للقضاء على «العشوائية» واستعادة الوجه الحضاري.. «العـتبة» تودع الفوضى
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
وسط زحام القاهرة الذى لا يهدأ، وتحديداً فى قلب سوق العتبة، حيث تختلط أصوات الباعة والزبائن مع ضجيج الحياة اليومية بشكل عام، وقعت مأساة لا تزال أصداؤها تتردد فى أذهان التجار، ففى ليلة من ليالى يوليو الحارة، تحول جزء من شارع الجوهرى إلى كرة من اللهب، بعدما التهمت النيران عمارة «على برعى» التاريخية، مخلفة وراءها خسائر فادحة.
لم يكن الحريق مجرد كارثة عابرة، بل كشف عن أزمات أعمق تعانيها السوق، بين تأخر خطط التطوير، والخوف الدائم من تكرار هذا الكوارث، فى ظل غياب التأمين على البضائع. اليوم، وبعد مرور شهور على الحريق، لا تزال العتبة تقف عند مفترق طرق؛ تجار يتشبثون بأرزاقهم، ومشاريع تطوير ووعود رسمية لم تكتمل.
وبينما يقترب موسم رمضان، أهم فترات البيع بالنسبة للتُجار، تتزايد المخاوف من أن يضيع الموسم بسبب تأخر التطوير وعدم تنظيم السوق.
«الوطن» فى هذا التحقيق رصدت الأوضاع فى سوق العتبة، وتحدثت مع التجار المتضررين، واستمعت إلى مطالبهم، وبحثت عن إجابات حول مصير مشروعات التطوير، وكيفية تحقيق التوازن بين الحفاظ على حقوق التجار وإعادة السوق إلى صورتها المُنظمة، لتجنب كوارث جديدة قد تُهدد القلب التجاري النابض للقاهرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضاء على العشوائية
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: الأوضاع الإنسانية في غزة صعبة رغم وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور هشام مهنا، المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، أن الأوضاع الإنسانية في القطاع لا تزال صعبة ومعقدة رغم الجهود المبذولة لإدخال المساعدات، وذلك بعد مرور 22 يومًا على سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح مهنا، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك احتياجات إنسانية ملحة في مختلف المجالات، لا سيما مع عودة النازحين إلى منازلهم المدمرة دون توفر بنية تحتية قادرة على تلبية متطلباتهم الأساسية، مشيرًا إلى أن إمدادات المياه والطاقة والرعاية الصحية لا تزال غير كافية، خصوصًا في شمال قطاع غزة، حيث تعرض النظام الصحي لدمار شبه كامل.
وأضاف أن هناك تحديات كبيرة تعيق وصول المساعدات الإنسانية، من بينها البنية التحتية المدمرة التي تعرقل حركة الفرق الإغاثية، والتلوث الناجم عن الذخائر غير المنفجرة، حيث تُسجل إصابات أو وفيات أسبوعية بسبب انفجارها، خصوصًا بين الأطفال الذين يلهون في مناطق الركام، كما لفت إلى أن الظروف الجوية القاسية، من انخفاض درجات الحرارة وهطول الأمطار الغزيرة، أدت إلى انهيار بعض المباني التي لجأ إليها النازحون، مما فاقم معاناتهم في ظل غياب المأوى المناسب.