أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «إكسبوجر 2025» يستعرض روائع السرد البصري وأعمالاً فنية استثنائية وزير الثقافة الموريتاني يشيد بجهود حاكم الشارقة الثقافية

شارك كبار المواطنين أعضاء «مجلس الحكماء» بمؤسسة التنمية الأسرية في المبادرة المجتمعية، التي نظمتها الشيف مريم المنصوري، مؤسسة ومدير تنفيذي لمجموعة «مونتوك» للضيافة، بهدف استعراض المأكولات الشعبية، وتبادل المعارف والخبرات، بالإضافة إلى تعزيز الروابط المجتمعية بين الأجيال في قلب العاصمة أبوظبي.


قالت الشيف مريم المنصوري، إن المشاركة في مهرجان قصر الحصن تعد مبادرة مجتمعية مهمة تترك بصمة في نفوس كبار المواطنات من خلال استحضار الماضي، وجاءت فعالية «طاولة الطاهي مع أمينة» تزامناً مع «عام المجتمع»، وهي عبارة عن طاولة تتضمن وجبات إماراتية متنوعة.
وأضافت المنصوري أن «طاولة الطاهي»، تتميز بالطهي الحي، وتتيح الفرصة لكبار المواطنين لتبادل الخبرات والمعارف في أساليب الطهي التراثي الإماراتي، ونقل الموروث الأصيل بين الأجيال في أجواء شيقة من التواصل والتفاعل بين المشاركين.
وتقدمت المنصوري بالشكر لمؤسسة التنمية الأسرية على جهودها وتعاونها الدائم من أجل إحياء الموروث ودمج كبار المواطنين في المجتمع وتعريف الأجيال بماضيهم الزاخر وتراث أجدادهم الأصيل، بالإضافة إلى تعزيز المشاركة المجتمعية والتطوعية لدى كبار المواطنين.
وذكرت مريم سعيد الكتبي، اختصاصي إدارة مجالس كبار المواطنين، أن مشاركة كبار المواطنين بفعاليات قصر الحصن، تأتي في إطار حرص المؤسسة على دمج كبار السن في النسيج المجتمعي، وتأكيد أهمية دورهم في المجتمع، وأهمية تجاربهم الحياتية المليئة بقصص النجاح لنقلها للجيل الحالي، ونشر الوعي بأهمية تعريفهم بتراثهم الغني بالقيم والمعارف في بيئة مجتمعية يسودها الترابط والمحبة، والتواصل الإيجابي بين أفراد الأسرة والمجتمع.
وتعمل مؤسسة التنمية الأسرية على توفير مجموعة من الخدمات المتميزة لهذه الفئة من خلال نادي بركة الدار، ومجلس الحكماء، وخدمات التأهيل الرقمي، وخط مساندة خاص بكبار المواطنين، بالإضافة إلى بطاقة «بركتنا» لتي تقدم مزايا حصرية وخصومات متميزة وتسهيلات استثنائية لتوفير سبل الحياة الكريمة لهم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مجلس الحكماء كبار المواطنين مريم المنصوري مؤسسة التنمية الأسرية التراث الإماراتي التراث مهرجان قصر الحصن قصر الحصن الإمارات مهرجان الحصن کبار المواطنین

إقرأ أيضاً:

مذكرات المنصوري المكلف بمهمة في الديوان الملكي.. يوم جاءني وهبي بحثاً عن منصب في ديوان الوزير أوجار

زنقة 20 | الرباط

أصدر المكلف بمهمة بالديوان الملكي بنعلي المنصوري، مؤخرا، مذكراته التي عنونها بـ “خطواتي على درب الزمن”.

بنعلي المنصوري هو مكلف بمهمة بالديوان الملكي برتبة وزير، وهو شقيق ميمون المنصوري القائد السابق للحرس الملكي ، ومصطفى المنصوري سفير المملكة الحالي بالسعودية.

المنصوري بنعلي، شغل عددا من المناصب الحكومية خلال عهد الحسن الثاني منها وزير السياحة في حكومة أحمد عصمان، ووزيرا للشؤون الإدارية والوظيفة العمومية، ثم وزيرا للنقل، قبل إلحاقه بالديوان الملكي في عهد الملك الراحل الحسن الثاني وهي المهمة التي ما زال يتقلدها حتى الآن.

بنعلي المنصوري، يكشف في مذكراته التي ينشرها موقع Rue20 على فترات، كيف أن وزير العدل السابق و القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار محمد أوجار كان نقطة تحول في حياة وزير العدل الحالي عبد اللطيف وهبي.

و يقول المنصوري في مذكراته : “أود أن أتوقف عند واقعة حدثت عبر علاقتي بأوجار أسجلها للتاريخ، باعتبارها نقطة تحول في مسيرة وزير العدل الحالي، السيد عبد اللطيف وهبي.
حدث أن هاتفني أخي المرحوم القايد البشير ذات يوم، متحدثاً إلي من مدينة الناضور. كان موضوع هذه المكالمة يتعلق بأحد أصدقائه، الذي لم يكن سوى السيد عبد اللطيف وهبي بسط أخي أمامي حديثا عرفني بهذا الصديق، وبأنه ناشط في الحقل الجمعوي وكذا في مجال حقوق الإنسان أضاف معرفا بأصول السيد وهبي السوسية، بل أخبرني بأن والدته من عندنا، من أصول ريفية، ومن مدينة الدريوش”.

و يضيف المنصوري : “وفي سياق هذه المكالمة، أبلغني أخي استعداد السيد وهبي الانخراط في أنشطة جمعيتنا ( جمعية حوض البحر الأبيض المتوسط).

كان الغرض الأساس من هذه المكالمة، بحسب المنصوري “طلب تحديد موعد، أستقبل فيه السيد عبد اللطيف وهي لبيت رغبة أخي البشير، وحددت موعداً للسيد الذي استقبلته في مكتبي بالديوان الملكي خلال هذا الاستقبال، دار بيننا حديث طويل حول أنشطته الجمعوية، وفي مجال حقوق الإنسان ، وقيل مغادرته لمكتبي سألته عن وضعية عمله كمحام، فجاء جوابه بما يشعر بعدم الرضا عن تلك الوضعية زمنئذ أمام ما استشعرته من جواب السيد وهي، اقترحت عيه القيام بمبادرة، تتمثل في الاتصال بصديقي السيد محمد أوجار، الذي كان يشغل يومئذ منصب وزير حقوق الإنسان لأسأله لأسأله إن كان يتوفر على منصب شاغر في ديوانه ليسنده إليه. رحب السيد عبد اللطيف وهبي باقتراحي، شاكراً لي هذه المبادرة، وطلب منّي السعي لتحديد موعد له مع الوزير السيد محمد أوجار. لم أتردد في تحقيق هذا الطلب”.

و كشف المنصوري أنه خلال مكالمته “مع السيد أوجار، سألته إن كان يتوفر على منصب شاغر في ديوانه، وفي نفس الآن، طلبت منه تحديد موعد لاستقبال السيد عبد اللطيف وهبي، وهو ما تم بالفعل، حيث استقبل من طرف الوزير، وهو اللقاء الذي تم على إثره تعيين السيد عبد اللطيف وهي، عضوا في ديوان وزير حقوق الإنسان، السيد محمد أوجار.”

و يقول المنصوري بنعلي : “هكذا كانت انطلاقة السيد وهبي الذي سيتدرج في المسار السياسي والعمل الحزبي، ليصبح بعد حين من الدهر، وزيراً للعدل، وهو المنصب الذي يشغله الآن (2024)، في الحكومة التي يترأسها الوزير الأول، السيد عزيز أخنوش”.

مقالات مشابهة

  • وزارة التضامن الاجتماعي تطلق مبادرة "أحلام الأجيال" لتعزيز الدمج بين كبار السن والأبناء بمؤسسات الرعاية
  • «مكتبة حكايات» تحتفل بـ«يوم التراث الإماراتي»
  • الإسماعيلي: كلفنا فريق من كبار المحامين لمتابعة موقف جماهير الفريق المحتجزة
  • التضامن تطلق مبادرة «أحلام الأجيال» لدمج أنشطة كبار السن والأبناء بمؤسسات الرعاية
  • «مكتبة حكايات» تحتفل بيوم التراث الإماراتي
  • مذكرات المنصوري المكلف بمهمة في الديوان الملكي.. يوم جاءني وهبي بحثاً عن منصب في ديوان الوزير أوجار
  • بحضور نهيان بن ذياب.. مكتبة "حكايات" تحتفل بيوم التراث الإماراتي
  • «مهرجان الحصن».. رمز الأصالة وصون الموروث
  • سيدة كولومبيا الأولى تطلع على مبادرات التبادل المعرفي الإماراتي