات، مع مواصلة دوره الثقافي.
وأكمل مركز جامع الشيخ زايد الكبير استعداداته لإحياء شهر رمضان المبارك لتوفير الراحة والسكينة لمرتادي الجامع من المصلين والزوار، الذين يتدفقون إليه سنوياً بأعداد متزايدة خلال شهر رمضان المبارك، حيث بلغ عدد مرتادي الجامع خلال شهر رمضان المبارك لعام 5144 هجري، نحو 1,604,170 مصلياً وزائراً، وأحيا ليلة السابع والعشرين من الشهر الفضيل في رحابه أكثر من 70,000 مصلٍّ.
وشكّل المركز لجاناً متخصصة، وفرق عمل من موظفيه ومتطوعي هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وفريق (أبشر يا وطن) التطوعي، وفريق معاً التطوعي، ورجال الشرطة، والمسعفين ورجال الدفاع المدني، إضافة إلى موظفي الدعم. وبلغ عدد المتطوعين أكثر من 580 متطوعاً، تأكيداً لإحدى قيم المركز «نتطوع شكراً لعطاء الوطن» والتي تشكل ركيزة لخططه الاستراتيجية.
واستعد المركز بالتعاون مع شريكه الاستراتيجي فندق إرث - أبوظبي، لتقديم أكثر من 35,000 وجبة إفطار يومياً في رحاب الجامع، إضافة إلى توزيع أكثر من 45,000 وجبة إفطار يومياً على المستفيدين بالتنسيق مع المناطق الاقتصادية المتخصصة «زونزكورب».
ويتعاون المركز مع وزارة الدفاع لإطلاق مدفع الإفطار يومياً من أرض الجامع، إضافة إلى نقل هذا الحدث عبر بث حي على قناتي أبوظبي والإمارات.
ونشر المركز نقاط استعلامات متحركة في أنحاء الجامع؛ لتلبية احتياجات المصلين والإجابة عن استفساراتهم، وهيأ صحن الجامع لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المصلين والزوار، خلال الشهر الفضيل؛ بتوفير أكثر من 1,480 سجادة لتغطية صحن الجامع.
ووفر أكثر من 3,515 مقعداً للمصلين، إضافة إلى توفير أكثر من 50 كرسيّاً متحركاً لتسهيل تنقل كبار المواطنين وأصحاب الهمم داخل الجامع، وعزز المركز حضور الضيافة الإماراتية الأصيلة باستقبال ضيوف الجامع من المصلين بالعود، بتبخير قاعات الجامع وأروقته ومناطق الصلاة على مدار الشهر الكريم.
ورَفَعَ المركز جاهزيته للتعامل مع الحالات الصحية الطارئة في الجامع، بتوفير سيارات إسعاف بالتعاون مع هيئة أبوظبي للدفاع المدني، وحضور فريق الدفاع المدني.
وتمت تهيئة الجامع بعد أداء الشعائر يومياً، لاستقبال الزوار وتقديم الجولات الثقافية في الجامع، وذلك خلال أوقات الزيارة في شهر رمضان المبارك،
وتلبية لاحتياجات مرتاديه من المصلين أتاح المركز فرصة الاستمتاع بأجواء رمضانية خاصة مع الأهل والأصدقاء، في سوق الجامع، حيث وفر خدمة النقل بالسيارات الكهربائية بعد الصلوات، من قاعات الجامع وأروقته إلى سوق الجامع ومركز الزوار.
ووفر المركز خدمات الإفطار لأول مرة في جامع الشيخ خليفة الكبير في منطقة العين، حيث سيتم توزيع أكثر من 10,000 وجبة إفطار يومياً في رحاب الجامع،