تحدث تقرير نشرته مجلة أمريكية، أن “الصين تتفوق على أمريكا عسكريا بـ”السلاح الخارق”، مشيرة إلى أن “بكين تمتلك ترسانة صاروخية ضخمة تضم صواريخ هجومية ودفاعية وتم تزويدها في السنوات الأخيرة بالصواريخ الفرط صوتية”.

وحسب التقرير الذي نشرته المجلة الأمريكية، ونقلته “وكالة سبوتنيك”، “يبني الجيش الصيني شبكة دفاع جوي متعددة الطبقات تعمل بكين على تزويدها حاليا بأنظمة صاروخية مضادة للصواريخ الفرط صوتية”.

ويقول التقرير “إنه إذا تمكنت الصين من استخدام راداراتها الجديدة بعيدة المدى بدقة، فإن ذلك يعني أنها ستضيف طبقة جديدة لنظام دفاعها الجوي الذي يصعب اختراقه”.

وأضاف: “بينما تمكنت الصين من تطوير صواريخ فرط صوتية خارقة تصنف ضمن الأكثر تطورا في العالم، فإن الولايات المتحدة الأمريكية لا تزال تحاول تطوير أسلحة مشابهة”.

ولفت التقرير إلى أن “النظام الجديد سيزيد قدرة الجيش الصيني على توسيع وتطوير نطاق عمل صواريخه الدفاعية لتكون قادرة على تغطية نطاق أكبر والتصدي لأنواع أكثر تطورا من الصواريخ الهجومية بما في ذلك الصواريخ الفرط صوتية”.

وبحسب التقرير، “تركز الصين على امتلاك قدرات هجومية يمكنها تغطية المناطق التي يمكن أن تمثل تهديدا مستقبليا خاصة في بحر الصين الجنوبي وخليج تايوان، إضافة إلى قدرتها على الوصول إلى جزيرة غوام، مقر القواعد العسكرية الأمريكية في المحيط الهادئ، ويتضمن التخطيط العسكري الصيني تغطية تلك المناطق دفاعيا أيضا بالأنظمة الجديدة التي تواصل تطويرها بلا توقف”.

وتقول المجلة الأمريكية إن “الصين التي طورت صواريخ فرط صوتية هجومية، تطور الآن أنظمة دفاعية لمواجهة الولايات المتحدة الأمريكية التي لم تمتلك الصواريخ الفرط صوتية حتى الآن، وهو ما يعني أن الجيش الصيني أصبح متفوقا على نظيره الأمريكي في الأسلحة الهجومية ويعمل على تأكيد تفوقه في الأسلحة الدفاعية لهذا النوع من الصواريخ”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الصين وأمريكا سلاح امريكي الفرط صوتیة

إقرأ أيضاً:

الصين تقيّم عرضا أميركيا لمناقشة الرسوم الجمركية وتحذر من الابتزاز

قالت وزارة التجارة الصينية، اليوم الجمعة، إن بكين "تقيّم" عرضا من واشنطن لإجراء محادثات بشأن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنسبة 145%، رغم تحذيرها الولايات المتحدة من اللجوء إلى "التهديد والابتزاز".

وتمارس واشنطن وبكين لعبة كر وفر حول التعريفات الجمركية، إذ ترفض كل دولة التراجع، أو أن تكون أول من يدعو للتفاوض لإنهاء حرب تجارية هزت الأسواق العالمية وأحدثت اضطرابات في سلاسل التوريد.

وقالت وزارة التجارة الصينية إن الولايات المتحدة تواصلت مع الصين سعيا لإجراء محادثات بشأن الرسوم الجمركية، وإن باب بكين مفتوح للمناقشات، مما يعني احتمال تهدئة الحرب التجارية.

ويأتي هذا البيان بعد يوم من نشر حساب على مواقع التواصل الاجتماعي مرتبط بوسائل إعلام رسمية صينية خبرا يفيد بأن واشنطن تسعى لبدء محادثات، وبعد أسبوع من قول ترامب إن المناقشات جارية بالفعل، وهو ما نفته بكين.

وذكر بيان وزارة التجارة الصينية أن "الولايات المتحدة بادرت في الآونة الأخيرة في مناسبات عديدة بنقل معلومات إلى الصين عبر جهات معنية، معربة عن أملها في إجراء محادثات معها"، مضيفا أن بكين "تقيّم هذا الأمر".

وأكد البيان موقف الصين المنفتح على المحادثات، لكن أشار إلى أن بكين مصرة على خوض المعركة إذا لزم الأمر.

إعلان

وأضاف البيان أن الرسوم الجمركية أحادية الجانب لا تزال تشكّل عائقا، وتقوض الثقة.

 سياسة الابتزاز

وقال البيان أيضا "لن تنجح محاولة استغلال المحادثات ذريعة لممارسة سياسة التهديد والابتزاز".

وذكرت الوزارة أن الولايات المتحدة ينبغي أن تستعد لاتخاذ إجراء لتصحيح الممارسات "الخاطئة" وإلغاء الرسوم أحادية الجانب، وقالت إنه يتعين أن تظهر واشنطن "حسن النية" في المفاوضات.

ونفت الصين مرارا سعيها للتفاوض مع الولايات المتحدة على حل للرسوم الجمركية، فيما بدا أنها تراهن على مبادرة واشنطن بالدعوة للتفاوض.

الصين تعاني من انكماش الأسعار والاقتصاد الأميركي يشهد أول انكماش اقتصادي ربعي منذ 2022 (شترستوك)

ويأتي قرار ترامب بفرض رسوم جمركية صارمة على بكين في وقت عصيب للغاية بالنسبة للصين، التي تعاني من انكماش الأسعار بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي وأزمة عقارية طال أمدها.

كما يأتي القرار في وقت شهد الاقتصاد الأميركي انكماشا بنسبة 0.3% في الربع الأول من العام الجاري، في أول تراجع فصلي منذ عام 2022.

وعبّرت بكين صراحة عن غضبها إزاء الرسوم الجمركية التي تقول إنها بمثابة استقواء، ولا يمكنها إيقاف نمو ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وفي وقت تستفيد فيه من آلة الإعلام لديها لانتقاد الرسوم الجمركية، ذكرت رويترز أن الصين وضعت في تكتم قائمة بالمنتجات المصنعة في الولايات المتحدة، والتي ستعفيها من الرسوم الجمركية المضادة البالغة 125%، منها مجموعة من الأدوية والرقائق الدقيقة ومحركات الطائرات النفاثة.

تخفيف التوترات التجارية

وعلى الجانب الأميركي، عبّر مسؤولون، بينهم وزير الخزانة سكوت بيسنت والمستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت، عن أملهم في إحراز تقدم بشأن تخفيف التوترات التجارية.

وقال بيسنت في مقابلة مع فوكس بيزنس هذا الأسبوع "أنا واثق من رغبة الصينيين في التوصل إلى اتفاق. وكما ذكرت، ستكون هذه عملية متعددة الخطوات. أولا، علينا تهدئة التوتر، ثم… سنبدأ بالتركيز على اتفاق تجاري أوسع".

إعلان

وقال ترامب، يوم الأربعاء، إنه يعتقد أن هناك "فرصة جيدة جدا" أمام إدارته للتوصل إلى اتفاق مع الصين، وذلك بعد ساعات من دعوة الرئيس الصيني شي جين بينغ المسؤولين لاتخاذ إجراءات من أجل التأقلم مع التغيرات في المحيط الدولي من دون ذكر الولايات المتحدة صراحة.

مقالات مشابهة

  • إيران تندد باستمرار العقوبات الأمريكية "غير القانونية" وتشكك بجدية واشنطن في المفاوضات
  • الصين ترد بحذر على عرض أميركي بشأن الرسوم
  • الصين تقيّم عرضا أميركيا لمناقشة الرسوم الجمركية وتحذر من الابتزاز
  • ضربات الرسوم الأمريكية تطفئ محركات الإنتاج في الصين
  • جدل واسع بعد نقل سفارة اليمن في واشنطن مخطوطات نادرة إلى مكتبة أمريكية
  • الصين تحشد العالم ضد واشنطن بينما يوسع ترامب صفقاته التجارية
  • واشنطن: روسيا قد تستخدم “السلاح النووي” للدفاع عن وجودها في “القرم”
  • محادثات سرية أمريكية مع الصين لوقف حرب الرسوم.. هل تتراجع واشنطن؟
  • واشنطن تتواصل مع الصين بشأن الرسوم الكمركية
  • مجلة أمريكية: هل تخلت السعودية عن أحلام تنويع الاقتصاد؟