برنامج إنمائي لرفع جودة الخدمات التأهيلية المقدمة لـ"ذوي الإعاقة"
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
مسقط- العُمانية
انطلقت أمس أعمال برنامج الإنماء المهني الذي ينظمه مركز الأمان للتأهيل التابع للمديرية العامة لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة بوزارة التنمية الاجتماعية للعام التأهيلي 2023-2024م، ويستمر حتى نهاية أغسطس الجاري.
ويهدف البرنامج إلى صقل مهارات العاملين في مجال تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، ورفع كفاءة العاملين مع الأشخاص ذوي الإعاقة، وإطلاعهم على ما هو جديد في مجال التأهيل لرفع جودة الخدمات التأهيلية المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى تعزيز وتطوير المهارات والمعارف والخبرات لديهم لتقديم خدمات تأهيلية ذات جودة عالية.
وشهد البرنامج عرضًا مرئيًّا حول إنجازات مركز الأمان للتأهيل للعام التأهيلي 2022-2023م، وتخلل البرنامج عدة حلقات عمل ناقشت تعميم الأهداف الفردية في المواقف والأماكن المختلفة، وأهمية التخطيط الجيد للجلسات الجماعية خاصةً الجلسات التي تحتاج مشاركة الأقران كأهداف التواصل والتفاعل الاجتماعي، وأهداف اللعب الجماعي، وتبادل الأدوار، حيث تُعد الجلسات الجماعية التي يتم تنفيذها بطريقة جيدة مرحلة مهمة تسبق الدمج التعليمي للحالات المرشحة لبرنامج الدمج المدرسي.
وتناولت حلقة العمل الثانية "تنمية الطفولة الشاملة للتدخل المبكر (البورتيج)" وهو برنامج بورتيج العربي المطوّر 2022م للتعلم المبكر يطبق على الأطفال ذوي التأخر النمائي وللأطفال ذوي الإعاقة منذ الميلاد حتى سن 6 سنوات، لتدريب الأسر ومقدمي التأهيل والرعاية والتعليم لتقييم وتنمية قدرات الأطفال.
وتضمن البرنامج دورة تدريبية تعرّف بالبرنامج التأهيلي الإشغالي للأشخاص ذوي الإعاقة الشديدة والمتعددة فوق 18 سنة وكيفية إعداد هذا البرنامج ليتناسب مع القدرات والعمر الزمني لتلك الحالات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تترأس وفد مصر بالقمة العالمية للإعاقة في برلين
تترأس الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي وفد جمهورية مصر العربية المشارك في القمة العالمية للإعاقة التي تُعقد في العاصمة الألمانية برلين، والتي تُعتبر الحدث الثالث من نوعه، حيث تقام في الفترة من 2 إلى 3 أبريل 2025.
ويضم الوفد المصري المهندسة مرجريت صاروفيم، ونخبة من المتخصصين من وزارة التضامن الاجتماعي والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة.
وتُعد القمة العالمية للإعاقة منصة دولية فريدة تهدف إلى تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع، لاسيما في البلدان النامية، حيث أُطلقت القمة في عام 2017 بهدف جمع الأطراف المعنية من مختلف أنحاء العالم لتحقيق تنمية دامجة وعمل إنساني شامل للأشخاص ذوي الإعاقة، وتستضيف القمة الحالية حكومتي ألمانيا والأردن بالتعاون مع التحالف الدولي للإعاقة.
وتسعى القمة إلى سد الفجوة بين دمج الأشخاص ذوي الإعاقة والتعاون التنموي، وتعمل على تعزيز صوت ومشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في صنع السياسات، كما تركز القمة على التنفيذ العملي لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعتبر أن تنفيذ هذه الاتفاقية ليس عملاً طوعياً بل هو التزام دولي.
ومن المتوقع أن تشهد القمة العديد من الفعاليات والجلسات الحوارية التي تتناول مواضيع مهمة مثل التمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة، ودور الضمان الاجتماعي في هذا السياق وإمكانية تطبيقه في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
كما ستناقش القمة التوظيف الدامج في المنطقة العربية، والتحديات التي تواجهه، والتوصيات السياسية اللازمة لتجاوز هذه التحديات، وستكون برلين مسرحاً لعرض أولويات ووجهات نظر الأشخاص ذوي الإعاقة مباشرة إلى الجمهور العالمي، مما يعزز من مبدأ “لا شيء عنا بدوننا”.
وتسعى القمة أيضاً إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء ومنظمات الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير منصة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، كما ستعمل على تعزيز البيانات والأدلة لدعم السياسات الدامجة للإعاقة، وستشهد إطلاق مركز بيانات الإعاقة من قبل البنك الدولي.
وتأمل القمة في تحقيق تغييرات ملموسة في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز حقوقهم على المستوى الدولي، مما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وعدم ترك أي شخص خلف الركب.